هل العادة السرية تفسد صيام الفجر، وما حكم العادة السرية في الإسلام؟ وهذه من المعلومات التي يجب على كل مسلم معرفتها حتى يتعرف على ضوابط الصيام الدقيقة، حتى لا يفعل ما لا يرضي الله تعالى ويفسد صيامه، خاصة في شهر رمضان. ويجب أن يهتم بصحة الصيام حتى يكون من الفائزين في نهاية الشهر على حكم الاستمناء في الإسلام، هل الاستمناء يفسد الصيام قبل الفجر، حكم الاستمناء في رمضان وغيرها من الأحكام المتعلقة والمعلومات.

ما حكم العادة السرية في الإسلام؟

ذهب جمهور فقهاء العلم في الإسلام، منهم الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، إلى أن الاستمناء، وهو ما يسمى بالاستمناء، محرم ولا يجوز لقوله تعالى في كتابه الكريم: “لقد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين يعارضون من عند الله على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ” *الفم إذا تجاوز أحد ذلك فهم المخالفون، منهم: الحسن، وعمرو بن دينار، وزياد، وأبو العلاء، ومجاهد وغيرهم، يرون أنه مجرد أحد الأفعال المكروهة التي لم تحرم. . وقد جاء هذا القول في بعض الروايات عن ابن عباس. عن ابن عمر، وعن عطاء، ولكن الجمهور يرى أن الاستمناء حرام ولا يجوز، وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن الزواج علاج لمثل هذا. الناس تكون هذه الأشياء، ومن لم يستطع فعليه بالصيام. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من استطاع فليتزوج فإنه يخفضه انظر وأحفظ» العفة، ومن لم يستطع فليتزوج. ويجب عليه أن يصوم لأنه له. وجاء فيه أن الصيام يحمي المسلم من الذنوب والمعاصي، ويكبح شهوات النفس والجسد، والله تعالى أعلم.

انظر ايضا:

هل الاستمناء يفسد صيام الفجر؟

الاستمناء قبل الفجر لا يفسد الصيام، وصحة الصيام لا علاقة لها بالاستمناء أو الاستمناء قبل الفجر، لأن المفسد هو الاستمناء أثناء الصيام من أذان الصبح إلى أذان الفجر. غروب الشمس، والدليل على ذلك قوله تعالى في كتابه العزيز: “وَأَحَلَّ اللَّيْلُ”. الصيام إحسان إلى نسائكم. إنهم ثوب لك، وقد علم الله». فالآن سلموا إليهم وابتغوا ما كتب الله لكم. وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر. “ثم أتموا الصيام إلى الليل”. ولكن كما سبق ذكره، يجب الانتباه إلى أن الاستمناء من المحرمات في الإسلام، ويجب التوبة من هذا الفعل، كما يرى بعض الفقهاء، ويستفسرون. للمغفرة من هذا الذنب والعمل على إيقافه.

هل العادات السرية تبطل الصيام الفائت؟

إذا كان الاستمناء في النهار، وفعله المسلم وهو صائم، فسد بذلك صومه، لأن أحكام الصيام واحدة لا تختلف، سواء كان صوماً فرضاً أو صياماً فاتاً يبطل بالصيام. الاستمناء، على ما اتفق عليه أهل العلم، ومن فعل ذلك فهو تائب إلى الله عز وجل، وعليه صيام يوم غير هذا اليوم. وروي عن ابن قدامة. قال رحمه الله تعالى: “الحالة الثانية: أن يحبس الرجل ويفطر من غير خلاف يعلمنا، على ما ذكرناه من لفتات الخبرين، ولأنه “إن كان قذفاً مباشراً، فإن القذف يشبه الجماع بدون جماع، إلا أن ينزل فلا صوم له، لأن المقصود من القبلة إثارة الشهوة”.

انظر ايضا:

هل العادات السرية تبطل صيام التطوع؟

وأحكام الصيام في الإسلام واحدة، سواء كان صوماً تطوعاً أو فرضاً أو صوماً بديلاً. ولذلك فإن الاستمناء في نهار رمضان يفسد الصيام في صيام التطوع، وإذا فعل المسلم هذا الفعل وهو صائم، فعليه أن يستغفر الله تعالى من هذا الفعل. وإذا صام في رمضان وجب عليه القضاء دون كفارة، لأن الكفارة مقتصرة على من جامع في نهار رمضان، ولا تجب على من مارس العادة السرية وأفسد صومه. والله أعلم.

وهل يجوز صيام الليل بدون اغتسال بعد ممارسة هذه العادة؟

والصوم بعد الاستمناء في الليل جائز ولا علاقة له بصحة الصيام، إذ عدم الاغتسال من الجنابة، سواء كانت تلك الجنابة بسبب احتلام أو جماع أو استمناء، لا يؤثر على صحة الصيام. ويمكن للمسلم أن يصوم ولو لم يغتسل قبل الأذان، إذا تسحر كعادته، ثم صام كما يصوم كل يوم، ولو لم يغتسل إلا بعد طلوع الشمس في النهار، صامه. صحيح، ولكن الأفضل للمسلم أن يغتسل بعد صلاة الصبح مباشرة، لكي يصلي صلاة الصبح في وقتها ويقرأ القرآن الكريم ويؤدي جميع الطاعات والعبادات فيجب أن يؤديها في وقتها، لأنه إذا ومن لم يغتسل فقد تفوته صلاة من الصلوات ويأثم بهذا الفعل والعياذ بالله.

انظر ايضا:

خطوات عملية للتوقف عن العادة السرية

ويجب على المسلم أن يحرص على ترك العادة السرية لأنها من المحرمات وعليه أن يعمل على تجنب هذه الممارسة والتخلص منها بكل الوسائل الممكنة لأن هذه العادة تجبر المسلم على التصرف في جميع أفعاله باستمرار الطاعات والعبادات، كالصلاة والذكر والقرآن، فهي متوارثة في نفس المسلم. حب الإثم والميل إلى الفجور والفجور. فيما يلي بعض الخطوات العملية للتخلي عن العادة السرية:

  • ويجب على المسلم أن يمتنع عن كل الوسائل التي تحفزه على ممارسة العادة السرية، وإثارة الرغبة لديه في هذه الممارسة. ومن الأمثلة عليها: الابتعاد عن المواقع الإباحية وحجبها نهائياً، وحذف كافة الصور والمقاطع المثيرة، وعدم مشاهدة المالتي من شأنها إثارة الرغبة الجنسية.
  • اجتهد في الابتعاد عن الفراغ ومحاربته بكل الوسائل المتاحة، واشغل نفسك بالأشياء المفيدة، لأن الفراغ قد يجعل النفس تفكر في الشهوات، والأفضل للمسلم أن يبقى فيه لينشغل في الأعمال النافعة في العالم وخارجه، كالرياضة والدورات التدريبية المتنوعة والعمل الاجتماعي الخيري وغيرها.
  • متابعة الزواج لأنه الحل الأمثل الذي يمكن أن يحمي المسلم من العادة السرية وغيرها من الفواحش والمعاصي إذا كان المسلم مستعداً للزواج وإذا كان لا يستطيع الزواج فعليه أن يلجأ إلى الصيام لأنه أيضاً حماية للزواج للمسلم، وثبت ذلك في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «النكاح من سنتي». ومن لا يتبع سنتي فهو ليس مني. فإني أكثركم بين الأمم فيتزوج، ومن لا يستطيع أن يصوم، فإن الصوم له وقد جاء».
  • المحافظة على العبادات والطاعات، واللجوء إلى الله تعالى، وحثه على الدعاء للتغلب على هذه العادة المحرمة، والإكثار من عدد الصلوات والأدعية والأذكار والتطوع وقراءة القرآن الكريم.

وفي ختام المقال: هل العادة السرية تفسد صيام الفجر، وما حكم العادة السرية في الإسلام؟ وتعلمنا أقوال أهل العلم في تنظيم الاستمناء وتنظيم الاستمناء في رمضان قبل الفجر، وعلمنا هل الاستمناء يفسد التطوع أم لا، وعلمنا هل يجوز بعد صيام الليل الاستمناء بدون غسل، و اللوائح الأخرى ذات الصلة.