مقال عن البطالة مع المقدمة والعرض والخاتمة، نعرضه اليوم على موقع تفسوف ليكون بمثابة مرجع يمكنك استخدامه عندما تحتاج إلى معلومات حول هذا الموضوع، حيث تعتبر البطالة من أكثر المواضيع الاقتصادية انتشاراً وتطبق الظواهر في مختلف دول العالم وخاصة مع التطور والتقدم التكنولوجي وكذلك الاتجاه نحو الميكنة في معظم الشركات. وأدى ذلك إلى ظهور العاطلين عن العمل في مختلف الطبقات الاجتماعية والبيئات، بما في ذلك المناطق الريفية. تقديم مقال عن البطالة مع مقدمة وعرض وخاتمة.

مقال عن البطالة، مقدمة، الجزء الرئيسي والخاتمة

في بداية عرض مقال عن البطالة، مع المقدمة والجسم والخاتمة، لا بد من تعريف هذا المصطلح الشهير، البطالة، وتوضيح معناه. البطالة تعني ببساطة عدم توفر فرص العمل المشروعة لمن لديه القدرة والرغبة في العمل.

وهو مصطلح يصف حالة الأشخاص الذين لديهم المؤهلات والمهارات التي تمكنهم من القيام بالعمل والذين يبحثون عنها فلا يجدونها، تاركين طاقاتهم وخبراتهم عاطلة وغير مستغلة.

أما مصطلح البطالة حسب تعريف الاقتصاديين فهو مؤشر اقتصادي لمدى قدرة العاملين في دولة ما على إيجاد عمل يساهمون من خلاله في تحقيق النتائج الإنتاجية لاقتصاد الدولة.

كما يمكن تعريف وجود العاطلين عن العمل لعدم وجود وظيفة لهم رغم أنهم يبحثون عنها منذ أكثر من شهر. يصنف الشخص على أنه عاطل عن العمل إذا انطبقت عليه الشروط التالية:

  • لتكون قادرة على العمل.
  • ظروفه مهيأة للعمل.
  • يبحث عن عمل ويريده.

مقدمة وشرح معدل البطالة

ومن أهم ما يشرحه مقال عن البطالة بمقدمته وعرضه وخاتمته هو شرح معنى معدل أو مقياس البطالة والذي يرمز له بالرمز (U3) ويتم حسابه على النحو التالي: قسمة عدد العاطلين عن العمل على قوة العمل (شاملة إجمالي عدد العاملين + الباحثين عن عمل)، ثم ضرب الناتج في 100.

مثال: إذا كان عدد العاطلين عن العمل في دولة ما 10000 شخص في حين أن إجمالي عدد العاملين 35000 عامل، فإن معدل البطالة في تلك الدولة هو كما يلي:

معدل البطالة (U3) = [10000 / (10000 + 35000)] × 100 = 22.2%

وهذا يضع معدل البطالة في هذا البلد عند 22.2 بالمائة.

وكلما زاد عدد العاطلين عن العمل، انخفض الإنتاج الاقتصادي، حيث ظل معدل الاستهلاك ثابتا. ارتفاع معدل البطالة يعني أزمة اقتصادية، ويمكن أن تؤدي هذه الأزمة أيضًا إلى اضطرابات سياسية واجتماعية.

إقرأ أيضاً:

اعرض أسباب البطالة

أسباب البطالة

كما وضحنا في بداية موضوعنا مقال عن البطالة مع المقدمة والعرض والخاتمة، هناك أسباب كثيرة للبطالة تختلف باختلاف الرؤية المدرسية والاقتصادية، ولكن الأهم من ذلك كله تبقى مجموعة من الأسباب التي يجب أن نتطرق إليها. تم التوصل إلى اتفاق. الأمور المهمة هي:

  • التطور التكنولوجي المستمر والاتجاه نحو الاعتماد بشكل كبير على الآلات والآلات، فضلاً عن تناقص الحاجة إلى العمالة البشرية، إذ أصبح دور العنصر البشري في كثير من الصناعات الآن يقتصر على الإشراف وتوجيه عمل الآلات.
  • وتتجاوز معدلات النمو السكاني المرتفعة النمو الاقتصادي، مما يؤدي إلى زيادة المعروض من العمالة وبالتالي ارتفاع معدلات البطالة.
  • التركيز على تخصصات تعليمية محددة بغض النظر عن احتياجات سوق العمل، مما يؤدي إلى اختلال التوازن بين العرض والطلب، مما يؤدي إلى البطالة في بعض المناطق ونقص العمال والكوادر في مجالات أخرى.
  • وتقوم الحكومات بتقليص دورها في خلق فرص عمل جديدة وتحويل هذه المسؤولية إلى القطاع الخاص وسوق العمل بشكل عام.
  • المشاكل الاقتصادية وتدهور الاقتصاد العالمي بشكل عام وما نتج عنه من ارتفاع الأسعار وكذلك التضخم وتراجع أرباح المؤسسات الاقتصادية الكبيرة دفعتها إلى إعادة هيكلة موظفيها وتسريح عدد كبير منهم.

أنواع البطالة

أنواع البطالة

وكما هو معروف فإن هناك العديد من الأنواع المختلفة، ومن أشهرها:

  • البطالة الهيكلية: تنتج عن سوء تخطيط المؤسسات التعليمية، مما يؤدي إلى عدم التطابق بين متطلبات سوق العمل ونوع العمالة المتوفرة، مما يؤدي إلى نقص العمالة في مناطق معينة وزيادة في مناطق أخرى.
  • البطالة التقليدية: أشهر أشكالها هو اتجاه العمال نحو الوظائف ذات الأجور المرتفعة، مما يؤدي إلى زيادة العرض مقارنة بالطلب. ثم تنخفض الأجور بشكل كبير ويفقد الكثيرون وظائفهم لأنهم يتمسكون بالأجور الأعلى.
  • البطالة الموسمية: وتنشأ من توفر بعض الوظائف في أوقات معينة من السنة، مثلاً في الزراعة والسياحة والبناء.
  • البطالة طويلة الأمد: حيث يظل الموظف عاطلاً عن العمل لفترة أطول من الزمن، أكثر من عام.
  • البطالة بين الجنسين: هي البطالة على أساس الجنس الناتجة عن التمييز بين الرجل والمرأة في العمل وحصر بعض الوظائف في واحدة دون الأخرى.
  • البطالة المقنعة: ويقصد بها أن يعمل الشخص في وظيفة بالاستقرار فيها حتى لو كانت لا تتوافق مع مؤهلاته ومهاراته، بحيث لا ينتج فعلياً شيئاً ولا يفيد صاحب العمل أو يساهم في اقتصاد بلده.
  • البطالة المؤقتة: وهي نتيجة التنقل بين الوظائف أو من وظيفة إلى أخرى وتسري على فترة قصيرة تقتصر على فترة عدم العمل، تبدأ من لحظة ترك الوظيفة الأولى حتى قبول وظيفة أخرى.
  • البطالة الدورية: تنتج عن عدم توفير أصحاب العمل فرص عمل كافية لتوظيف جميع الباحثين عن عمل خلال فترات الركود الاقتصادي وترتبط بالطفرات والكساد الاقتصادي.

الآثار السلبية لانتشار البطالة

عند كتابة مقال عن البطالة مع مقدمة و متن و خاتمة لا بد من توضيح الآثار السلبية الناتجة عن انتشار البطالة في المجتمع. وأهمها هي:

  • وتأتي هجرة الأدمغة نتيجة لعدم قدرة الكثير من أصحاب الشهادات المرموقة والعمالة الماهرة على إيجاد فرص عمل مناسبة، مما يضطرهم إلى الهجرة للحصول على ما يناسبهم.
  • ارتفاع نسبة الفقر في المجتمعات وعدم قدرة العاطلين عن العمل على تلبية الاحتياجات الشخصية لأنفسهم وأقاربهم.
  • يعاني الكثير من الأشخاص من الأمراض النفسية، وخاصة الإحباط والاكتئاب، وذلك بسبب عدم القدرة على الوفاء بالتزاماتهم.
  • ارتفاع سن الزواج لدى الشباب والشابات وانتشار ظاهرة العزوبة نتيجة قلة فرص العمل وبالتالي عدم تغطية تكاليف الزواج.
  • انتشار الجريمة والانحراف والسرقة في المجتمع، بما في ذلك اللجوء إلى الأساليب غير المشروعة للحصول على المال.
  • البطالة هي أحد الأسباب التي تجعل الشباب يتعاطون المخدرات للهروب من الواقع.
  • ويؤدي فقدان العديد من الأسر لمعيليها إلى ارتفاع عدد النزاعات الأسرية، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى الطلاق.

الحلول المقترحة لمشكلة البطالة

ولا بد أن يقدم المقال عن موضوع البطالة، مع مقدمة وعرض وخاتمة، بعض الحلول المتخصصة لهذه المشكلة، ومنها:

  1. إجراء دراسات حديثة ومستمرة لنوع الوظائف المطلوبة في كل دولة بما يؤدي إلى تعزيز دراسة التخصصات التي تمكن الخريجين المؤهلين من إيجاد هذه الوظائف في سوق العمل.
  2. كما نقدم دورات تدريبية تثري تجربة الشباب برغبات واحتياجات سوق العمل، وتخفض سن التقاعد لتوفير المزيد من فرص العمل للشباب الخريجين.
  3. – رفع مستوى ومؤهلات القوى العاملة في كل دولة من أجل تقليل استيراد العمالة من الخارج وتوظيف سكان الدولة.
  4. تشجيع إنشاء المشاريع الصغيرة للشباب ودعمها من الحكومات.
  5. ومن الضروري إطلاق مشاريع متنوعة واسعة النطاق من خلال تشجيع الاستثمارات وتسهيل إجراءات توظيف رجال الأعمال لأن ذلك من شأنه خلق العديد من فرص العمل للشباب.
  6. إحداث تغييرات نوعية في سياسات وقوانين العمل لتحسين بيئة العمل في مختلف القطاعات التشغيلية.

انظر ايضا:

استنتاج حول مقال البطالة

ولعل آخر ما نشير إليه في مقال عن البطالة في مقدمته وعرضه وخاتمته هو ضرورة اهتمام الجهات المعنية في كل دولة بمخاطر البطالة وما يترتب على ارتفاع معدلات البطالة من عواقب وخيمة على الفرد والمجتمع. . ويؤثر تأثيره سلباً على نمو الدول وازدهار اقتصاداتها. ولذلك، لا بد من التحرك الجاد ووضع الاستراتيجيات للقضاء على هذه المشكلة الكارثية من جذورها، حيث تعتمد على نوعين من الحلول قصيرة المدى وطويلة المدى: العمل بالتوازي في نفس الوقت.

وفي النهاية قدم موقع التصفح مقالاً عن البطالة مع مقدمة وعرض وخاتمة. وقد اشتملت على مقدمة وشرح لنسبة البطالة، ثم عرضت أسباب البطالة وشرحت أيضاً أنواع البطالة كأهم الآثار السلبية الناتجة عن انتشار البطالة وعرضت نقلاً عن المختصين عدداً من الحلول المقترحة للقضاء عليها. مشكلة البطالة وخاتمة لمقالة البطالة.