حكم من نسي أن يقول: “الصلاة خير من النوم” صلاة الفجر نعمة تجعلك في ذمة الله، وقرآنها مشهود للملائكة، وقوتها عظيمة صلاة صعبة على المنافقين كما أن صلاة العشاء تبشر من يصليها في المسجد يوم القيامة. وسيعرض لكم الموقع حكم من نسي أن يقول: الصلاة خير من النوم. وهذه هي العبارة التي تميز أذان الفجر عن غيره من الأوقات.

حكم من نسي الصلاة خير من النوم

“الصلاة خير من النوم” عبارة يقولها المؤذن بعد صلاة الصبح للتحذير من دخول الوقت وإمكانية الصلاة ودعوة المسلمين إلى صلاة تجعلهم في حضرة الله وحفظه، وهي عندما وقال تعالى: {سبحان هذه الأمة في أول أيامها. ولذلك فإن صلاة الفجر خير من الدنيا وما فيها، وليس النوم فقط. فإذا قال في آخر أذان الفجر: الصلاة خير من النوم، فإن أذانه صحيح ولا يفعل. يجب أن أكرر ذلك. وهذا إجماع بين العلماء لأن هذه العبارة سنة في أذان الفجر وليست واجبة لأنها لم تذكر في المنام عبد الله بن زيد رضي الله عنه والنبي صلى الله عليه وسلم. عليه وسلم، لكن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها في صلاة الصبح لتميزها عن سائر الصلوات، وذلك أفضل. فإذا نسيها ثم ذكرها المؤذن باختصار فليأت بها ثم يرددها الله أكبر لا إله إلا الله، وإذا كرر الأذان فتلك سنة مهمة، وهي السنة. أما الأذان في الفجر في غيره، فأمر عليه الصلاة والسلام أن يؤذن بعد أذان الصبح، فهو إثم لأنه من الأمور التي وردت عن النبي العدنان، إثم. والله تعالى أعلم.

انظر ايضا:

لماذا الصلاة خير من النوم؟ ويعزز في صلاة الصبح

“الصلاة خير من النوم” تضاف إلى أذان الصبح للتمييز بين أذان الصبح وغيره من الأذان، ولأنها تدعو المسلمين إلى ما هو خير من نومهم. الليل سبب للنوم والصلاة سبب للنجاح ولم يضاف الخير إلى الأذان إلا بعد أن علم النبي صلى الله عليه وسلم سنة الأذان لأصحابه. وقد جاء ذلك في الأحاديث الصحيحة عن أصحاب رسول الله، عن أبي محذورة سمرة بن معير، قال: «قلت: يا رسول الله! علمني سنة الأذان… ثم ذكر الأذان فقال – بعد أن قال: السلام على المفلحين -: لو كان في صلاة الصبح لقلت: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله. وهذا رد على من قال إن إضافتها إلى الأذان بدعة ابتدعها سيدنا بلال رضي الله عنه، حيث فهموا ظاهر الحديث الذي روي: (بسلطان النبي صلى الله عليه وسلم) بلال جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له بصلاة الصبح، فقيل إنه نائم، فقال: الصلاة خير من النوم». أذان الفجر، فتأكد الأمر على هذا “ك”. فلما قالها بلال لم يقصد إضافتها إلى الأذان، بل إيقاظ النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن النبي أقرها، فأضيفت إلى الشرع. وقد يقول الصحابة كلاماً موافقاً للصواب، ولا يدخل في الشرع إلا بعد إقراره صلى الله عليه وسلم، أو بعد نزول الوحي مصدقاً له من السماء، وأعظم دليل عليه تعليم النبي الصحابة الأحاديث الصحيحة. وأضاف “الصلاة خير من النوم” حتى أذان الصبح، والله أعلم.

الصلاة خير من النوم، سواء كان الأذان الأول أو الثاني

الأذان الأول بعد طلوع الفجر يقول: “الصلاة خير من النوم”. والمراد بالأذان الثاني الأذان للإقامة، لقول النبي لمالك بن الحويط: «إذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم بالصلاة، وليؤذن أعجمكم». يقلدك الصلاة. تقول أغلب الأحاديث أن الأذان الأول هو الذي يعلن دخول وقت الصلاة وليس الأذان الذي يأتي في آخر الليل لإيقاظ النائم وإعادة القائم عن عبد الله بن مغفل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بين كل أذان صلاة، وبين كل أذان صلاة». ثم قال في الثالثة: لمن شاء» أي بين الأذان والإقامة. الأذان الأول هو بداية وقت الفجر الصادق، والأذان الثاني هو الإقامة، وهذه العبارة تسمى تثويب، أي تذكير المسلمين بفضل وثواب الفجر وأنه أفضل. من النوم، والله أعلم.

أنظر أيضا: د

وما قيل في إجابة الدعاء خير من النوم

وقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم أن نقول مثل ما قال إذا سمعنا الأذان. قال صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا شيئا» يقول: إلا أن يقول: حي على الصلاة، حي على الفلاح، فإنه يكون بلا حول ولا قوة. لا يستجاب إلا بالله، ولكن في صلاة الصبح عند “التثويب”: اختلف العلماء في كيفية قول بعضهم: ينبغي أن يقال مثل قوله على أمر النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهم من قال: قال: ينبغي الرد عليه: “صدقت وصدقت”، وهذا رأي الشافعي والحنفية والحنابلة، والشافعي يقول: الأفضل الجمع بينهما، والله تعالى. يعرف افضل.

وهنا نصل إلى خاتمة مقالتنا، القرار بشأن من نسي أن يقول: “الصلاة خير من النوم”. وقد ناقشنا فيه قرار كيفية قوله ومتى يقوله وكيفية الرد عليه ولماذا يقال في أذان الصباح.