ما هو حكم التهنئة بشهر رجب، كثير من المسملين يتبادلون التهاني بحلول شهر رجب، حتى وصل بهم الأمر الى زيارة بعضهم البعض وتبادل الهدايا فرحاً بحلول شهر رجب، مما بدر في ذهن الكثير حول الاستفسار عن حكم تبادل التهاني والتبريكات بحلول شهر رجب، بعد أن تزايد أعدا من يباركون ويهيئون، بل ويتبادلون الزيارات.

 

ما هو حكم التهنئة بشهر رجب

 

كثير من المسملين يتبادلون التهاني بحلول شهر رجب، حتى وصل بهم الأمر الى زيارة بعضهم البعض وتبادل الهدايا فرحاً بحلول شهر رجب، مما بدر في ذهن الكثير حول الاستفسار عن حكم تبادل التهاني والتبريكات بحلول شهر رجب، بعد أن تزايد أعدا من يباركون ويهيئون، بل ويتبادلون الزيارات.

فيما ذكر بأن شهر رجب يعد من الأشهر الحرم عند الله والتي ذكرها في كتابه: “إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم”،ولشهر رجب مسمى الفرد وذلك بسبب وقوعه منفردا عن بقية الأشهر الحرم وهم ذو الحجة وذو القعدة ومحرم ورجب،

 

هل يجوز التهنئة بشهر رجب ؟

 

تناولت العديد من دور الإفتاء في العالم هذا الموضوع والذين أجابوا على العديد من التساؤلات التي وردت اليهم، حول حكم التهنئة بمناسبة قدوم شهر رجب، وكان لدار الافتاء بيان أصدرته حول هذا الموضوع، والتي أكدت أيجاز المباركات بحلول شهر رجب، حيث لا وجود لأي مانع شرعي من المباركة بحلول شهر رجب، ولكن الذي لا يجوز والتي وضحته دار الافتاء المصرية هو إقران هذا الموضوع بأحاديث موضوعه على لسان النبي وليس لها أساس من الصحه مثل قولهم: “من يبارك الأحباب بهذا الشهر يحرم على النار” فذا ليس له أي أساس من الصحة ولم يرد على لسان النبي علسيه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

ةفي حديث ذزاي النمبري الذي نقله عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله عليه الصلاة والسلام إذا دخل رجب قال: ” اللهم بارك لنا في رجب، وشعبان، وبلغنا رمضان” فتؤكد دار الافتاء المصرية بأن هذا الحديث ضعيف ولا يحتج به شيء.

شاهد أيضا: ما أقل عدد تنعقد به صلاة الجماعه

 

فضائل شهر رجب وأحب الأعمال فيه

جاء الإسلام وأبطل العديد من المظاهر التي كانت تمارس في الجاهلية، ومن أبرز المظاهر كانوا في الجاهلية حتى اذا ما جاء شهر رجب قاموا بذبح الذبائح والتي أطلقوا عليها اسم العتيره، فجاء الاسلام وأبطلها وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (لا فرع ولا عتيقة).

ولم يثبت عن رسول الله بأنه قال أحاديث بشهر رجب، بل عامة الأحاديث المأثورة عن النبي كلها موضوعة، وليس لها من الصحة شيء، وقال شيخ الاسلام بن تيمية معقبا على هذه الأحاديث بأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في رجب حديث، قال ابن حجر رحمه الله: (لم يرد في فضل شهر رجب ولا صيامه ولا في صيام شيء منه معين، وأما من صام من شهر رجب صياما كان يعتاده لأحاديث أخرى كصيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، أو صيام الاثنين والخميس أو صيام يوم إفطار يوم دون تخصيص لهذا الشهر فلا حرج عليه).

 

هكذا نصل ختاماً الى نهاية مقالنا موضحين حكم تبادل التهاني في حلول شهر رجب، كما تناولنا فضائل شهر رجب وأحب الأعمال فيه، وموقف الاسلام من مظاهر الجاهلية التي كانوا يقومون بها فرحا بقدوم الشهر.