التبت في كلام سيدنا محمد أثناء الصلاة وخارجها. لقد انقسم البعض كثيرا في هذه المسألة، والكلمة الأخيرة في هذه المسألة يجب أن تكون بناء على الأدلة وما يعتقده علماء أهل السنة والمجتمع وكيف يحكم في مسألة وكيف سيتم الفصل فيها، وهل الأمر كذلك؟ ويختلف إذا كان الأمر خارج الصلاة أو داخلها. فهل يجوز للمسلم أن يقول “محمد” دون أن يقول “سيدنا” وغيرها من المواضيع التي لا ينبغي للمسلم أن يجهلها؟

القرار على قول سيدنا محمد

أما الفصل في كلام سيدنا محمد فهو جائز في الإسلام، كما قال جماعة من علماء أهل السنة، لأن كلمة “السيد” تطلق على الرجل الكريم الحكيم المستحق للسيادة. وروي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: “”أبو بكر وعمر” سيدا قدماء أهل الجنة، الأولون والآخرون”، وجاء في القرآن الكريم وصف نبي الله يحيى: «فنادته الملائكة وهو قائم في المحراب يصلي. إن الله يبشركم من يحيى ويصدق * ووليا ونبيا من الصالحين .

وما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا من لقب بالسادة. وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، ولا كبرياء، وفي يدي… “راية تسبيح ولا فخر، ولا نبي في ذلك اليوم، لا آدم ولا غيره، إلا تحت رايتي، “أنا أول من يشفع، وأول من يشفع، ولا فخر.” جواز إطلاق اللفظ على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

انظر ايضا:

القرار على قول سيدنا محمد ابن عثيمين

وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- القرار فيما قاله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:

“الأفضل أن تقول: اللهم صل على محمد”، فإن هذه العلامة التي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه عندما قالوا: يا رسول الله، علمنا نفسك. نرحب بكم وندعو لكم. قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، على آل إبراهيم. إنك حميد مجيد». ولذلك فإن الالتزام بما جاء به الشرع أولى. ولكن لا شك أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو سيدنا، بل سيد ولد آدم، وسيد العالمين. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا رب ولد آدم يوم القيامة». ولكن إيماننا لا يقتضي أن نذكر له هذا الملك في كل صلاة.

اختيار قول “اللهم صل على سيدنا محمد” خارج الصلاة.

ويجوز أن يقول: “اللهم صل على سيدنا محمد” خارج الصلاة، ولا حرج في ذلك. ويمكن أيضاً أن يقال: “اللهم صل على محمد”، فالأمر واسع، ولا ينبغي للمسلم أن يجعل مثل هذا الأمر محلاً للخلاف. وقد جاءت أحاديث نبوية شريفة تثبت تفوق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: “أنا سيد ولد آدم” ولا فخر هناك. وجاءت بعض الأحاديث الأخرى التي ورد فيها رفض رسول الله صلى الله عليه وسلم لقب السيد، كما جاء عن عبد الله بن شخير عندما قال: «جعلت نفسي على الطريق. ” في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: أنت سيدنا. قال: المالك هو الله تبارك وتعالى. قلنا: هو أحسننا فضلا وأعظمنا طولا. قال: قل ما تقول، أو بعض كلامك، ولا يفتننك الشيطان.

ولعل ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من التواضع، أي حتى لا يبالغ أحد في رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويعظمه. فوق الأعالي، وذلك من باب الفتن التي واجهت أمته. بل فضل أن يسمى رسول الله، والله أعلم في كل أمر.

انظر ايضا:

الحكم على ما قاله نبينا محمد في الصلاة

ولم يدور بين العلماء في قرار التلفظ بكلمة “سيدنا” مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. بل كان الحديث حول قول “سيدنا”. داخل الصلاة أو خارجها، كما لاحظ العلماء، ولكن يجب التنبيه إلى أن كلمة “سيدنا” تختلف عن كلمة “سيد” التي تعني “لا”. ولفظ “سيد” هو المراد به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن الألف واللام تحملان مطلقة والملك المطلق لله وحده، لكن إذا أضاف “نا” أو ياء الملكية كان هناك ولا حرج في ذلك والله أعلم.

الحكم على قول سيدنا محمد في التشهد

والتشهد في الصلاة نوع من العبادة المعلقة، أي التي يجب على المسلم الالتزام بها تماما، كما جاء في صيغة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا لم ينقل عن الصحابة الكرام ولا التابعين رحمهم الله أن كل سيدنا محمد قاله في الصلاة، والأصل في العبادة أن يقف المسلم عليهم كما روى عنه صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام، ويجب التنبيه على أنه يجب على المسلم أن يتوقف في هذه الأمور.

ولما سئل ابن حجر عن هذه المسألة قال: “نعم، اتباع الكلام هو الأرجح، ولا يقال: ربما ترك ذلك تواضعا منه صلى الله عليه وسلم”. ولم يقل: «صلى الله عليه وسلم» حين ذكر ذلك، وكانت أمته تحث على قول ذلك كلما ذكر. فإننا نقول: لو كان ذلك راجحاً لكان قد جاء عن الصحابة، ثم عن التابعين، ولا نجد سجلاً لأحد من الصحابة والتابعين يقول ذلك».

هل يجوز أن نقول “محمد” بدون سيدنا؟

ويمكن أن يقول للمسلم: “محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم”، ويجب على المسلم أن يتبع اسم الرسول بقول: “عليه الصلاة والسلام من الرسول”. لقول الله صلى الله عليه وسلم: إن البخيل هو من ذكرت عنده فلم يصلي علي. فالأصل أن يجب على المسلم الأدعية والتذكير الواردة في السنة النبوية الشريفة كما هو ظاهر، ولو بغير كلام سيدنا، والله أعلم.

الحكم على قول سيدنا محمد في التشهد إسلام ويب

وقال موقع إسلام ويب إن كلمة “ربنا” لا تظهر في التشهد والأفضل تركها. وبرروا ذلك بالكلمات التالية:

“”صيغة الصلاة الإبراهيمية الثابتة في الصحيحين وغيرهما لم تذكر لفظ (سيدنا) لا قبل ذكر محمد صلى الله عليه وسلم، ولا قبل ذكر إبراهيم عليه الصلاة والسلام” ” وقال الصحيحان عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: “لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهديك؟” النبي صلى الله عليه وسلم. جاء علينا السلام فقلنا: يا رسول الله، علمتنا كيف نسلم عليك. فكيف يمكننا أن نصلي من أجلك؟ قال: قولي: اللهم صل على محمد وآل إبراهيم. أنت حميد مجيد. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ.” . أنت حميد مجيد.

وإلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال الخاص بقرار قول “سيدنا محمد” أثناء الصلاة وخارجها، وقد ذكرنا فيه معلومات عديدة ومهمة عن الوقت الذي يجوز فيه قول “سيدنا محمد”. ، والوقت الذي لا يجوز فيه النطق، وما حكم قول “سيدين” أثناء التشهد أو الدعاء ونحو ذلك؟