وموضوع هذه المقالة هو عبارة: “لولا الله وكذا وكذا”. وستجد أن كثيراً من الناس ينسبون المجد لله تعالى ومن بعده إلى أحد خلقه باستمرار. بالعديد من التعبيرات والصور التي تعبر عن هذا المعنى. وفي هذا المقال ستتعرف على جوازه أم أنه من الشرك الأكبر والأصغر.

حكم قول: “لولا الله وفلان”.

والقول بقول لولا الله وكذا وكذا يدخل في باب الشرك الأصغر كما قال الله تعالى في سورة البقرة: {فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون ذلك}. . } ومع أن هذه الآية نزلت في الشرك الأكبر، إلا أنكم يا أهل العلم قد عميتموه عن الأمرين، حتى أن جميع الآيات التي نزلت في الشرك الأكبر تمتد إلى ما في الشرك الأصغر المذكور، و”يتساوى” جمع كلمة “نظير” ومعناها “المشابه” أو “المعاكس” – رضي الله عنه – قال في التعاليم والآداب الإسلامية: “ولا تقولوا: ما شاء الله كان وشاء” فلان ولكن قل: ما شاء الله شاء فلان، وعلى المؤمن أن يحذر أن يختار كلامه بحيث يشرك بالله، والعياذ بالله لو اضطر إلى ذلك. فيقول: لو كان كذلك، لولا فضل الله عز وجل لكان فلان، والله ورسوله أعلم.

انظر ايضا:

وكان الحكم أن فلاناً كان سيموت لولا الطبيب

القول: لولا الطبيب لمات فلان، هو من الأخطاء اللفظية في المسائل العقدية التي يجب الاحتراز منها، لأنه يدخل في باب الشرك بالله تعالى. والعياذ بالله.” . وقوله: لولا الطبيب لمات فلان، أو لولا الدواء لم يشفى فلان، كلها عبارات تكرم غير الله عز وجل، وهو الشافي المعالج والذي يفعل ما يريد. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «يشرك أحدكم بكلبه. فيقول: لولاه لسرقنا الليلة كذلك، والله ورسوله أعلم.

حكم الاعتراف لغير الله

إن إكرام الله تعالى واجب على المسلمين، فإن الله تعالى هو خالق كل شيء، وممكنه، ومدبره، ومبدع أسبابه. ولولا فضل الله لما وجد الإنسان شيئاً خيراً، ولكن هذا لا يتعارض مع نسبة الفضل إلى ما رزقه الله تعالى من بين يديه، ولكن دون الإسناد الأول لا بد من نسب الفضل إلى الله عز وجل، ليعطي. الفضل أولاً ثم نسبته إلى عباده وخلقه حتى لا يقعوا في الشرك الصغير، والله ورسوله أعلم.

انظر ايضا:

فهل يجوز أن يقال: “وفضل الله ثم فلان يا ابن باز”.

وقد ذكر الإمام ابن باز -رحمه الله- شرح الحكم بقول: “”بفضل الله ثم فلان”، حيث قال:

ويقول ابن عباس عن الشرك أنه فسره بالشرك الأصغر: “هو أخفى من دبيب النملة السوداء على صخرة سوداء في ليلة مظلمة، أي: وحياتك يا فلان في”. وأن أحلف بغير الله وبنفسي ورأسك وعرضك وعرض فلان ونحوه، كل ذلك شرك. وأصغرها، وهكذا، قول: لو كان كذلك، أفلا كان لله وفلان، ذلك من عند الله وفلان. لولا كلب هذا الرجل لما جاء اللصوص – والبط طائر ينذر عندما يدخل أحد – لكان اللصوص قد جاءوا. وهذا يعني أن عليك أن تقول: لولا الله، فالبط، لولا الله، فالرقيب، لولا الله، ثم هذا وذاك، ولهذا قال ابن عباس: «لا تجعلوا فيه هذا وذاك، فإن ذلك كله شرك، وهو أن تقول: لولا الله فلان».

ولهذا حديث حذيفة: لا تقل: ما أراد الله وأراد فلان، ولكن قل: ما أراد الله فأراد فلان.

الحكم على المقولة: لو لم أجتهد لما نجحت

وعند أهل العلم يجوز أو يحرم الزيادة على دعواه، على حسب نية القائل وما في قلبه من اعتقاد. ولا ينبغي للمرء أن ينسى تقدير الله وإرادته هو واهب الحق وصاحب النعمة والإحسان، فبدون رحمته وفضله لن يحقق الإنسان أي شيء في هذه الدنيا، فالأسباب في حد ذاتها ليس لها تأثير، مثل العمل الجاد. ولا يجوز الإيمان به لأنه ينافي الإيمان، وقال عنه الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:

وقوله: “لولا هذا الكلب لأتانا اللصوص”. ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار)، ولكنه قد يكسر قلب الإنسان. فيقول: لولا كذا لحدث كذا، أو لم يحدث كذا يمكن أن يقع في قلبه بالاعتماد على العقل دون النظر إلى المتسبب وهو الله. عز وجل.

وبهذا نصل إلى خاتمة هذا المقال، وهو القرار على عبارة: “لولا الله وكذا وكذا”، والذي يعرض سلسلة من الأحكام الشرعية المتعلقة بالاعتراف بالله تعالى وغيره من الناس، والتي أوضحها أهل العلم والعلماء. فقهاء.