القمر يرمز إلى الجمال؛ لأنها تزين السماء دائماً بنورها الساطع إلى جانب النجوم المتلألئة، وهو ما يعتبر مناسباً للشعراء وكتاب الخواطر لوصف جمال هذا المنظر الطبيعي الرباني.

شعر عن القمر والليل

وإليكم أجمل الأشعار والأشعار عن القمر :

  • قصيدة: يا قمر الليل إذا أظلم للشاعر أبو نواس:

يا قمر الليل حين يظلم

هل الاستسلام يقلل من السلام؟

لقد كنت على اتصال، فمن هو؟

لقد علمك الرفض وليس المعرفة

إذا كنت قد كنت غير عادل بشكل واضح بالنسبة لي

لقد كنت سعيدًا لأنك بقيت وأنك عوملت بشكل غير عادل

وهذا ابن إسماعيل الذي بنى العلاء

فهو يختار الأكرم والأسخى

وهذا المال يزيد ماله

يترك المال لمن أعدمهم

يرى الاستفادة من الثناء كفرًا بالجميل

ليس الأمر وكأنك أتيت إليه أصم

اسأل جيدًا وستكون كريمًا

يرى ما تطلبه فريسة

  • قصيدة الشاعر محمود درويش خائف من القمر:

خبأني. جاء القمر

ليت مرآتنا حجر!

ألف سر

وصدرك عاري

وانظر إلى الأشجار

ولا يغطي الكواكب

تصفية الملح والخدر

خبئني… عن القمر!

وجه سفر المساء

وأيدينا على التمرير

كان منزلي خندقًا

لا تقلبات على القمر..

خبئني… في عزلتي

وخذ الفضل… واسهر

واترك لي وسادتي

لدي أنت

أو القمر؟!

  • قصيدة للشاعر ابن المعتز أردت أن أشرب في القمر:

أردت أن أشرب في القمر

لقد كسر الليل بالسهر لوقت متأخر

لقد جمعت شيئا لإلهائي

لذلك لم أغادر ولم أفعل

ثم تحركت الغيوم

فأخفاه عن الأنظار

لقد امتلأت بالغضب

للمناسبات وأكثر

وجاءني الشيطان

يضايقني بشأن القدر

وحاول أن يسخر مني

لقد تحداني أن أحزن

لذلك انطفأ العقل

قلبي فحم من الملل

وابتعد عني

لقد هزمته منتصرا

وجعلني تلاميذا

لذلك قادوني إلى السحر

وأعطوني نظرة ممتعة

إنه منحوت من الشر

تدرب بشغف وبدأ

لقد حل اختناقات الصور

لا يأتي بالطلب

ولم يعد عاصيا منذ سجنه

وأثاروني، وجاء لي

لم يكن في حالة سكر

وعندما جاء الصباح، طاروا

إلى الجحيم مع الأخبار

  • قصيدة حزن في ضوء القمر للشاعر محمد الماغوط:

يا ربيعاً قادماً من عينيه

أيها الكناري الذي يسافر في ضوء القمر

خذني إليه

قصيدة حب أو طعنة خنجر

أنا بلا مأوى وجريح

أحب المطر وتنهدات الأمواج البعيدة

أستيقظ من أعماق النوم

أعتقد أنني رأيت ذات يوم ركبة مثل هذه المرأة اللذيذة

شرب الخمر وقراءة الشعر

أخبر عزيزتي ليلى

بفم مخمور وأرجل حريرية

أنا مريض وأفتقده

أرى آثار الأقدام في قلبي

دمشق عربة الأسرى الوردية

أنا مستلقي في غرفتي

أكتب، وأحلم، وأحدق في المارة

من قلب السماء العالية

أسمع وأكيس جسدك العاري

منذ عشرين عامًا ونحن نطرق أبوابك

يهطل المطر على ملابسنا وأطفالنا

واختنقت وجوهنا بالسعال

يبدو حزيناً كالوداع وأصفراً كالسل

ورياح البراري وحيدة

أبلغ تعازينا

للأزقة وبائعي الخبز والجواسيس

نحن نركض مثل الخيول البرية عبر صفحات التاريخ

نحن نبكي ونرتجف

وخلف الأرجل المعقوفة

تمر آذان الرياح والبرتقال

وانفصلنا

وفي عيونك الباردة

عاصفة من النجوم المندفعة تبكي

أنت التجاعيد عشيقة

نفس الجسد مغطى بالسعال والجواهر

أنت لي

هذا الشوق لك أيها الشرير!

لحظات قبل الرحيل

تحت شمس الظهيرة الصفراء

أسندت رأسي على حافة النافذة

واترك الدموع تذهب

تشرق مثل الصباح مثل المرأة

لدي علاقة قديمة مع الحزن والعبودية

وبالقرب من السحب الصامتة البعيدة

لوحت لي المئات من الصدور القذرة

الاندفاع إلى نهر الشوكة

وسحابة من العيون الزرقاء الحزينة

يحدق في وجهي

التاريخ على شفتي

أوه، نظرات الحزن الطويلة

يا بقع الدم الصغيرة، استيقظي

أراك هنا

مع التذاكر المكسورة

وفي ثنيات الملابس الحريرية

وأنا أمشي مثل الرعد الخفيف وسط الحشد

تحت سماءك الصافية

أبكي يا وطني

حيث السفن مليئة بالتبغ والسيوف؟

والخادمة التي فتحت المملكة بعينيها اللامعتين

مثل امرأتين دافئتين

كالليل الطويل في صدر امرأة، أنت وطني

ها أنا ذا، شبح غريب مجهول

تحت أظافري العطرة

مجدك القديم هو

في عيون الأطفال

قلبك ينبض بسرعة

لن تلتقي أعيننا مرة أخرى

لقد صليت بما فيه الكفاية بالنسبة لك

أنظر إليك مثل قرنفل أحمر بعيد

مثل سحابة بلا وطن

وداعاً أيتها الصفحات أيها الليل

أوه، النوافذ الأرجوانية

أرفع مشنقتي عالياً عند غروب الشمس

عندما يكون قلبي هادئا مثل الحمامة

جميلة مثل وردة زرقاء على تلة،

أود أن أموت ملطخة

عيناي مليئة بالدموع

احصل على رقبتك، ولو مرة واحدة في حياتك

أنا مملوء بالحروف والألقاب الدموية

في طفولتي،

حلمت بملابس ذات خطوط ذهبية

والفرس يجول في الكروم وعلى التلال المحجرة

لكن الآن

وأنا أرقد في ضوء المصابيح

أتنقل كغريب من شارع إلى شارع

أريد جريمة كبرى

والسفينة البيضاء التي تحملني بين ثدييها المالحين،

إلى أرض بعيدة،

حيث يوجد في كل خطوة شريط وشجرة خضراء

وفتاة مولاتو،

تبقى وحيدة مع ثدييها العطشانين

  • قصيدة الشاعرة أمل دنقل “قتل القمر”:

ونشروا الخبر المؤلم على بريد الشمس

في كل مدينة،

((قُتل القمر))!

لقد رأوه مصلوبًا ورأسه معلقًا فوق الأشجار!

سرق اللصوص قلادة الماس الثمينة من صدرها!

وتركوها على العصي،

مثل الأسطورة السوداء في عيون رجل أعمى

يقول جارتي:

((كان قديساً لماذا قتلوه؟))

تقول بنت الجيران:

((كان يحب غنائي في المساء

أعطاني زجاجات عطر

بأي ذنب يقتلونه؟

هل رأوه عند نافذتي – قبل الفجر – يستمع إلى أغنية؟!؟!؟)

…….. …….

تدفقت الدموع من عيون الجميع

كأنهم أيتاماً – أبناء القمر

و رحمته…

و تفرقوا……

عندما يموت الناس… مات!

وأنا جلست،

أسأله عن الأيدي التي خانته

لكنه لم يستمع لي،

….لقد مات!

****

لقد غطيته بعباءتي

وسحبت جفنيها على عينيها…

حتى لا يرى من تركه!

وخرجت من باب المدينة

بالنسبة للمناطق الريفية:

يا أهل قريتنا مات والدكم

فقتله أهل المدينة

أخوة يوسف يذرفون الدموع لدهشته

وتفرقوا

تركوه في شوارع الأسفلت والدم والغضب

أخي: هذا أبوك الذي مات!

ماذا؟ لا…… أبونا لن يموت

لقد كان هنا طوال ليلة أمس

يحكي لنا قصته الحزينة!

أخي، بهذه الأيدي احتضنته

فأخفضت جفنيه على عينيه حتى دفنته!

قالوا: هذا يكفي، اصمت

أنت لا تعرف ما تقوله!

قلت: الحق ما أقول

قالوا: انتظر

فقط بضع ساعات متبقية…

وتعال!

***

انه المساء

ارتفع القمر فوقي

ابتسامات متألقة، عيون الماس

أخي، هذا والدك، وهو لا يزال هنا

من هو الرجل الملقى على أرض المدينة؟

قالوا: غريب

اعتقد الناس أنه كان القمر

فقتلوه ثم بكوا عليه

وصرخوا: “قُتل القمر”.

ولكن والدنا لا يموت

والدنا لا يموت أبدا!

  • شعر الشاعر نسيب عريضة الذي تحدث فيه الشاعر عن نور القمر :

تحدث الشاعر عن نور القمر

ويظلم الليل مع فجر السحر

من الشموس التي تشرق أنوارها

البلاد مليئة بالفرح والناس

من رياض الذي فتح ذراعيه

احتضن المطر في ظل الأشجار

عن جمال السحابة في سحرها

عف هاروت هو الخلود المنتظر

من عيون مليئة بسحر الحور

ومست الخدود لطف الحارس

القدوة التي طغى عليها الخير

غير عادل وغير عادل وغير عادل وغير عادل

ينظر إليه الصبي في حيرة

نظراته كافية لجعله فضوليا بعض الشيء

من النفوس التي فازت في الحياة

مع من تمنى حبيباً صابراً

من الليالي الماضية

في اللقاء والرضا بصرف النظر عن النقائص

عن سلامة الليل

فاز بها متسوله قبل السحر

أيضا عن حياة السطوع والحب

مجموعة من الفرسان السود يريدون ذلك

من الجنات التي وعد الخلق بها

وبركاتها الكثيرة في المعيشة

كل هذه أغنية تسمعها

القلق ينسي النفس الحزينة

أنا أعتبر نفسي شاعرا

ارتفع لحن الأوتار إلى قلبي

ضعف اللغة في ألحانها

فإنه يسكر القلب ويكشف ما خفي

لقد سئم من الحزن، ولكن…

وأبقى الأمر سرا حتى انفجر

فاستمع إلى صبره معك

عاد ما كان يردده صوت شخص آخر

من ظلمات الحياة، من سجن البقعة

من ضياع الأرض، من ظلم القدر

ليالي الحزن وفقدان الأمل

من قرب الوضوح، من بعد المفر

من الخيانة والبؤس والحزن

الانفصالات والدموع والسهر لوقت متأخر

سلطة الرجل المنضبط، سلطة الأب التعيس

من نبي أجنبي محتقر

من الفقير الحسود طائر السماء

عن لاجئ ليس لديه مكان للعيش فيه

وأما عذاري فقد فقدت أعراضهن

لكسب عيشة بائسة

معلومات عن البيوت بعد المجد التي أصبحت غير نشطة

وبدأ الناس الذين بنوها للصيد يتزاحمون

ما بقي من فخر أجدادهم

غير ذكريات من دفنوا في الحفر

حول مقدار الشكوى هناك في موضوعي

وفي صدىها لعنات الأخبار

كنت آمل عبثا لحن سعيد

لقد قاطعت الدرس

فليكن قلبي مع الذين يبكون فيّ

جنازة العيش حسب حالة الإنسان