هل يجوز أداء صلاة التراويح قبل صلاة العشاء؟ الصلاة ركن أساسي من أركان الإسلام الخمسة ولها قواعد وشروط تقوم عليها ولا يمكن الخلل في أي منها، وذلك للتأكد من صحة الصلاة وقبولها عند الله عز وجل، فهناك صلاة تطوع و أن صلاة الوتر، وشهر رمضان المبارك يتميز بصلاة التراويح في هذا الشهر الفضيل، وفي هذا المقال سنتعرف هل يجوز أداء صلاة التراويح قبل صلاة العشاء أم لا؟

هل يجوز صلاة التراويح قبل العشاء؟

صلاة التراويح سنة رواه النبي صلى الله عليه وسلم. وعند جمهور العلماء يبدأ بعد صلاة العشاء. أي صلاة قبل صلاة العشاء لا تسمى تراويح ولذلك لا يجوز أداء صلاة التراويح قبل صلاة العشاء، لكن بعض الصحابة المتأخرين أفتى بجوازها قبل صلاة العشاء، وقال الشيخ تقي الدين: «من صلاها قبل صلاة العشاء فقد سلك سبيل المبتدعين» ووقت التراويح يبدأ من بعد صلاة العشاء وتبدأ سنتها مع الانتهاء من صلاة العشاء وتستمر إلى طلوع الفجر “الصناعي”. ): وأما زمانه فلم يتفق مشايخنا. وقال بعضهم: وقته بين العشاء والوتر، فلا يجوز قبل العشاء ولا بعد الوتر. وقال أكثرهم: وقته من بعد العشاء إلى الفجر، فلا يجوز قبل العشاء. لأنها تأتي بعد العشاء ولا تجوز قبلها، مثل سنة العشاء عند جمهور العلماء، ولا تصح قبل صلاة العشاء، والله تعالى ورسوله أعلم.

هل يجوز أداء صلاة التراويح في العشاء؟

وتشترط سنة صلاة التراويح أن تكون بعد صلاة العشاء، كما أن صلاة رمضان تكون بعد صلاة العشاء. عند جمهور العلماء، لا يجوز أن تأتي صلاة التراويح قبل صلاة العشاء، ومن صلى قبل صلاة العشاء لا تعتبر صلاة تراويح، لكن من اضطر إلى ذلك، مثلا إذا كان الإمام هو المأمول. ومن صلى بهذه الطريقة فإن صلاته صحيحة وتعتبر تطوعاً لأن صلاة التطوع تكون بين العشاءين وهي صلاة جائزة، ولكنها ليست قيام رمضان، إذ كما سبق فإن هذا القيام يقوم بعد صلاة العشاء والأفضل والأفضل أن يبدأ المؤمن بالصلاة المكتوبة ثم يصلي التراويح، والأفضل مع الإمام بنية صلاة التراويح وهو يصلي الفريضة. ثم إذا سلم قام فقضى صلاته، وكفاه ذلك. وبناء على ما سبق فإن صلاة التراويح تعتبر صحيحة إذا حدثت قبل صلاة العشاء، ولكنها ليست صلاة تراويح وليست صلاة رمضان المشهورة. بل صلاة رمضان تكون بعد صلاة العشاء. فهي صلاة تطوع بين المغرب والعشاء. الله يعطي النجاح.

انظر ايضا:

هل يجوز صلاة التراويح في البيت؟

لا حرج على المسلم أن يصلي صلاة التراويح في بيته، ولا حرج في ذلك، ولكن الأفضل له أن يصلي مع الجماعة في المسجد حتى ينال أجر الصلاة في الجماعة. فلا تضيعوا هذا، كما أن صلاة رمضان في المسجد سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وسلم. ويقول: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا؛ غفر له ما تقدم من ذنبه.” ليس لصلاة التراويح حد محدد، لكن الأفضل إحدى عشرة أو ثلاث عشرة، وإن أكثر. عشرون والوتر ثلاثون والوتر أربعون والوتر، ولكن أفضلها ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة أو ثلاث عشرة، على ما روي عنه، عسى أن يكون عليه الصلاة والسلام . وكان يسلم ثنائيا ويوتر ثنائيا. وهذا هو الأفضل سواء صلاها في أول الليل أو في وسطه أو في آخره، أو في جماعة، بعضهم يصلي في أوله وبعضهم في وسطه، أو بعضهم يصلي في أوله وبعضهم يصلي في أوله وبعضهم يصلي في أوله وبعضهم في وسطه. في نهايةالمطاف. ولا حرج في ذلك كله، وكذا في المساجد إذا صلوها جميعا أول الليل، أو صلوها آخر الليل، أو صلوا بعضها أول الليل. الليل وبعضهم في آخر الليل، فلا حرج في شيء، والله تعالى أعلم.

هل يجوز للنساء أداء صلاة التراويح؟

يجوز للنساء أداء صلاة التراويح وصلاة رمضان إيمانا ورجاء، لأن صلاة التراويح سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن الأفضل لهن في أن يصلين صلاتهن كما قال الله تعالى: وقال صلى الله عليه وسلم لبيوته: «لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهن خير لهن». قال صلى الله عليه وسلم: “صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من…” صلاتها في بيتها”، لكن هذا التفضيل لا يمنع ومنعهم من الحصول على إذن بالذهاب إلى المساجد. كما في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تمنعوا نساءكم المساجد» “اذهب إذا استأذنوك عليهم”، فقال: “والله لنمنعهم”. فأتاه عبد الله فلعنه. ومن المؤسف أنني لم أسمعه يشتم مثله ويقول: أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقول: والله لنمنعهن. “. والله تعالى ورسوله الكريم أعلم.

انظر ايضا:

القرار بشأن صلاة التراويح

ولا إثم ولا حرج على من ترك صلاة التراويح، سواء بعذر أو بغير عذر، لأن هذه الصلاة سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم. أي ليس بواجب، وقد فعله النبي صلى الله عليه وسلم وداوم عليه وحث المسلمين عليه وشجعهم عليه بقوله: “”من قام رمضان إيماناً واحتساباً صلى”” “”الأجر يغفر له ما تقدم من ذنبه”” هذا حديث ثابت في صحيح مسلم وصحيح البخاري، ولذلك ينبغي للمسلم الذي يريد أن يغفر له ما تقدم من ذنبه أن يتركه إذا لم يتمكن من ذلك. يصليها مع الإمام في المسجد، ثم يصليها في بيته. فإن عجز عن صلاة إحدى عشرة ركعة صلى أكثر ما استطاع، ولو ركعتين أوتر. نسأل الله أن يغفر لنا ما تقدم من ذنبنا وما تأخر، وأن يثبتنا على دينه وشكره وعبادته. فهو سيدنا ونعم المعلم ونعم النصير.

انظر ايضا:

تحديد صلاة التراويح منفرداً

صلاة التراويح سنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث صلاها بأصحابه في جماعة. لكن يجوز للمسلم أن يصلي التراويح وحده، لكنه يخسر أجر صلاة الجماعة، وقد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه عدة ليال ثم تركها. فقال: «الأفضل أن تصلي مع الجماعة على هذا الفضل العظيم»، ولو صليت في البيت؛ حسنا؛ لأنها تطوع، لكن من صلاها مع الجماعة؛ واكتسب فضل صلاة الجماعة، واكتسب فضل قيام الليل عند قيامه مع الإمام حتى ينصرف. وقال أيضاً – صلى الله عليه وسلم: “”أخاف أن تكون صلاة الليل”.” فلما توفي صلى الله عليه وسلم وانقطع الوحي، اجتمع الناس على عمر بن الخطاب، عن إمام رضي الله عنه الصلاة في مسجد النبي شهر رمضان، فقال صلى الله عليه وسلم: «من أعان الإمام حتى ينصرف؛ وقد قُدر له أن يبيت يصلي عليه. والله تعالى ورسوله الكريم أعلم.

وبهذا المقال وضحنا لك هل يجوز صلاة التراويح قبل صلاة العشاء، حيث أن صلاة التراويح تعتبر سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتبدأ بعد صلاة العشاء وفقا لقوله تعالى: فجمهور العلماء لا يسمى كل صلاة قبل صلاة العشاء التراويح ولذلك لا يجوز أداؤها قبل صلاة العشاء.