ما حكم قول “لا يهينك الله” وهل يهين الله عبده؟ وهذا ما سيركز عليه هذا المقال ويتحدث عنه بالتفصيل، مع مراعاة آراء جماعة من علماء أهل السنة والجماعة. فالإنسان يبحث دائماً عن المجد في الدنيا والآخرة وفي رعاية الله عز وجل. ولذلك توقف العلماء عن تحديد معنى هذه العبارة في الإسلام ومعناها وغيرها من المعلومات التي يجب أن يعرفها كل مسلم.

يعني: الله لا يهينك

ومعنى “لا يخزيك الله” أي لا يتعرض العبد للذل من الله تبارك وتعالى بسبب الذنوب التي يرتكبها، فإن الأصل أن العقوبة من الله عز وجل. إن الذنوب التي ارتكبها فعل العبد ذل، وقد ورد في القرآن الكريم في سورة الأحقاف: {ويوم يعرض الذين كفروا على النار تؤولون حسناتكم}. أشياء من حياتكم الدنيا وخذوا منكم ما استمتعت به، اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض وبما كنتم مفسدين يا قون}.

انظر ايضا:

الحكم على قول: “لا يسيء الله إليك”.

وقوله (لن يسيئك الله) صحيح لأن الله تعالى يمكن أن يذل العبد بذنبه ومعصيته. وقد ورد ذلك في القرآن الكريم، كما في معنى الآية الكريمة من يسيء إليه الله تعالى فلن يكرمه أبداً، وهذه العبارة تستخدم عادة عندما يسأل الإنسان شيئاً من آخر. فيقول له الله: “لا تهين نفسك من باب المودة والحنان”.

الحكم على قول: “”لا يسيئك الله”” ابن عثيمين

وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله صحة هذا القول فقال:

“هذا القول صحيح، والله تعالى قادر على إذلال العبد واحتقاره، وقد قال الله تعالى في عذاب الكافرين أنهم سيجزون عذاب الهون بما استكبروا في الأرض، فأذاقهم الله الذل والذل”. “الذل بسبب كبريائهم واستكبارهم على الأرض بغير عدل، وقال: {ومن يهن الله فما له من كرام}، وإذا أمرك أحد فهل تشعر أن هذا ذل ومهانة لك، يقول :”الله لا يسيئك”.

انظر ايضا:

هل الله يهين العبد؟

إن الله تبارك وتعالى يذل عبده عندما يرتكب المعاصي والتجاوزات ويتعدى حدود الله تعالى. وقد وصف الله تعالى إهانة العبد يوم القيامة بأنه عذاب، وكيف غيّر الله بذلك حالهم الكرام في الآخرة: {إِنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُمْ أَجْمَعِينَ}. . وهو العزيز الرحيم . *بل شجرة الزقوم *طعام الإثم* كالمهلة. يغلي في البطون * كغلي ماء جهنم * ثم صب على رأسه عذاب الحريق * ذاق حقا : أنت العزيز الكريم .

حكم قول: “الله لا يذلنا”.

الذل مرادف للإهانة كما يقول علماء اللغة العربية، وحيث أنه لا يوجد شيء في قول “لا يذلنا الله” أو “لا يهيننا” فكذلك قول “الله لا يذلنا” “. وليس في ذلك أن يتعرض الإنسان في الدنيا مباشرة للذل والفقر، وهذا من باب الطلب. والمشروع أن الله لا يكتب الذل لا في الدنيا ولا في الآخرة، والله أعلم.

حكم قول: “”لا يهينك الله”” إسلام ويب

وقد ذكر موقع إسلام ويب جواز قراءة هذا الدعاء فقال :

“ولا بأس بالدعاء بهذا الدعاء للنفس أو لغيره، وهذا قول حسن في هذا، فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لنفسه وللمؤمنين” رواه الإمام أحمد. وروى الترمذي وغيره عن عمر رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه سمع ذلك”. نزلت عليه ذات يوم، فأقمنا ساعة فذهب وراءه. فرفع يديه وقال: «اللهم زدنا ولا تنقصنا». ثم قال: نزلت علي عشر آيات. ومن بناه دخل الجنة. ثم قرأ علينا: «وفعلها المؤمنون حتى كمل العشرة».

وإلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال: ما حكم قوله: “لا يهينك الله” وهل يهين الله عبده؟ وذكرنا فيه معلومات تفصيلية ومهمة عن قرار الدعاء بقوله تعالى: “”لا يذلكم الله ولا يذلكم”، ما معنى هذا الدعاء وما هي الأدلة عليه من القرآن الكريم والسنة الشريفة”” النبي .