إن قرار قول “آمين” بعد الدعاء، عندما يدعو المؤمنون الله عز وجل قياماً وقعوداً، وكلهم ثقة بأن رب العالمين سيجيب طلباتهم ومطالبهم، لا بد من الالتزام بهذا حفظاً لما قضى الله تعالى وما أمر به. لقد قضى النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ما يجب على كل مؤمن في الدنيا أن يفعله، وفي هذا المقال سنعرف ما هو القرار في الأمين بعد الدعاء.

قرار آمين بعد الدعاء

ويجوز للمؤمن أن يقول كلمة من كلمات الضمان بعد الدعاء ولا حرج عليه لأنه يسأل الله إجابة الدعاء فينفذ ما يطلب منه من اليقين عدة كلمات، مثل: آمين ،اللهم آمين آمين،اللهم آمين،يا رب،وهكذا، وهذه الألفاظ شائعة في لغة العلماء، ولا نعلم أن أحداً أنكرها أو قدم عليها دليلاً، وفيها كان وجاء في الحديث الشريف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «إذا صليتم فأقيموا صفوفكم، ثم ليؤمكم أحدكم، وإذا قال: الله أكبر». فقولوا: الله أكبر، وإذا قال: غير المغضوب عليهم، ولا الضالين، فقولوا: آمين، جزاكم الله مثل ذلك. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا آمن الإمام آمنوا، ومن وافق يقينه اليقين» من خطاياه تغفر للملائكة”، وهذا من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والأفضل الالتزام بما هو مكتوب فيه التعبير: أطلب إجابة الدعاء وقبوله، و والله تعالى أعلم.

انظر ايضا:

حكم آمين من الفاتحة

ولا يجب على المصلي أو الإمام أن يقول آمين بعد قراءة سورة الفاتحة في الصلاة، وإذا تركها فلا حرج عليه في صحة حضوره وصلاته الصحيحة، فإن هذه الكلمات اليقينية لم تذكر في آخر سورة الفاتحة، وآمين في آخرها يعتبر من السنة، وهو دعاء بمعنى: استجب يا ربنا. “آمين” يعني: اللهم استجب. وهي سنة وليست واجبة. يقوله القارئ في الصلاة وغيرها. يقولها الإمام المأموم، ويقولها وحده في الصلاة. أما خارج ذلك، آمين، فهذه السنة ليست واجبة بل مستحبة، وهي دعاء وليست آية من الفاتحة أو أي آية أخرى، بل هي دعاء، ولكن التزام المسلمين بالسنة فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجعلهم يقولون آمين حتى لمن اتبعه ورسوله الكريم بخير.

قرار قول آمين بعد الصلاة على النبي

ويجوز التلفظ بكلمة من كلمات الاطمئنان عند الصلاة على النبي: صلى الله عليه وسلم. فإنه دعاء له صلى الله عليه وسلم أن يدعو بمزيد من السلام والرحمة من الله عز وجل، والأفضل له صلى الله عليه وسلم أن يدعو كما يسمع الإنسان واحد يصلي عليه شخص آخر. بسبب الترغيب في الصلاة عليه، والترهيب من الامتناع عن ذكره؛ وروى الترمذي وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “البخيل من ذكرت عنده فلم يصلي علي” وإذا اطمأن الإنسان وصلى. فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى، قال الشيخ زكريا الأنصاري -رحمه الله-: في مغني المحتكم المحتاجي لمعرفة معنى كلام المنهاج: “صلوا” “”للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء فهو مضمون ذلك كما شرحه المحب الطبري”” والله تعالى ورسوله الكريم أعلم.”

انظر ايضا:

هل يجوز رفع اليدين في الدعاء؟

ورفع اليدين بالدعاء من أسباب الردة في كل مكان، ومن أسباب عدم الرد والمنع أكل المحرمات والأكل منها. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أيها الناس، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين كما أمر المرسلين، فقال: «يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني أعلم ما تصنعون وقال يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما تعملون فذكر الرجل الذي يسافر طال الزمان أشعث مغبر، يمد يديه إلى السماء، يا رب، يا رب، طعامه حرام، وشرابه حرام، وملبسه حرام، ويطعم الحرام، فكيف يتصرف؟ هذا؟!” ويقول صلى الله عليه وسلم أيضاً: “إن ربك ليتواضع ويستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرا، والله تعالى”. ورسوله الكريم يعلم ذلك.

هل يجوز الدعاء في الصلاة قبل السلام؟

والدعاء في آخر الصلاة سنة مستحبة عم النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قربان قبل السلام. ولذلك يجوز للمسلم أن يدعو قبل السلام في صلاته وهو يسأل ما يسر الله له، لا خير في الدنيا والآخرة، ومن أفضل الدعاء ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان: صلى الله عليه وسلم، ودعا قبل أن يسلم عليه، وقال: “اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك”. “اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كبيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت”، فاغفر لي بمغفرتك وارحمني. أنت الغفور الرحيم، اغفر لي ما قدمت وما أخفيت. ولم أكن أبالغ، وأنت تعرف ذلك أفضل مني. لا إله إلا أنت، اللهم إني أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من الرجوع إلى بؤس الحياة، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من العذاب القبر، كما يتعوذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال. وجميع هذه الطلبات صحيحة وثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويستحب سؤالها في آخر الصلاة.

انظر ايضا:

هل يجوز رفع اليدين أثناء الصلاة أثناء خطبة الجمعة؟

ولا يشترط للمسلمين رفع أيديهم في الصلاة أثناء خطبة الجمعة، سواء للإمام أو للمأمومين. ولم يرد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أو خلفائه الراشدين بذلك، ولذلك لا يجب رفع يديه في خطبة الجمعة، إلا إذا تقيأ المطر في خطبة الجمعة. ولم يجب عليه، وعلى من صلى خلفه أن يرفع يديه؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين استسقى في خطبة الجمعة، ورفع الناس أيديهم، فقال الله تعالى: «إن لرسول الله شيئا» لكم “وعلى ذلك فلا يجب رفع اليدين في خطبة الجمعة لا للإمام ولا للمأمومين”. فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولا خلفاؤه الراشدون إلا أن يستسقي ماء فيرفع فيه يديه أيضا بين السجدتين وقبل السلام في آخر الصلاة. التشهد لم يرفع عليه الصلاة والسلام، فلا ينبغي أن نرفع أيدينا في المواضع التي لم يرفع فيها عليه الصلاة والسلام. لأن فعله دليل وتركه دليل، ولذلك كان صلى الله عليه وسلم بعد السلام من الصلوات الخمس يقرأ الأذكار الشرعية ولا يرفع يديه، فلا نرفع أيدينا. عليه يديك لتقتدي به صلى الله عليه وسلم.

وقد بينا لكم في هذا المقال قرار قول “آمين” بعد الدعاء، إذ يجوز للمؤمن أن يقول إحدى كلمات اليقين بعد الدعاء، ولا حرج عليه في ذلك، لأنه يسأل الله. ، لإجابة الدعاء، وبالتالي تحقيق ما طلب منه. الله وحده يعلم ذلك.