هل يجوز ختم القرآن بدون ترتيب حيث أن القرآن الكريم يعتبر مصدر القلوب وشفاء الصدور ونور السبيل؟ إنه كلام الله عز وجل ومعجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وهو معبر وغير مسبوق، والأجر العظيم ينطبق على من يقرأ القرآن، ويتلوه، ويتلوه في التلاوة، والأجر العظيم ينطبق على من ختم القرآن الكريم، وفي هذا المقال نحن سيعرف هل يجوز ختم القرآن الكريم بدون أمر.

هل يجوز ختم القرآن بدون أوامر؟

ليس من الضروري لختم القرآن الكريم أن يقرأ بالترتيب من الفاتحة إلى سورة الناس، ولكن الأصل لمن يريد ختم القرآن الكريم أن يقرأه من أوله. أن يقرأ بالترتيب مع الفاتحة وينتهي بالناس، وهذا ما ورد في الحديث الشريف عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رجلاً قال: “يا رسول الله الله ما العمل قال: حالة الهجرة قال: الذي يقرأ القرآن من أوله إلى آخره يسافر كلما جاء فإن قرأه كاملا فهو خاتمة، وإن كان “ليست القراءة سواء.” وليس من شرط ختم القرآن أن يقرأ بالترتيب الصحيح، إذ أن استمرار القراءة ليس شرطاً للختم. ولذلك يجوز للإنسان أن يقرأ ما تيسر له ولا حرج في ذلك، ثم يعود إلى القراءة عندما تتاح له الفرصة ويسأل الله تعالى أن يتقبل منه ويأخذ معه أجرها، و والله تعالى ورسوله أعلم.

هل يجوز ختم القرآن من الوسط؟

لا حرج في ذلك، فمن أراد أن يختم القرآن الكريم من الوسط فهو جائز ولا حرج فيه، والختمة تعتبر صحيحة ومقبولة إن شاء الله، ولكنها سنة، إلى قراءة القرآن الكريم بالترتيب من أوله إلى آخره، كما فعل الصحابة رضي الله عنهم، حيث رتبوه على حسب المجلد الذي قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل، صلى الله عليه وسلم، إذا بدأ بالتسبيح، ثم البقرة، ثم آل عمران، ثم النساء، إلى آخر القرآن الكريم، ذلك هو الأفضل. فإذا بدأ الإنسان من النصف أو الآخر وصعد فلا بأس ولا ضرر، ولكن الأفضل والأنسب للمؤمن أن يقرأ القرآن كما أمر في القرآن ابتداءً. مع الحمد، مع الفاتحة، ثم مع البقرة، ثم ما يلي، حتى المعوذتين، والله تعالى ورسوله الكريم أعلم.

انظر ايضا:

هل يجوز ختم القرآن الكريم بترتيب عكسي للسور؟

إذا أراد المسلم أن يقرأ القرآن الكريم بدون ترتيب القرآن الكريم أو بالترتيب العكسي جاز له ذلك ولا حرج عليه وقراءته صحيحة. يستحب ويستحب قراءة القرآن مع مراعاة ترتيب سور القرآن، حيث يبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس، وقد رأى العلماء أن الاختيار موجود في قراءة القرآن بالترتيب. فيقرأ الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران ثم ما بعدها بالترتيب سواء قرأها في الصلاة أو في أي وقت آخر والدليل على ذلك أن ترتيب القرآن لحكمة ، فينبغي أن يحافظ عليها، كصلاة الصبح يوم الجمعة، بأن يقرأ في أول سورة السجدة. “هل ارتكب على إنسان جريمة؟”، إلا ما قرره الشرع من خلال الاستثناء، وقد جاء في (أسنى المطلب) من كتب الشافعية: “ويحرم قراءة خلافه”. “بيت شعر؛ لأنه يزيل إعجازه، ويزيل حكمة الترتيب، وعكس السور لعدم الترتيب غير مستحب إلا في المذهب، فلا يكون مكروها؛ لأنه متفرق ولأنه أيسر تعليما» . والله تعالى ورسوله أعلم .

تنظيم ترتيب سور القرآن الكريم عند التلاوة

والأفضل والأفضل للقارئ أن يلتزم في الصلاة وغيرها بما ورد في القرآن الكريم حسب توجيهات الصحابة. فيجب عليه رضي الله عنهما أن يجعل قراءته على وفق ما يقال. لأن ذلك هو الأفضل والمشروع. فلا فرق، ولكن إذا أراد أين يقرأ سورة قبل السورة فالأفضل له دائما أن يرتبها حسب ما هو مكتوب في القرآن (يقرأ البقرة ثم آل عمران ثم النساء) ” إلخ، وهذا هو الأفضل، لكن إذا قرأ النازعات أولاً، ثم في الركعة الثانية يقرأ “النبأ” أو نحو ذلك فلا بأس به، لأنه بسنده” وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في بعض الأمسيات بسورة البقرة ثم النساء، ثم آل عمران. وفضل النساء على آل عمران، وقد ثبت عن عمر أنه قرأ النحل في إحدى الركعتين. وبناء على ما تقدم فالأفضل له أن يلتزم بأمر الصحابة. هذا هو الأفضل حتى لا يكون هناك خلاف، إذ يرتبها في القراءة كما أمر في القرآن، هذا هو الأفضل، ولكن إذا خالفه فلا حرج عليه، والله تعالى أعلم. أفضل.

انظر ايضا:

حكم قراءة القرآن الكريم بدون أمر

يجوز قراءة سور القرآن الكريم بغير ترتيب القرآن الكريم على ترتيب أصحاب رسول الله. صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهما وأما الآيات فيجب أن تكون على ترتيبها الصحيح ولا يجوز الرجوع عنها مطلقاً، والترتيب في الآيات مقيد بإجماع العلماء، وأما الترتيب في السور فيجب أن أقتصر على نفسي، وقد قيل إن هذا هو المستحب والأصح إن شاء الله، وهذا ما قاله مسلم في صحيحه عن حذيفة بن اليمان، رضي الله عنه قال: “”كنت ذات ليلة أصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، إذ فتح البقرة… فافتتحها النساء…”، والحديث” قال العلامة ابن ميابي الشنقيطي في كشف العموم عن حكم الأمر: “وهذا مكتوب في السور على الراجح: والبيان في الآية متفق عليه، والنهي عن قراءة السور بترتيب عكسي، وجاء الخبر بقراءة السور كما قرأت، والله تعالى ورسوله الكريم أعلم.

انظر ايضا:

حكم ختمة القرآن الكريم في رمضان

قراءة القرآن وختمه ممكنة في أي وقت من السنة، لكن في شهر رمضان المبارك يستحب ذلك حيث يكثر المسلم من تلاوته ويحرص على ختمه سائلاً الله عز وجل أن يتقبله منه وله التوفيق. وكان ثواب ذلك، وقد جاء في الحديث الصحيح عن ابن عباس: «رضي الله عنهما». «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل رمضان يعرض القرآن». لجبريل، فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليلة التي عرض فيها وهي أجمل من الريح المرسلة. وكان لا يسأل إلا ألفاً أعطاه إياه، ولو كان الشهر الذي مات بعده مثل فيه حادثتين». أي كان يدرس كل ما نزل من القرآن الكريم. وكان من وصية سلفه رضي الله عنهم أن يختم القرآن في رمضان اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم قال: ختم الأسود القرآن جميعاً. ليالي، وقد ختمه قتادة، وكان القرآن سبعة أجزاء، فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاثة أيام، وإذا جاء العشر ختم في كل ليلة. ونسأل الله أن يرزقنا تلاوته في آناء الليل وأطراف النهار.

وقد وضحنا لك في هذا المقال هل يجوز ختم القرآن بدون ترتيب، حيث أن ختم القرآن لا يتطلب قراءته بترتيب الفاتحة إلى الناس، بل في أصول الأصل لأي شخص ومن أراد أن يختم القرآن الكريم فليقرأه حسب الترتيب الذي جاء به في القرآن الكريم.