القرار الخاص بعدة أداء فريضة الحج، حيث أن الحج في الإسلام من الفرائض التي يجب على المسلم أداءها ولو مرة واحدة في حياته، إذا كان قادرا على ذلك، كأسير. لذلك، يركز هذا المقال على أهم المعلومات حول الحج الواجب في الإسلام للمرأة المعتدة، وعن الطلاق أو الوفاة، وحكم الحج في الشريعة الإسلامية.

قرار الحج في الإسلام

والحج في الإسلام ركن من أركان الشريعة الإسلامية يجب على المسلم أداؤه، أو امتنع عن الحج بعد أن تبين له ذلك، لأنه يدخل في حكم الكافر، فإذا تاب انتهى الأمر له . فإن لم يتب يقتل في كتابه الكريم ولا رفث ولا فحش في الحج. ومهما فعلتم فإن الله يعلمه. وتأكدوا أن التقوى هي الخير وليس عليكم جناح أن ترجو رحمة من ربكم. فإذا قدمت عرفات فاذكر الله في المشعر الشريف واذكره كيف هداك ولو كنت من قبله من الضالين. والله أعلم.

حكم المرأة التي تعتد بأداء فريضة الحج

لا يجوز للمرأة المعتدة أن تخرج من بيتها وتسافر للحج حتى تنتهي عدتها. وقد تحدث الشيخ ابن عثيمين (رحمه الله) عن مسألة خروج المرأة المنتظرة لأداء فريضة الحج حيث قال:

“أما الميتة فلا يجوز لها أن تخرج من بيتها وتسافر للحج إلا بعد انقضاء العدة؛ لأنه في هذه الحالة لا يمكن؛ إذ يجب عليها الانتظار في البيت، لقوله تعالى: “والذين يتوفون منكم ويذرون النساء يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا”، فعليها الانتظار في بيتها حتى الانتظار. انتهى الوقت. وبالنسبة للمرأة التي تعتد غير الوفاة، فحكمها من حيث الرجعة حكم الزوجة، أي منه أن يسمح لها بالحج، وتحج مع أحد محارمها. وأما الطلاق فيلزمها أيضا البقاء في البيت، لكن يجوز لها الحج إذا وافق الزوج، لأن له الحق في هذه العدة. فإذا أذن لها في الحج فلا حرج عليه. والخلاصة أن الميت يجب أن يبقى في بيته ولا يخرج. أما المطلقة الرجعية فهي تحت سيطرة زوجاتها، فأمرها مع زوجها أكثر حرية من الزوجة الرجعية، ولكن لزوجها الحق في منعها حفاظاً على عدته.

هل يجوز للمرأة الأرملة أن تحج؟

لا يجوز شرعاً للمرأة أن تخرج للحج إذا كانت في فترة العدة. وذلك لأن خروج المرأة في العدة لا يكون إلا للضرورة، وخروج المسلم للحج لا يعتبر كذلك، بل نص العلماء على أنه لا يجوز للمرأة أن تحج إذا كانت كذلك وذكر في المغني العدة إذا ذهبت المرأة للحج ومات زوجها، فإذا كانت قريبة رجعت، والله أعلم.

هل أستطيع الحج عن زوجي المتوفى؟

يجوز للمرأة أن تحج عن زوجها المتوفى بعد تمام العدة. وذلك لأنه يجوز لأي شخص أن يحج عن الميت، سواء كان قريباً أو بعيداً، والزوجة من أقرب الناس إلى زوجها، والحج عنه من الإحسان الذي تظهره له بعد وفاته، والله أعلم.

هل يجوز للمرأة أن تذهب إلى الضريح؟

لا يجوز للمرأة المعتدة أن تذهب إلى الحرم، لأن المرأة المعتدة لا تخرج إلا لضرورة، والحضور إلى الحرم ليس من الضرورات التي ذكرها أهل العلم – قال رحمه الله. “: “إنها لا تحج، بل تجلس في بيتها، وفي هذه الحالة لا يجب عليها الحج، لقول الله تعالى: “وحق الله على الناس الحج”” إلى البيت”. فمن استطاع إليه سبيلا» (آل عمران/97). ولا يجوز لهذه المرأة أن تفعل ذلك شرعاً حتى لو كان معها محرم. وينبغي تأجيل ذلك إلى السنة الثانية أو الثالثة حسب قدراتهم.