من هو نوري السعيد السيرة الذاتية، السياسي والعسكري العراقي، صاحب الدهاء والعنف، الكثير من الاشخاص في الساعات القليلة الماضية من خلال خانة البحث حثوا عن السياسي العراقي نوري السعيد، الذي عرف خلال القرن العشرين الماضي من خلال مناصبة الرفيعة التي تقلدها آنذاك، ونوري السعيد ما زال اسمه حاضراً وقتنا الحالي، ولمعرفة المزيد نوري السعيد تابع قراءة المقال الموضوع من قبل موقعنا موقع فكرة.

من هو نوري السعيد السيرة الذاتية

نوري باشا السعيد، ولد في ناهية القرن التاسع عشر سنة 1888 ميلادي، في العاصمة بغداد، بدولة العراق، ويحمل الجنسية العراقية، وتوفى عن عمر ناهز الـ70 عاماً، سنة الوفاة في القرن العشرين لعام 1958 ميلادي، وهو سياسي عراقي شغل العديد من المناصب رفيعة المستوى وصولاً إلأى منصب رئاسة الوزراء في المملكة العراقية آنذالك، وذلك خلال 14 مره من توليه الوزارة، وكانت بتاريخ 1930 إلى تاريخ الوفاة 1958 ميلادي، الساسي نوري السعيد زار العديد من الدول العربية ولها العديد من الاسهامات في الكثير من الدول، وكان هو يفاوض أو يبرم الإتفاقيات، وكانت له شعبية واسعة.

شاهد أيضاً:طريقة تجديد اقامة عامل من مكتب العمل 2022 في السعودية

السياسي نوري السعيد

نوري السعيد، تعود أصولة إلى عشيرة القره غوله، والتي تتواجد في العاصمة العراقية بغداد، وهو سياسي، حيث تربى وترعرع بين العسكرية، عرف بدهائه وعنف العسكري، حيث أنه تعلم في المدارس العسكرية، وقد تخرج من المدرسة الحربية عام 1906 ميلادي، ليدخل بعد ذلك إلى مدرسة أركان حرب عام 1911 ميلادي، كمان أنه حضر حرب البلقان لعام 1913ميلادي، وله العديد من الاسهامات كنشاطات القوميين العرب، والجدير بالذكر أنه كان أحد اعضاء جمعية العهد السرية، ولنوري السعيد العديد من الكتب المطبوعة، منها:

  • أحاديث في الاجتماعات الصحفية.
  • استقلال العرب ووحدتهم.
  • محاضرات عن الحركات العسكرية للجيش العربي في الحجاز وسورية.

شاهد أيضاً:كيفية تحميل تطبيق شركة زين السعودية Zain 1443

موت نوري السعيد

آنذاك من 1958 لشهر تموز، أي صبيحة يوم الثورة، توجهت قوة عسكرية مدججة بالسلاح بقيادة الرائد بهجت سعيد، وعند وصول القوة لم يجدوه، حيث انه لاذ بالفرار وهو لابس ملابسة البيتيه الخاصة بالنوم، مصطحباً معه مسدسة الشخصي، وتختلف الروايات بين أن خادمته البدوية أو حارسة الشخصي الذي أخبره بأنه هناك قوة عسكرية أتيه لإعتقاله، وكانت الرواية بأن حراسة أراد يريد أثبات أخلاصة لسياسي نوري السعيد، طبعا اذا فشلت الثورة، حيث صار عبر نهر دجلة، متوجها إلى وزارة الدفاع، فيتصل تليفونيا برئيس أركان الجيش، ورؤساء الفرق الأولى، ويأمرهم بفتح جسر العبور لإحباط الانقلاب، طلب الصياد المسن من نوري السعيد أن يجلس في قاع القارب، ورمى عليه شباك الصيد حتى لا ينكشف أمره، وعندما سمع نوري السعيد أصوات القنابل والمدافع التي أطلقها الثائرون، ثم توجه إلى منزل صديق له، يدعى الدكتور صالح مهدي البصام، وهو منزل لا يبعد كثيراً عن منزله،وقد توفي في عام 1958ميلادي.

إلى هنا نكون قد أنتهينا من مقالنا الخاص بنوري السعيد العراقي والسياسي السعكري، والذي شغل العديد من المناصب وصولاً إلى سدة الحكم، وللقصية بقية.