ويعود سبب تسمية السنة الهجرية بهذا الاسم إلى: هجرة النبي – صلى الله عليه وسلم – من مكة إلى المدينة، حيث يتذكر العالم الإسلامي اليوم تضحيات النبي – صلى الله عليه وسلم وسلم عليه – لأداء أمانته ومهمته.

قصيدة عن العام الهجري الجديد

وفيما يلي قصيدة عن العام الهجري الجديد:

  • القصيدة الأولى

يا تائه المصطفى إذا بكت العين… وتدفقت الدموع من آبارها.

يا تجوال مصطفى أثارت سكوناً.. لأطراف تكاد تصاب باليأس.

رفع الله أحزاننا، فانصرفت… نخفي أحزاننا في حناجرنا.

يا خير خلق الله، هاجرتم جميعًا من مكة بعد أن اشتد الضرر فيها.

انتقلت إلى الأرض حين رأيت القوم مظلومين… وكنت بدراً منيراً في أيامها.

خرجت من الأرض إذ رأيت الجهل قد انتشر… والفجور والكفر قد انتشر في واديها

انتقل في سبيل الله مكتوف اليدين، برفقة… صديق مخلص… روح كريمة ترشده.

إنه الإمام أبو بكر وقصته يرويها رب السماء في القرآن

وقيل في الكهف: “لا تشغل بالك بصاحبها حسبنا الله”: ما أجمل هذا المعنى

تحرك في سبيل الله، يريد نصرة قضيتنا… ويسأل الله التوفيق لمبادئه

انتقلت يا سيد الأكوان في طريقك إلى المدينة، موطنك المنشود

لقد رأت هذه المدينة طلائعها… وأهل شعبها يعلو فوق أركانها

وأهل المدينة أتباع الرسول لهم دورهم الجاهز للخلود في أعاليها

وكان يجب احترام موقفهم من الحقيقة. لا أستطيع وصفه أو مقارنته

  • قصيدة أخرى

أهلا وسهلا سنة الجمال… وجاءت لعباد الكل وقبلوا.

يا أحمد المختار عفوا. في عامي الهجري، ركضت أركض.

وكم أذكر الصحابة منهم.. الذين اتبعوا النور الساطع من عند الله.

أبكي على عهد الرسول ونبضات قلبي.. أغني أصحاب حبي وما تلاهم.

يا مجد شعبنا القديم قصتي أني ولدت في عصر بائعي المال.

باعوا كرامتهم لليهود واحتضنوهم… احتضنوهم عندما جاءوا للمرافعة.

ويدور العام ويأتي بعد ذلك. سنة ومن حق المسلمين أن يثقوا بهم.

يا أتاري العام الجديد… لقد زاد هذا الدمار البشري

  • القصيدة الثالثة

كل عام يقولون هذا وأنتم في سعادة.. نسأل الله أن يرزقكم حياة طيبة.

مرت سنة وزادت الحياة سنة في الصعوبات… وكان الإنسان يقترب بسرعة من اللقاء.

حيث يلقاه الملك إما سعيداً راضياً… وإما بنار تأكله إذا كان في بؤس.

أرى ذلك يا أخي، الحياة مجرد وعاء، كلما امتلأت الآذان، نفدت.

ليتنا نحسن الحظ في صعودنا إلى دار البقاء.. كما نطمح إلى الإقامة في دنيا الفناء.

  • القصيدة الرابعة

كان يشع في ابتساماته الهدى والبشارة.. واليمن والإيمان في ملامحه.

انفجرت فينا ينابيع السيطرة.. واستيقظ التاريخ من سباته.

اقرأ وربك في حر مفرج… والزمن ينام في سبات عميق.

جبريل حامله وأحمد روحه. والحديث موثق برواياته.

فرحت الملائكة بهذا القول، وقبلت الكلمات شفتيه.

صلى الله عليك يا الذاكرين… قربي… ونور الله على دروبه.

يا من ألبسه الله اسمه… وألبسه ثوب جوهره القرآني.

وإذ أنار الله قلبه بالفرح، تعزّت نفسه بأمراضها.

كانت روحه هانئة في مرضه… تغسل عيون العالم

كما يجلي الفجر الظلمات عن أفلاكه، وتنير كل البصائر الآيات

وكأن نور الشمس من صفاته.. وسيق إلى الجنة في موكب أسمى

“إياك نعبد”، تمتم. اقرأ معاني الإعلان في كلماته

في زهده وفي حياته وفي مماته… لو رتبت النجوم كل التسبيح

كانت قلائدهم صفاته… يا من بنيت أشرف أمة في الكون

ومن علمه الصبر والشوق، فسيصبحون قريباً ملوك الأحلام

لقد كانوا رعاة الإرادة في فريستها… في تيار العدل والفضيلة والمعمودية

اسأل عن معنى شتاته… واسأل عن مكارم الأمور والمحارم والحياة

من أغمض عينيه عن طريق الغش… من حطم الأصنام في بهائه

الذي يقبل التوحيد وهو راكع… الذي يحرر الإنسان من قيوده

الذي يُخرج الجريح من العمق.. الذي يعلم الحائرين طريق الخلاص

من يعين العطشان يعذب نفسه.. من يكسر أسس الجهل والعمى

لقد بنى الأمن لاستعادة رفاته… وارتفعت معنويات الإيمان

زر الدنس وعرقه وألسنته.. وإذا لقيت الله يرضى

وشوق من كان عبدا لحجارته.. ورأى جنة الخلد الحقيقية فاحتقرها

حياته الدنيوية.. وارتقى فوق ملذاته. هل رأيتم شجاعة الشهيد في مطاردته؟

يموت، والاعتذار لموعدك. لقد حملوا الهداية إلى الكون في عين الفداء

فيتحرر الضمير من رغبته.. من خيال كمال المجد والرفعة

كأنهم ولدوا على صخورها.. حرم السمارة ليلاً

وإذا دعا إلى الجهاد طغوا. ضرباته في الهجرة تلتصق بذاكرة المعهد

نستمد الشرف من أخطاره.. تاريخ أمتنا.. ومصدر فخرنا

طريقنا يشرق بإشعاعه… فيه الحضارة والبشارة والتقوى

وهذا الكون مملوء بعثراته… فأشرقي يا نفس في مجدك

  • القصيدة الخامسة

يا صاحب الذكرى لك السلام.. ولك يا خير الوجود أضعافا مضاعفة

تفتخر القصيدة بذكرك يا سيدي… مقامك أعلى من التملق

أهدي قصيدتي لك. ربما في اليوم الذي نلتقي فيه، سوف أخلص بهذا الإخلاص

الأبيات جاءت من وحي سيرتك… والعذر إذا لم أتمكن من الوفاء بها

وأرجو شفاعتكم عند حل الخلاف. أتمنى رضاك ​​يا أبا الزهراء

لقد تحررت روحي من همومها بسبب تسبيحك… واستبدلت أحزانها بالوضوح

فكشف نور النبي “محمد” الظلمات… كالبدر في ليلة مظلمة

من نور إلى نور مدح “محمد”.. رغم عمى العيون بالفعل

إنه مصباح ووصف لإلهنا… النور الحبيب الذي يفوق كل نور

أتيت إلى العالمين يا “أحمد” رحمةً.. وأراك سيف هلاك الكفار.

في السلام أفضل صانع سلام يا سيدي وفارس شجاع في الهجوم.

ويا رفاق، إذا اشتدت المعركة بشجاعتكم… فسوف يخافون ويواجهون كل مصيبة.

أنا متعطشة لذكراك يا سيدي، فالقلب لديه قصة للحياة

ويل لأرباب الجهل قد جاءوا… وقلوبهم كالحجر الصمد

جاؤوا على عم المصطفى وحبيبته… وكلموهم بقسوة وقسوة

فقالوا له: إن ابن أخيك قد فرق بيننا، بل طعن في دين القوم وآباءنا.

وتابع أنها كانت مصدر إلهامه، رغم أنه كغيره من الشعراء

إذا كان ما يأتيه مساءً.. يأتيه.. منا الأطباء الذين لديهم أفضل دواء

أو أراد المال جئنا به إليك… حتى حد منه ذلك الإثراء

أو أراد الملكوت. لقد كان رئيس ملكنا وبطله

فارجع إلى ابن أخيك واعرف رأيه. لم نأت لبدء الأعمال العدائية.

وهنا يقول المصطفى بحزمه ووقاره: يا أكرم الآباء.

الله يا عمي لو وضعوا الشمس أو البدر ليشرق أمامي

لن أتخلى عن ما قيل لي أن أفعله حتى أنتهي منه، حتى لو كان ذلك يعني موتي

وهنا يقول الكفر: “لقد جئنا فاسمع، سنفصل هذا الأمر دون أي مشكلة”.

خذوا أي واحد منا مكان “محمد”… لا تحميه… واتركوه بلا حماية.

تفاوضوا معه حتى يعطي حبه. لقد طرحوا هذه النقطة بلا خجل

ويقول عم المصطفى وحبيبه: “يا لبئس ما فعلوا به”.

بئس عملك وبئس كلامك فلا تذكره فإنه يشقيني

سأطعم ابنك وأطعمه لك… وفي المقابل ستقتل رغبتي

“اللهم لن يصلوا إليك مع الجميع حتى أغادر عالم الأحياء.”

  • القصيدة السادسة

في يوم الانتقال أقدّم لك… أشواقاً ساخنة كالجمر

جاءت رياح النشوى.. تجري من خلالها أشواق القلب

والكون يرقص إبتسامة… والزهور تبتسم للزهور

في يوم التحرك أشواق… تكشف سرًا خفيًا

تنبأ بالحب الخفي.. يجري فيه نهر من الشوق

خطوات تدعو إلى التألق… حتى تاريخ الإصدار

خطوات مباركة من الرب… الغراء الذي يعلن النصر

في يوم الهجرة الخطبة… والدروس التي كانت شعت كالدر

إنه يتحدث عن الإيمان الذي يرفع النفس ويصير نقيًا

عن التخطيط والأفكار… وقصص الصبر المرير

يحكي عن نصر موعود… شروق يزهر ويذبل

إذا ظلام الليل يفاجئنا طويلا… ويحيط بنا تحت القهر

الشمس مشرقة… وأضواء الفجر مشرقة.