اختيار قول “الله” في كل مكان، فهو الأول الذي لا يسبقه شيء ولا يسبقه شيء، وهو الآخر الذي لا يأتي بعده شيء، ولا شك في وجوده. فهو خالق هذا الكون بكل تفاصيله، وهو الواحد القهار. وسبحانه الله تعالى قادر على كل شيء، والناس يقولون “الله معنا” أو “الله في كل مكان”، “ولكن هل يجوز قول مثل هذا؟” وقبل كل شيء، الله حاضر في كل مكان، كما سنكتشف ذلك في هذا المقال.

القرار بشأن كلمة الله في كل مكان

فالله تعالى موجود فوق الخلق كافة، وهو على العرش، ولذلك لا يجوز هذا القول مطلقاً، لأن هذا القول كفر وضلال. قال تعالى في كتابه الكريم في سورة الأعراف: “إن لكم الرب الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش”. وقال أيضاً في سورة طه: “”الرحمن على العرش استوى”، وقال الله تعالى في سورة الأن بن: “وهو القاهر على عباده فهو فوق العرش العظيم”.” عالي، وعلمه معنا في كل مكان، ويشرف علينا، وهو أقرب إلينا من كل شيء، بعلمه وعلمه ورؤيته، يعلم أحوالنا، ويعلم كل شيء، ويعلم ما في قلوبنا، وهو يعلم ما في جميع أرجاء العالم، ولكنه فوق العرش، ومن قال: إنه موجود في كل مكان، فهو كفر وضلال قاله أهل البدع، وهذا من أقبح ما يكون. ولا يعني الكفر وأكبر الخداع: أن الله في كل مكان، والله تعالى أكبر، بل هو كما قال عن نفسه: “على العرش، وعلمه في كل مكان، والله تعالى أعلم”.

حكم قول: “نور الله معك”.

الكلمات الطيبة تزرع بذور الألفة والمحبة بين الناس، ودعاء المسلم باللطف مع أخيه المسلم يبني جسور التواصل الاجتماعي بينهما، ولذلك يجوز أن يقول: “نور الله عليك لأنه كذلك”. كلمة طيبة وأحد أبواب الدعاء بالخير للناس ولمن نحب. لا حرج في قول هذه الجملة بابتسامة على وجهك. فتبسم المسلم لأخيه المسلم صدقة عن الدعوة إلى المعروف، لأنها كلام طيب. فمنه دعاء حسن، ومنه ثناء ومجاملة محمودة، وما دامت الألفاظ التي اعتادها الناس خالية من مخالفات الشرع؛ فالأصل جوازه. قال السعدي رحمه الله: “”هذه المسائل وأمثالها مبنية على قاعدة عظيمة ومفيدة، وهي أن الأصل في جميع العادات اللفظية والفعلية أنها حلال ومباح”” ولا يحرم ولا ينكر إلا ما حرمه الشرع أو كان فيه فساد شرعي، وهذه هي القاعدة العظيمة التي أشار إليها في بعض المواضع من الكتاب والسنة، وذكرها شيخ الإسلام. ابن تيمية وغيره، والله تعالى ورسوله الكريم أعلم.

انظر ايضا:

حكم قول “يا وجه الله”.

لا يجوز لمسلم أو غير مسلم أن يتسم بصفات الله عز وجل، وقد أجمع علماء وفقهاء المسلمين على ذلك، ومن ذلك قول: “يا رحمة الله، أو يا وجه الله، أو يا علمه”. الله أو شيء من هذا القبيل. بل الواجب على المسلمين أن يدعوا الله تعالى بأسمائه الحسنى. لقول الله تعالى: “ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الكافرين”، لذلك لا بد من قول: يا الله، يا عزيز، يا عزيز، يا غفور، يا كريم. يا رحمن يا رحيم . وهكذا، كما يستحب التستحضر بصفات الله تعالى فيقول: «اللهم إني أسألك بعظمتك، أو بعجائب قدرتك العظيمة، أو بحلمك وعجيب صبرك، أو بسببك…” القوة والعظمة ونحو ذلك، والله سبحانه هو العلي العليم.

القرار بشأن قول الحقيقة عن الله

إن الله تعالى صاحب النعم والنعم على عباده، ولذلك يحق له أن يحمده ويشكره على ما أعطاهم وعلى ما أبعدهم من الأذى والشر. ولا يجوز أن يقول: “في سبيل الله” سواء كان مجرد القسم أو القسم. ولا يقسم بحق الله، بل بالله فقط، أو بإحدى الألفاظ الجارحة، مثل: بالله، وبالله، وبجلال الله، وبأسماء الله الحسنى وصفاته، مثل: الرحمن الرحيم، عزيز كل شيء، ورب العالمين، ومثل: والذي نفسي بيده، وعلى ما تقدم، لا يقسم بحق الله؛ فإن حق الله علينا هو تعظيمه وطاعته وتمجيده وطاعته بأفعال المخلوقين. وحقه علينا توحيده وطاعته وتعظيمه والاتحاد به وتمجيدنا له وطاعتنا له من أفعالنا، وأفعالنا مخلوقة، وهو القسم بمخلوقاته؛ فإنه ليس من حق؛ والقسم لا يكون إلا بالله وحده، أو بأسمائه وصفاته عز وجل، فسبحان الله العظيم والحمد لله رب العالمين.

انظر ايضا:

هل نستطيع أن نقول أن الله ورسوله معنا؟

يقول بعض الناس العديد من الجمل والعبارات التي تساعده على تهدئة نفوسه وطمأنينة قلبه، كأن يقول أحدهم: “إن الله ورسوله معنا”، ولكن هذا القول لا يجوز أبداً. ولأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مات وانتقل إلى الرفيق الأعلى وكان لهم صحبة جيدة، فهو ليس مع أحد من أهل الدنيا، لا بحماية، ولا بالنصر والتأييد، ولا بالعلم والإحاطة، ولا بأي شيء آخر، والله تعالى وحده يحيط بخلقه وهو معهم. بعلمه وعلمه وسمعه وبصره ونصرته ومؤازرته، لا يجوز لأحد أن يشرك مع الله عز وجل بهذا المعنى، والله تعالى معه صحبة في كتاب خلقه، ولم يخالطها أمة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا جماعة أحد منهم، وذكر أنه كان مع الصالحين، ومع المؤمنين، ومع المحسنين “وإذ أوحى ربك إلى الملائكة أني معهم وثبت الذين آمنوا” وقال الله تعالى أيضا: “وإن الله معك ولن يكون عمالك يخذلك” وعلى أساس وما سبق فلا يجوز أن يقال: الله ورسوله معك. الله وحده يعلم ذلك.

انظر ايضا:

هل نستطيع أن نقول أن الله موجود في السماء؟

ولا حرج على من قال: إن الله تعالى موجود في السماء، فهو قول حق، ولا بأس به، فإن الله تعالى استوى على العرش، وهو موجود عليه، وهو الآن فوق عباده. . سبحانه، وهذا ما عبر عنه القرآن الكريم، وأشار إليه الحديث النبوي الشريف، واتفق عليه أهل السنة والجماعة. قال تعالى: “إن ربك هو الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى عليهما”. ومن خلال هذه الآية الكريمة نتعلم أن معنى “الاستقامة”. التعظيم والارتقاء إلى العرش بما يليق بجلال الله تعالى. ولا يعلم أحد غيره رحمه الله كيف يحدث له ذلك، فلما سئل عنه قال: “الاستقامة” معلومة والكيف مجهولة، والإيمان بها واجب، والسؤال عنها واجب. البدعة، ومعناه رحمه الله: ومعلوم أن قول أهل البدع بأن الله تعالى موجود في كل مكان هو قول خاطئ تماماً. بل هو كفر وخداع وتكذيب لله سبحانه، وتكذيب لرسوله صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عنه، وهو ما يتعلق به. كون ربه في السماء، والله تعالى أعلم والرسول صلى الله عليه وسلم.

وقد بينا لك في هذا المقال أن حكم قول الله في كل مكان لا يجوز مطلقاً، لأن هذا القول كفر وضلال. فالله تعالى موجود فوق الخلق كافة وهو فوق العرش ولذلك لا يجوز أن يقال مثل هذا الكلام والله تعالى أعلم.