هل يجوز ممارسة الرياضة في المسجد؟ قديما كان الناس يقضون معظم يومهم في المساجد لأداء الصلوات الخمس وتلاوة القرآن الكريم وحضور الدروس الدينية المفيدة المليئة بالعلم والمعرفة عن الدين وأحكامه وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وسلم. سنتحدث في هذا المقال عن تنظيم أداء التمارين البدنية في المسجد وتنظيم لعب الأطفال خارج المسجد في أوقات الصلاة.

هل يجوز ممارسة الرياضة في المسجد؟

يجوز ممارسة الرياضة في المسجد إذا لم يكن هناك مكان آخر يمارس فيه المسلم الرياضة غير المسجد، وكان المكان فيه أحد المحظورات الشرعية، مثل: فمثلاً النظر إلى عورة الإنسان أو التواجد مع الآخرين فلا حرج في ممارسة الرياضة في المسجد، كما قالت: “قالت عائشة: “رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم”” “وذات يوم فتح باب حجرتي، وكان الحبشة يلعبون في المسجد، وقد استتر رسول الله صلى الله عليه وسلم بثيابه ونظر إلى ألعابهم” وهو يدفع والاهتمام، بعدم القيام بحركات لا تحتوي على السلام، وإذا كان هناك مكان لممارسة الرياضة فلا يلزم ممارستها في المسجد، والله ورسوله أعلم.

انظر ايضا:

ضوابط لعب الأطفال في المسجد خارج أوقات الصلاة

إن استمرار لعب الأطفال في المساجد خارج أوقات الصلاة أمر غير مقبول ومنكر لا يرضي الله عز وجل، لأنه ينافي غرض بناء المساجد لذكر الله وعبادته، قال الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى : «المسجد محفوظ عن كل ما يضره، ويؤذي المصلين فيه، حتى الأطفال الذين يرفعون أصواتهم فيه، وكذلك الذين يزيلون شعرهم المنتشر حولهم»، ونحو ذلك، لا سيما عندما إنه وقت الصلاة. “وهذا من كبائر المنكرات.” ولذلك يجب إبعاد الأطفال عن اللهو واللعب في بيوت الله عز وجل وتدريبهم على الصلاة وتلاوة القرآن الكريم هناك، والله أعلم.

هل تستطيع اللعب في المسجد؟

ولا يجوز اللعب في المسجد، ولكن يجب على المسلمين أن يعطوا لهم حقهم في المصير والسلام. يجب أن تبقى المساجد نظيفة وصيانتها. والامتناع عن كل ما لا يليق بهم أمر مخالف لشرع الله تعالى. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من إزعاج المؤمنين بقراءة القرآن الكريم بالقرب منهم من يلعبون ويلعبون بين المؤمنين، والله العالم.

انظر ايضا:

هل تقاتل الصحابة في المسجد؟

ولم يكن الصحابة رضي الله تعالى عنهم معروفين أنهم يتصارعون في المسجد، ولكن كان هناك رجل تصارع مع النبي صلى الله عليه وسلم فقاتله في المسجد فضرب المسجد “ودليل ذلك في الحديث: “” صارع النبي رجلاً يقال له ركانة، وكان معروفاً بالقوة، وصارعه النبي غير مرة، وفي رواية صارعه النبي، وكان عنيفاً، فكان قال: عيب شاة، فصارعه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «ارجع إلي أخرى» فصارعه، فقال: «ارجع إلي» فصارعه النبي في الثالثة، فقال الرجل: أكل الذئب شاة، وقد عصت الشاة. فماذا أقول في المرة الثالثة؟ “لن أوافق على ضربك وتغريمك”، مع العلم أن المصارعة (رمي الإنسان على الأرض) حلال وليس كما هو متعارف عليه في المصارعة اليوم، والله أعلم.

انظر ايضا:

هل تستطيع اللعب بهاتفك الخلوي في المسجد؟

لا يجوز استخدام الهاتف المحمول لممارسة الألعاب في المسجد حيث تختلف الضوابط باختلاف استخدامه. فإذا استخدمه المسلم في المسجد لتلاوة القرآن الكريم أو ذكر الله، أو الاستماع إلى الأحاديث والأدعية وغيرها من أوجه طاعة الله عز وجل، فكل هذه الاستخدامات تعتبر طاعة لله عز وجل. إذا استخدمت في الحلال فلا حرج، وإذا استخدمت بعض برامج التواصل الاجتماعي لبث شيء يتعلق بطاعة الله تعالى فهو في طاعة الله، وإذا استخدمت في المحرمات. أو للعب القمار فلا يجوز، فيجب على المسلمين الحذر وقضاء أوقاتهم في طاعة الله عز وجل والله ورسوله.

وبهذا نصل إلى نهاية المقال: “هل يجوز ممارسة الرياضة في المسجد”، حيث تم عرض اللائحة الشرعية لمن يمارس الرياضة داخل المسجد، اللائحة التنظيمية للأطفال الذين يمارسون الرياضة في المسجد خارج الصلاة وتم مناقشة وقت اللعب والإجابة على السؤال هل سيتصارع الصحابة في المسجد.