يعتبر قرار الحج لمن لم يزر المسجد النبوي من الأحكام الشرعية المهمة التي يجب على كل مسلم يريد أداء مناسك الحج معرفتها ومعرفة رأي الشريعة الإسلامية فيها. ولذلك نخصص هذا المقال للحديث عن زيارة المسجد النبوي وتقرير الحج لمن لم يحج. زيارة المسجد النبوي وسنتحدث عما إذا كانت زيارة القبر النبوي من مناسك الحج وغيرها من المواضيع المتعلقة بزيارة المسجد النبوي.

زيارة المسجد النبوي

تعتبر زيارة المسجد النبوي من الأمور المستحبة للمسلم. إذا نوى المسلم زيارة المسجد فعليه أن يخطط لهذه الزيارة ويتوكل على الله رب العالمين – قال العثيمين رحمه الله تعالى: “”إذا كان الحاج قبل الحج أو بعده فإن شاء “من زار المسجد النبوي فعليه بزيارة المسجد النبوي وليس القبر.” فالسفر بغرض العبادة لا يعني زيارة المقابر، بل زيارة المساجد الثلاثة المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد النبوي. المسجد الأقصى للزيارة. ينبغي للمسلم إذا زار المسجد النبوي أن يكثر من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال: “”في هذا اليوم خلق آدم وفيه قبض”.”، وفيه قبض”. هو ريح الريح، وعليه البرق، فأكثروا فيه من بركاتكم، فإن بركاتكم معروضة علي. فقال: يا رسول الله كيف تصلي عليك صلاتنا لقد مت فيقولون: السلام عليك، ثم قال: إن الله تعالى قدسها في الأرض.

ويسري حكم الحج على من لم يزر المسجد النبوي

حج من لم يزر المسجد النبوي فحجه صحيح ولا حرج عليه، حيث أن الزيارة لا تتعلق بالحج ولا صلة بينهما وليست من مناسك الحج، حتى لو كان حاجاً. فمن فعل ذلك فلا يزور المدينة كلها فحجه صحيح لأن جميع مناسك الحج تقام في المسجد الحرام بمكة المكرمة ولا يوجد شعيرة مرتبطة بالمدينة المنورة وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى حول هذا الموضوع:

والحج مستقل لا علاقة له بالزيارة ولا يرتبط بالزيارة. فإذا قام بها المؤمن وفق أمر الله، ولو لم يزر المدينة المنورة، فهي سنة كاملة. زيارة المسجد النبوي سنة. فمن زاره فهو حج تطوع، ومن تركه فلا شيء له. وعنه صلى الله عليه وسلم: “لا تسافر إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي والمسجد الحرام والمسجد الأقصى”.

هل زيارة قبر النبي من مناسك الحج؟

زيارة قبر الرسول – صلى الله عليه وسلم – لا تعتبر من مناسك الحج، ولا هي من شروط أو أركان السلام – ليس لها علاقة بالحج على الإطلاق، بل هي سنة ينبغي للمسلم أن يفعلها، ويستحب أن يكثر من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا وصل مسجده ورأى قبره الشريف، يستحب للمسلم أن يصلي في المسجد النبوي لأنه ذلك. هو أن هناك بركة في الصلاة هناك. وقال رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة في مسجدي خير من ألف صلاة». صلاة في غير المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في مسجدي». والله تعالى أعلم وأحكم.

قرار زيارة المسجد النبوي

وزيارة المسجد النبوي سنة وليست واجبة على المسلمين، ولا علاقة لها بالحج. زيارة المسجد النبوي بالمدينة المنورة من الأمور التي يمكن للمسلم أن يفعلها في كل يوم من أيام السنة وهي غير محددة، والدليل أن زيارة المسجد بأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- حديث شريف رواه أبو هريرة – رضي الله عنه. عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قال: «لا تسافرون إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى». في مسجد النبي يجوز له أن يصلي ركعتين في الروضة الشريفة ثم يسلم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب، رضي الله عنهم، ويقول:

  • السلام عليك أيها النبي، وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آل إبراهيم. إنك حميد مجيد، صل على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
  • أشهد أنك رسول الله حقا، وأنك قد بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة، وجاهدت في سبيل الله حق حقه. جزاك الله باسم أمتك كما جزى نبيا باسم أمته.
  • وصلى الله عليك وعلى آلك وصحبك، وجزاك الله عن أمتك خيراً. اللهم ارزقه الوسيلة والفضيلة وأبعثه مقاما محمودا الذي وعدته.

وهنا نصل إلى خاتمة ونهاية هذا المقال الذي ناقشنا فيه تعريف زيارة المسجد النبوي، ثم تحدثنا عن حكم الحج لمن لم يزر المسجد النبوي ثم سلطنا الضوء على حكم زيارة المسجد النبوي. المسجد النبوي وهل زيارة القبر النبوي من مناسك الحج.