قواعد تعليق الصور على الحائط يقوم العديد من الأشخاص بتعليق الزخارف والأشياء التي يعتقدون أنها ستزيد من جمال المنزل أو مكان العمل أو أي مكان يتواجدون فيه. ومن هذه الأمور تعليق الصور الشخصية، أو صور المتوفين، أو حتى صور الحيوانات والنباتات، ورغم أن الإسلام أحب المجوهرات والجمال إلا أنه وضع ضوابط وضوابط لذلك يجب على المسلمين الالتزام بها حتى لا يحصلوا عليها. في المحظور. توضح هذه المقالة ما إذا كان تعليق الصور على الجدران مسموحًا أم لا.

قرار تعليق الصور على الحائط

وذهب أهل العلم إلى تحريم تعليق الصور على الحائط إذا كانت فيها كائنات حية أو أشخاص، بل إن جمهور العلماء ذهب إلى أن صورة الرأس كله أو العضو كله لا يجوز تعليقها، و وذلك لشمول الأحاديث في تحريم ذلك وبيان تحريمه، حتى أن أهل العلم لم يتفقوا على جواز الصور الفوتوغرافية وتحريمها لذوات الأرواح، كما اختلفوا في الحكم عليها الشيخ ابن كثير. وقال العثيمين (رحمه الله) إن الاحتفاظ بالصور تذكاراً حرام لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) حذر المسلمين من دخول الملائكة بيوتاً فيها صور، ونهى عن تعليق الصور على الحائط، معللاً ذلك أن هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى تعظيم وتضخيم الشخص الذي تعلق صورته، وإذا كان الشخص الذي تعلق صورته من ذوي المكانة في البيت فلا يجوز قطعا تعليقها، لأن ذلك يؤدي إلى تمجيدها، ولذلك يجب على المسلمين إزالة الصور من المنازل وعدم تعليقها على الجدران حتى لا تقع في الحرام، والله ورسوله أعلم.

انظر ايضا:

حكم تعليق الصور على الجدران، ابن باز

وقد سئل الشيخ ابن باز -رحمه الله- ما حكم تعليق الصور على الجدران، وهل يجوز تعليق صورة الأب أو الأخ أو الابن أو غير ذلك، وذلك في الشريعة الإسلامية؟ يحرم على المسلمين تعليق صور الأشخاص أو الطيور أو الحيوانات أو غيرها من الحيوانات، مهما كان مكان تعليقها، سواء كان ذلك في مسجد في البيت، أو في مجلس، أو في مكان عمل، أو حتى في الشارع، كل هذا منكر ومذموم. لا يجوز، وكل هذا من أمور الجاهلية التي نهى الإسلام عنها صلى الله عليه وسلم – حذر المصورين، لأنهم أشد الناس عذابا يوم القيامة ومنعه تعليق الصور في البيوت، قم بمسحها أو مسحها، فإن كل كائن حي له صورة نفسه حرام، ويحرم تعليق صورته على الجدران، وإذا رأى المسلم شخصاً يفعل ذلك ينصحه ويرشده وينهاه عن ذلك، والله ورسوله أعلم.

حكم تعليق الصور إسلام ويب

وقد نص موقع الإسلام على أنه لا حرج على المسلم في تعليق الصور إذا كانت فيها أشياء لا روح فيها كالأشجار والمناظر الطبيعية. وقد ذهب جمهور العلماء إلى عدم جواز تعليقهم مطلقاً، وقد ذكر العلماء أسباباً كثيرة لذلك. والحاصل أنه يحرم تعليقها سداً لذريعة التعظيم والمبالغة في حق من تعلق صورته. وإذا لم يحدث الآن، فقد يحدث في أوقات لاحقة، ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أكد أن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة، وأرسل علياً قد، رضي الله عنه. ولا يجوز للمسلم أن يبرر تعليق هذه الصور بعدم نسيان الموتى أو أقارب السفر أو نحو ذلك، فإن قوم نوح لما بدأ الشرك كانوا قد أقاموا آثار الصالحين منهم، فلا ينساهم الأموات الصالحون، ويتطور الأمر حتى يربطون الآخرين بالله. ولذلك يجب على المسلم أن لا يعلق صور الكائنات الحية أبداً، والله ورسوله أعلم.

انظر ايضا:

اتخاذ قرار بتعليق صور ذات معنى في المنزل

ذهب جمهور العلماء إلى تحريم تعليق الصور الشخصية للكائنات الحية أو أجزاء منها، وقد احتجوا عليها بالعديد من الأحاديث الشريفة، فهذا ليس من قبيل المبالغة، ولا يستحب التعليق الصور التي ليس لها ظل، ولو كانت فيها كائنات حية. وقد ذهب كثير من العلماء المعاصرين إلى حرمة تعليق صور أي نوع من الكائنات الحية، حتى لو كانت تؤدي غرضًا، أو تحتوي على رسالة معينة. فهذا لا يجوز والله ورسوله أعلم.

تعليق الصور الشخصية في البيت الإسلام سؤال وجواب

وجاء في موقع الإسلام سؤال وجواب أن المسلم الذي يعلق صورة مهما كان نوعها في بيته يجب أن يبادر ويزيلها فورا ويتخلص منها، كما أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – بالتشدد حرام التعليق والتقاط الصور، فعلقوا هذه الصور والتقطوها في البيت أو غيره، لأن ذلك يحرر أهل المكان من الكرم الكبير، وهذا الكرم يتمثل في الملائكة الذين يدخلون البيت، وإذا المسلم يريد أن يعلق الصور، يمكنه أن يعلق صور الأشجار والجبال والأنهار. أما الكائنات الحية فيجب إطفاؤها وإزالتها وحرقها وحتى عدم حفظها، فهي تجدد الحزن في القلوب بلا فائدة، وتزيد التعلق بالموتى، وهذا يؤدي إلى التعظيم والغلو وغير ذلك مما يؤدي بالإنسان إلى الشرك والعياذ بالله. .

انظر ايضا:

لماذا يمنع وضع الصور في المنزل؟

إن تحريم وضع الصور في البيت جاء لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها نهيا شديدا، والسنة الصحيحة تقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن رسوم ومنحوتات الصور. الكائنات الحية، لأن المنازل التي تحتوي على هذه الرسومات والصور لا يمكن دخولها. وجود هذه الصور في المنازل يحرم أهلها من النعمة، ويصبح المنزل ملاذاً للشياطين والجن المحتوية على صور محرمة، مثل تماثيل ذوات الأرواح سواء كانت مصنوعة أو منحوتة، والصور الفوتوغرافية الحديثة، وأي صورة رسمها باليد أو بطريقة ما بواسطة الكائنات الحية. ولا يشمل ذلك كل صورة موجودة للضرورة، مثل صورة بطاقة الهوية أو المستندات الرسمية وغيرها، وكذلك أي شيء مبتذل مثلاً. مثل: الأشياء التي وجدت على السجاد وتداس على الأرض، أو أوعية الطعام التي يتم التخلص منها بعد انتهاء استعمالها، ونحو ذلك، والله ورسوله أعلم.

انظر ايضا:

هل تعليق الصور في البيت يمنع دخول الملائكة؟

وفي السنة الشريفة أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صور، سواء كانت الصور مجسمة أو مرسومة أو غير ذلك. وعن أبي طلحة الأنصاري زيد بن سهل – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب». ولا تماثيل.” وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: “قال جبريل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ندخل بيتا وقد نص العلماء أيضا على أن الصلاة في مكان فيه صور لا تجوز ولذلك يجب على المسلم أن يزيل أي صورة لكائن حي حتى لا تبطل صلاته والله ورسوله أعلم. أفضل.

وفي نهاية المقال تم تسليط الضوء على حكم تعليق الصور على الحائط، حيث نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن تعليق صور ذوات الأرواح، وأباح تعليق صور ما لا روح فيه. واتفق جمهور العلماء على تحريم ذلك.