هل يجوز أداء صلاة التراويح في مسجد وصلاة التراويح في مسجد آخر؟ تدور القرارات حول وجوب دراسة المسلم ومعرفة كل ما ورد فيها، من خلال… وفي الأقسام التالية من هذا المقال سنتحدث عن صلاة التراويح، بالإضافة إلى مشروعية هذه الصلاة والقرار بشأنها. إقامة صلاة التراويح في مسجد وأدائها في مسجد آخر، مع جملة من القرارات الشرعية المتعلقة بهذا القرار.

صلاة التراويح

تمهيداً للنقاش حول جواز صلاة التراويح في مسجد وفي مسجد آخر، فإن صلاة التراويح في الإسلام هي الصلاة التي تسمى صلاة الليل في شهر رمضان، أي قيام الليل في شهر رمضان. شهر غير رمضان يسمى التراويح، وهي صلاة تؤدى جماعة مع المسلمين في المسجد. ويتم ذلك أيضًا بشكل فردي في المنزل. تبدأ هذه الصلاة مباشرة من الانتهاء من صلاة العشاء ووقتها وتستمر هذه الصلاة حتى فجر اليوم التالي من الشهر الفضيل. ويصلى في كل ركعتين بالتحية، وبينهما تروية، وفي كل أربع من هذه العشرين ركعة يقال: إن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – صلى بهذه الصلاة ثم ركعتين. تركها حتى لا يفرض على المسلمين ويشق عليه ثم بعد أن أحياه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رضي الله عنه وأرضاه في خلافته.

انظر ايضا:

مشروعية صلاة التراويح

وقبل الخوض في الحديث عن جواز أداء صلاة التراويح في مسجد وفي مسجد آخر لا بد من القول إن العلماء متفقون على جواز صلاة التراويح في الإسلام وأنها سنة مؤكدة قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى الله عليه وسلم. وقد ثبت في السنة النبوية الشريفة أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صلى عن عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – قالت: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى عليه الصلاة والسلام ليلة في المسجد، فصلى به الناس، ثم صلى من القابلة، فكبر الناس. ثم التقيا في تلك الليلة. للمرة الثالثة أو الرابعة، ولم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما أصبح قال: قد رأيت ما تصنعون، ولم يمنعني أن أذهب إليكم إلا أني خشيت أن يفرض عليكم. قال: «وذلك في رمضان».

هل يجوز أداء صلاة التراويح في مسجد والصلاة في مسجد آخر؟

هل يجوز أداء صلاة التراويح في مسجد والصلاة في مسجد آخر؟

ويجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في مسجد، ويصلي قياماً في مسجد آخر. المساجد كلها بيوت الله عز وجل والصلاة في أي مسجد تجلب للمسلم الأجر المخصص له إن شاء الله رب ويجوز للمسلم أن يتابع المساجد ويذهب إلى المسجد الذي يرى أن الإمام فيه صوت جميل. وهذا جائز، والأفضل للمسلم أن يذهب إلى المسجد حيث يشعر بقدر أكبر من الخشوع، وقد أجاب الشيخ عبد العزباز بن باز -رحمه الله تعالى- على السؤال، بتغيير المسجد والانتقال إلى المسجد البعيد بدلاً من المسجد القريب:

والذي يظهر – والله أعلم – أنه إذا كان القصد منه الاستعانة على تحقيق الخشوع في صلاته، والأريحية في صلاته، والسكينة، فلا حرج في ذلك أن يكون الفهم في قلبه. . لأنه ليس كل صوت مريحا. فإذا كان قصده من تقليد صوت فلان أو فلان رغبة في الخير وكمال الخشوع في صلاته فلا حرج في ذلك، ولكن يمكن شكره عليه وعلى الوجه الصحيح. نيته مأجورة، ويمكن للإنسان أن يخشع خلف الإمام ولا يتواضع خلف إمام؛ لأن النية التي يذهب إليها إلى مسجد بعيد هي الاستماع إلى تلاوته لحسن صوته والاستفادة منه. وهو الاستحباب والخشوع في الصلاة، ليس فقط من أجل الأهواء والتجول، بل من أجل الاستفادة والعلم وقصد الخشوع في الصلاة، فلا حرج في ذلك، وقد جاء في ذلك. وقد ثبت من الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم». نية مشروعة للغاية.

انظر ايضا:

هل يجوز الانتقال من مسجد إلى آخر لصلاة التراويح؟

يجوز للمسلم أن ينتقل من مسجد إلى آخر أثناء صلاة التراويح، حسب الفتوى التي أصدرها علماء وفقهاء المسلمين الذين يرون أنه بسبب صوت الإمام الطيب فإنه يذل في مسجد أكثر من آخر، فهذا جائز وله الحق في ذلك. Das ist ein großes Gut, und wenn er sich dafür entscheidet, in eine weit entfernte Moschee zu ziehen Um die Gehstrecke zum Gebet zu vergrößern, ist dies in den Augen Gottes, des Allmächtigen, nützlicher, besser, gesegneter und lohnender, und Gott weiß es الافضل.

هل يجوز أداء صلاة التراويح في مسجد والصلاة في مسجد آخر؟

انظر ايضا:

هل يجوز صلاة التراويح مرتين في الليلة الواحدة؟

يجوز للمسلم أن يصلي التراويح مرتين في الليلة الواحدة، كما يجوز له أن يصلي أكثر من ذلك. صلاة التراويح هي الصلاة الدائمة في شهر رمضان ولم يتم تحديد حد لهذه الصلاة. ولذلك يجوز للمسلم أن يركع في هذه الصلاة عدد المرات التي يشاء في أي وقت من الشهر. الليل، على أن يصليها في أول وقتها بعد الانتهاء من صلاة العشاء، إلى الفجر. وهنا لا بد من إضافة قول علماء لجنة الإفتاء الدائمة في المملكة العربية السعودية، الذين أدلوا بالبيان التالي فيما يتعلق بمسألة أداء صلاة التراويح مرتين في ليلة واحدة:

ولا يضره أن يزيد في عدد ركعات العشر الأواخر عن عددها في العشرين يوما الأولى ويقسمها إلى قسمين: جزء يصليه في أول الليل ويختصره. التراويح، كما في العشرين الأولى، وجزء يصليه في آخر الليل، يطيلها تهجدا، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد كما لا يجتهد في آخره. عشرة أيام قاسية على الآخرين.

هل يجوز أداء صلاة التراويح في مسجد والصلاة في مسجد آخر؟

هل يجوز صلاة التراويح في البيت؟

وختاماً للحديث الوارد في جواز صلاة التراويح في مسجد وفي مسجد آخر، فلا بد من القول أنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في بيته، وأن الأفضل له أن يصليها. في المسجد، كما ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه صلى صلاة التراويح في المسجد مع الصحابة الكرام، ثم ترك الصلاة خوفا أن تفرض على أمته و لن يكونوا قادرين على القيام بذلك. وفيما يلي سنعرض آراء العلماء في مسألة جواز صلاة التراويح في البيت للمسلم:

انظر ايضا:

أقوال العلماء في اختيار صلاة التراويح في المنزل

تعتبر مسألة تحديد صلاة التراويح في المنزل من المسائل الشرعية الحساسة التي ورد ذكرها وصدرت في فتاوى العديد من العلماء من مختلف المذاهب الإسلامية. ونظراً لأهمية هذا السؤال فسوف نعرض فيما يلي أقوال أهل العلم فيه منفردين:

  • قال البهوتي في كتابه “دقة أولي النهى” :

صلاة التراويح في المسجد أفضل من البيت لأنه صلى الله عليه وسلم جمع لها الناس في ثلاث ليال متواليات كما رواه عائشة وقال صلى الله عليه وسلم: (من قام مع أحد إلا… حتى ينصرف كان له قيام الليل).

  • قال الإمام النووي -رحمه الله- كما ذكر الشوكاني في كتابه نيل الأوطار:

واتفق العلماء على استحبابها، فقال: “إنهم جميعا على ذلك، أفضل صلاتهم في بيته منفر أو في جماعة، في جماعة أبي حنيفة وأحمد وبعض المال. أخرى” : لا، لأنه من الشعائر الظاهرة.

  • قال الإمام النووي – رحمه الله – في كتابه “المجموع” :

صلاة التراويح سنة باتفاق العلماء، وتجوز منفردة أو جماعة. ما هو أفضل؟ هناك جانبان معروفان لهذا. والصحيح باتفاق أصحابنا أن صلاة الجماعة أفضل.

انظر ايضا:

وبعد هذه القرارات المهمة نختتم هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن جواز أداء صلاة التراويح في مسجد والصلاة في مسجد آخر من خلال فقراته وجمله والذي قدمنا ​​فيه معلومات مفصلة عنه وقد قدمنا ​​مجموعة من الأحكام الشرعية المهمة القرارات المتعلقة بصلاة التراويح في الإسلام.