القرار بشأن عبارة “في ذمتك” أو “الأمانة” وصحة حديث: “من حلف بالأمانة فليس منا” مسألة مهمة لجميع المسلمين، وأهميتها تكمن في أن كثيرا من المسلمين القسم على وعدهم بالواجب والأمانة والصلاة والكعبة وغيرها من المقدسات من وجهة نظرهم، ولذلك كان لا بد من وجود وجهة نظر إسلامية واعية توضح رأي العقيدة الإسلامية في مثل هذه الأيمان وفي هذا سنتحدث في المقال عما إذا كان يجوز أن نقول “في الثقة” أو “في الثقة”. بالإضافة إلى ذلك، نحن نتحدث عن قرار قسم الصدق، وقرار قول “الله أمين”، وغيرها من الأحكام الشرعية المهمة لجميع المسلمين.

قرار بشأن عبارة “في حمايتك” أو “في السر”.

يرى علماء المسلمين أن تحديد الولاية أو الوكالة هو مسألة فقهية تنقسم إلى حالتين:

  • الحالة الأولى: إذا قال المسلم: أنا وكيل، أو أنا مؤتمن، ولم يقصد الحلف أو الحلف عليه، فلا حرج عليه، ولكن الأفضل للمسلم أن يبتعد عن ذلك. والامتناع عن استعمال مثل هذه الألفاظ وهذا الأسلوب في الكلام، حتى لا يقع في المحرمات، أو حتى لا يسيء السامعون إليه الظن، وهذا هو الجزء الأول من الفتوى.
  • الحالة الثانية: إذا قال المسلم: “أنا في ذمتك” أو “أمينة” وهو ينوي الحلف بغير الله، فهذا محرم شرعا، وهو شرك أصغر بغير الرب إله العالمين. ، فهو شرك صغير ومن أكبر الكبائر. والدليل على ذلك واضح في السنة النبوية الشريفة في الحديث الذي رواه ابن عمر رضي الله عنه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» والله تعالى أعلم.

انظر ايضا:

حكم حلف الصدق، ابن عثيمين

ويرى الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- أن يمين الصدق محرمة شرعا لأنها شرك أصغر، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. لأنه حلف بغير الله رب العالمين، وفيما يلي نذكر كلام الشيخ محمد بن صالح العثيمين:

الحلف بالصدق حرام؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من حلف بغير الله لم يؤمن ولم يشرك» وهو الشرك الصغير إلا أن يعتقد الحالف أن الذي يحلف به هو وقادر على ذلك في التسبيح والعبادة ومثل الله تبارك وتعالى. فهو في هذه الحالة شرك عظيم.

انظر ايضا:

قرار بشأن بيان أن الله صادق

ولا يجوز للمسلم أن يقول “توكل” بنية اليمين، لأن الحلف بغير الله شرك أصغر، كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. يجب على المسلم أن يحلف بالله تعالى وحده وهذا ما اتفق عليه علماء المسلمين لوضوح الأدلة في السنة النبوية الشريفة وفيما يلي سنذكر قول ابن باز رحمه الله تعالى: رحمه :

ولا يحل الحلف بأمانة أو عهد أو بأي مخلوق آخر. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من حلف على يمين؛ فليحلف بالله أو ليصمت. وقال عليه الصلاة والسلام: من حلف بغير الله؛ لقد كان مشركاً. رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح من حديث عمر – رضي الله عنهما – وفي الصحيحين عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: لا اقسموا بآبائكم الذين حلفوا. فليحلف بالله أو ليصمت. وقال أيضاً – صلى الله عليه وسلم -: لا تحلفوا بآبائكم، ولا بأمهاتكم، ولا بالأقران، ولا تحلفوا بالله إلا أن تكونوا صادقين. وقال أيضاً – عليه الصلاة والسلام -: من كان يقسم بالصدق؛ انها ليست منا.

قرار بشأن عبارة: “بارك الله فيك”.

وقول: «الله معك» يمين على الحنث، وهي يمين جائزة في الشريعة الإسلامية. وهنا لا بد من القول أن أحداً يحلف على آخر ويقول له: “والله عليك”، فيصبح الوفاء بالقسم عليه سنة، ويستحب إذا كان تأكيد القسم أو القسم لا يسبب أي ضرر أو سببه ذنب. وقال للبراء بن عازب – رضي الله عنه – في حديث الإمام البخاري في الصحيح: «نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن سبع أشياء: نهانا عن “خاتم من ذهب – أو قال: خاتم من ذهب – ومن حرير ديباج وخاتم أحمر.” ميثرا و… قصعة وإناء من فضة، وأمرنا بسبعة أشياء: عيادة المريض، وعيادة المريض. وشهدوا الجنائز، وتحميد العاطس، ورد السلام، وإجابة الداع، وإكرام المفرق، ونصرة المظلوم. وسنذكر فيما يلي بعض أقوال أهل العلم التي توضح عواقب قول (لله عليك القسم).

  • قال ابن قدامة في كتابه المغني: “وكان إذا قال: والله ليفعلن فلان كذا، أو لا يفعل، أو يحلف لمن حضر، ويقول: «اللهم إنك لتفعل كذا وكذا، وقد حنث ولم يحلف، فالكفارة على من حلف». وهذا قول ابن عمر، وأهل المدينة، وعطاء، وقتادة، وآل. وقال الأوزاعي والعراقي: والشافعي، فإن الحالف هو الذي حنث، فعليه الكفارة.
  • قال ابن تيمية: “”قسم من الله على غيره لمن حلف لغيره أن يفعل كذا وكذا، فإن حنث ولم يوف، فالكفارة على من حلف”” “، وليس الشخص الذي أقسم له، كما يعتقد معظم المحامين.

صحة الحديث: من حلف بالصدقة فليس منا

وعن بريدة بن الحصيب الأسلمي (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: (من حلف ليصدق فليس منا). وهو حديث صحيح رواه الألباني في صحيح أبي داود، وهو حديث أخذ منه فقهاء المسلمين أحكاما كثيرة، ومن المناسب أن العرب في الجاهلية لعنوا كثيرا في كل أمر مهم كان عندهم، وظنوا أن ذلك خير، وكان من أكثر ما أقسموا به الصدق، ولما علم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصحابه هذه الحلف، لم يكن ذلك إلا عند يحدث لله. “الحديث مقصود منه بيان أن المسلمين من أمة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- لا يحلفون إلا بالله ولا يحلفون أبدا بالصدق في شرحه للكلمة الواردة في الحديث النبوي الشريف” “ليس منا”: “أي هو ممن يقلد غيره، فإنهم قوم واحد”. قال القاري إنه قرأ الكتاب وربما أراد تحذيره: “والله عز وجل، يعرف افضل.”

وإلى هنا نصل إلى خاتمة وخاتمة هذا المقال الذي نلقي فيه الضوء على حكم عبارة “في ذمتك” أو “الصدق” وصحة حديث: “من حلف على صدقة فليس من أهلها”. “” ثم اطلعنا على أحكام قسم الصدق وبيننا هل يجوز أن نقول صدق الله أو الله معك.”