هل يجوز أخذ الطفل من أمه وما هو ترتيب حضانة الطفل وما هو ترتيب حضانة الأم والأب بعد طلاقهما وطلاقهما؟ الأمور في الشريعة الإسلامية وقد نظمتها ضوابط وضوابط شرعية يجب على المسلمين معرفتها. يجب على الطلاب حل الروابط التي تربط الزوجين في اتفاقية ما قبل الزواج. وهذا جائز في الكتاب والسنة والإجماع. وبعد ذلك اهتم الإسلام بالأبناء إذا كان للزوجين أطفال، فنظم الحضانة، وكفل النفقة والسكن، وكفل الحقوق، ووزع المسؤوليات. وفي هذا المقال سنتعرف أكثر على التسوية لمن يأخذ طفلاً من أمه بعد طلاقها.

هل يجوز أخذ الطفل من أمه؟

ولا يجوز تفريق الأم عن طفلها، سواء بالطلاق أو بغيره، دون عذر شرعي. لقد كان الإسلام منطقياً ولذلك استبعد كل الطرق التي يمكن بها فصل الطفل عن أمه رحمةً بالأم ورحمةً بالطفل، فحضانة الطفل واجبة وعلى الأم أن تبعده عنها. يتمزق قلبها ويتمزق كيانها فإذا افترق الزوجان بالطلاق ونحوه فإن الإسلام يجعل الأم أحق بحضانة أولادها لأنها أقربهم إليهم وأكثرهم رأفة ورأفة ولا وهذا القرب يشترك في التعاطف مع الأبناء غير الأب. في الواقع، حنان الأب ليس مثل حنان الأم. ولا يكون هو التالي في الحضانة، وهذا الحق مشروط بعدم زواجها من رجل آخر، فيصرفها زوجها الجديد عن حضانة الأطفال، ويكون أمرها في يديها دون أن يكون في يد زوجها. وقد يضر زوجها بأولادها ولا تستطيع أن تمنعه، فيؤخذ منها الطفل. وقد ذكر هذا الموقف النبي (صلى الله عليه وسلم) فيما قال عبد الله بن عمرو (رضي الله عنه): قالت امرأة: يا رسول الله، هذا ابني بطني له وعاء، وثديي له سقيا، وحجري عشاء له. لقد طلقني أبوه وأراد أن ينتزعه مني، فقال: أنت أحق به إلا أن تتزوجي.” وذكر ابن عبد البر أنه لم يكن هناك خلاف في ذلك بين علماء السلف والخلف يصرون. وأن المطلقة ما لم تتزوج بغيره فهي أحق بولدها من أبيه إذا كان صغيرا لا يتميز عن الله ورسوله أعلم.

انظر ايضا:

من أحق بحضانة الطفل الأم أم الأب؟

وقد أوضح العلماء أن المرأة بعد الطلاق أحق بحضانة أطفالها إذا لم تتزوج حتى يصل الأطفال إلى مستوى الحكم الذي يكون فيه الطفل قادرا على اتخاذ القرار. خلال مرحلة الطفولة، يكون الطفل في أشد الحاجة إلى حنان أمه ورعايتها، فالأم هي أكثر الناس حناناً على طفلها وأكثرهم عطفاً عليه. وقد ورد أنه قضى بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، وللمرأة حق في حضانة أولادها ما لم تتزوج، ولذلك اتفق العلماء على أن الأم أحق بالحضانة وأبنائها أفضل من أبيها إذا راعت مصالحهم وأحسنت تربيتهم وعلمتهم، ولم تهملهم ولا تشجعهم على الفساد، وكذلك الأمر إلا إذا تزوجت. فإذا عجزت الأم عن تربية أولادها تربية صالحة، وتشجيعهم على الخير، سقط حق الحضانة. يحتفظ الإسلام بحق الوالدين الحاضنين وغير الحاضنين في رؤية أطفالهم وزيارتهم، ويتحدد هذا الأمر حسب العرف حتى يبلغ الطفل السابعة من عمره، مخيرًا بين والديه، بغض النظر عن من يريد العيش معه. إذا اختار الأم يبقى معها، وإذا اختار الأب يعيش معه، وعندما يتبين أن الأم لسبب ما تهمل أولادها، وتهمل مصالحهم، وتنشغل بهم، يكون أمرها هو وإحالتها إلى القضاء للنظر في حقوقها في الحضانة.

هل للأم أو الأب حق حضانة الطفل أم أن هناك خيار بينهما؟

وينص موقع إسلام ويب على أن حضانة صغير الطفل غير الشرعي تكون لأمه ما لم يكن لديها موانع الحضانة، ولا تخالف شرطاً من شروط الحضانة. العفة والصدق والتحرر من الفسق والتحرر من الزوج الغريب والتحرر من زواج يمنعها من رعاية طفلها والقيام بحقوقه. ليس للأم حضانة لأن الحضانة تعني حماية شخص غير مستقل في شؤونه، وتربيته تربية صالحة له، وحفظه مما يضره، وتعليمه وتنميته، وتأمين طعامه وشرابه وملبسه ونظافته وتعليمه. علاوة على ذلك، فإن من الشروط الشرعية وجوب حماية الأولاد من الهلاك، ويكفي الالتزام، أي على الوالدين في حالة الزواج، وعلى الأم في حالة الطلاق، ما لم تتزوج أو تخالف أياً من الحضانة. أحكام . وبعدها تأتي أم الأم، ثم الأخوات، ثم أخوات الأب والأم، ثم العمات، ثم العمات، وقد اختلف الأب والجد والأخ في من يستحق الحضانة أكثر بعد الأم. والأفضل رفع الأمر إلى المحكمة الشرعية للبت فيه. والمشكلة أن الطفل عندما يبلغ سن التمييز يكون له الاختيار بين والديه.

القرار بشأن الطفل إذا كان هناك نزاع على الحضانة

الخلافات المتعلقة بحضانة الطفل بين الأم والأب أو بين الأم والأقارب أو بين الأب والأقارب تحال إلى القضاء ويقوم القاضي بدراسة المشكلة والأمر ودراستها بعناية والقرار فيها للقاضي المختص بها . وقد أمر الإسلام القاضي الشرعي في محكمة الأسرة بمراعاة مصلحة الطفل عند اتخاذ القرار، وهي أول وأهم جوانب القضية، وفحص طبيعة ونوايا وبيئة كل طرف ينازع على الحضانة. له الحضانة ويأخذ الطفل بحكم المحكمة، ومن ثم لا يحق للطرف الآخر المطالبة بها لأن القضية قد أغلقت وقد قررت المحكمة ما هو الأفضل والأصلح لذلك الطفل، والله أعلم.

انظر ايضا:

فالأولى لها الحضانة بعد زواج الأم

وفي الشريعة الإسلامية، فيما يتعلق بالحضانة بعد زواج الأم من أجنبي، فالأم الأم هي الأولى، وهذا رأي جميع العلماء باستثناء علماء المذهب الحنبلي. وعندهم أم الأب هي الأولى وليس أم الأم، ولكن الصحيح والمعروف هو أم الأم وأمهاتها، ثم الخالة، فأخت الأم، وبعدها أم الأب وأمهاتهم. الأمهات، فجدة الأطفال لأمهم أحق بحضانة الأطفال من الأب أو الأم أو غيرهم. أما إذا كان هناك اتفاق حضانة يضمن فيه مصلحة الأطفال، فيجوز العمل بالاتفاق، وإذا حصلت على الحضانة بعد زواج الأم، فيجب رفع الأمر إلى المحكمة الشرعية أو ما شابه ذلك. أحد المراكز الإسلامية المتخصصة في حل المشكلات وإصدار الفتاوى نيابة عنها والله أعلم.

متى يحق للأب أن يأخذ ابنه من طليقته؟

يحق للأب أن يأخذ ابنه من طليقته إذا وافقا على ذلك أو إذا وجد مانع من الحضانة ممن لهم حضانة بعد الأم. كما يجوز له أخذ ابنه من طليقته: عندما يبلغ الطفل السابعة من عمره، يحق له أخذ ابنه من طليقته عندما تتزوج ولا يوجد من يتولى حضانته. لها مثل أمها أو أختها، أو وجد ذلك الحق وتركه للأب، فالحضانة الصحيحة له، والله أعلم.

انظر ايضا:

متى تنتهي حضانة الأم شرعا؟

ووفقاً للشريعة الإسلامية، يسقط حق الأم في الحضانة إذا تزوجت من رجل آخر. وفي هذه الحالة يسقط حقها في حضانة أولادها وينتقل إلى من هو أحق بها من النساء كأمها وجدتها ونحوها، وإذا لم يكن كذلك انتقلت الحضانة إلى الجد الأم. أو الأب. كما تواجه الأم عوائق في رعاية أطفالها، على سبيل المثال بسبب الفجور. تنتقل الحضانة القانونية إلى الزوجة التالية ثم إلى الأب إن وجد. ويبقى الطفل في رعاية أمه ما لم يبلغ سن الحكم. وعندما يبلغ هذا السن يجب على الأسرة الاختيار بين الأب والأم، ولم يختر الطفل الاختيار، فمن اشترك في القرعة فهو أحق بالحضانة، بغض النظر عما إذا كانت القرعة على الأب أو الأم. يقع، والله أعلم.

متى يخير الطفل بين والديه في الإسلام؟

وتشترط الشريعة الإسلامية أن يكون الطفل مخيراً بين أبيه وأمه عندما يبلغ سن التمييز. عند أكثر العلماء سن التمييز هو سن السابعة عندما يبدأ الطفل في التمييز وتعلم العلم وغيره عندما يكتمل عقله حتى يدرك بوضوح ما يختاره، فيُتاح له الاختيار. بين والده وأمه. وله في هذا السن الحق في اختيار أمه، وتكون الحضانة لأمه إلا إذا تزوجت. أما إذا اختار أباه انتقلت الحضانة إلى أبيه ولا تنتهي إلا بالتراضي أو بوفاة الأب أو شخص آخر، والله العالم.

وفي نهاية المقال: هل يجوز أخذ الطفل من أمه وما حكم حضانة الطفل؟ وقد تم تحديد القواعد التي تحكم حضانة الأطفال في الإسلام، وتحريم القواعد التي تحكم حضانة الأطفال من قبل أمهم، وكذلك بيان أحكام الحضانة، عندما تكون مستحقة للأم، عندما تكون كذلك. للأب وتنتهي حضانة الأم للأطفال فإذا فقدت الأم أحدهم سقطت الحضانة.