من حفر البئر الذي وقع فيه ريان، قبل أيام قليلة من بداية شهر نوفمبر ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والعديد من المواقع الاخبارية المحلية والعالمية والكثير من القنوات الفضائية الأخبارية بخبر سقوط طفل مغربي يسمى ريان في مدينة شفشاون الواقة في المملكة المغربية.

حيث أثار خبر سقوط الطفلة حالة من الحزن الشديد التي سيطرت على معظم الوطن العربي، الذي بقوا على مدار أيام من الإنتظار والترقب لإنقاذ الطفلة، ما بين الدعاء، واتصالات كبار الدول على جلالة الملك لمتابعة حالة الطفل، حيث عمل الدفاع المدني بكاقة طواقمة على مدار 5 أيام متواصلات من الليل والنهاد باحدث الامكانيات المتوفرة لديهم من أجل أخراج الطفل، ولمعرفة المزيد حول من حفر البئر الذي وقع فيه ريان، تابع قراءة المقال المقدم لكم من خلال موقع فكرة التالي.

من حفر البئر الذي وقع فيه ريان

الطفل ريان المغربي، تساءل الكثير من الأشخاص المتابعين والمهتمين بكافة التفاصل عمن حفر البئر، لربما يكون هذف السؤال هو تحميل المسؤولية للشخص الذي قام بحفرة، دون إتخاذ كافة إجراءات الحماية والمحافظة على الأرواح البشرية، إلا أنه من خلال التحريات والبحث، نجد بأن من حفر البئر هو والد الطفل ريان، حيث قام بحفر البئر منذ سنوات، والغاية منه اخراج الماء، لكن شاءت الأقدار بأن يجف البئر ويسقط به ريان، ليصبح عصوراً من عصافير الجنة.

شاهد أيضاً: اصل عائلة الدهمشي وش يرجعون

قصة الطفل المغربي ريان

هو طفل مغربي، من مواليد مدينة شفشاون المغربية، وهو ابن لعائلة فقيرة تسكن في قرية من قرى شفشاون، حيث كان الطفل يلهو ويلعب، وإذ به يسقط في البئر والذي يبلغ عمقة 30 متراً أوكثر بقليل، وقطره 40 سم، ليبقى به 5 أيام في عتمة البئر بعيداً عن والديه، حيث عملت الجهات المعنية من خلال الدفاع المدني المغربي ومتابعة جلالة ملك المغرب محمد السادس بن الحسن الثاني العلوي على عمل كافة المحاولات بهدف انقاذ الطفل، واعادة سالما إلى والديه، إلا أن الأقدار شاءت بغير ذلك، حيث استطاعت الجهات المسؤولة عن عملية انقاذه، بإخراجه بعد 5 أيام من المحاولات العديد، ولم تكتمل الفرحة، حيث توفاة الله.

شاهد أيضاً: سبب زيارة الباحثة نجاة السعيد لاسرائيل اليوم

من هو الطفل ريان

ريان هو طفل مغربي سقط في بئر، قد حفرة والده سابقاً بهدف الشرب منه، ليبقى فيه على مدار 5 أيام دون أكجسين كافي يكفي له، ما جعل الدفاع المدني المغربي الحضور على الفور إلى موقع الحادثة والعمال على اخراجه بمتابعة الكثير من أبناء الوطن العربي وبحضور الكثير من أبناء دولة المغرب لتشجيع الفريق والإطمئنان على الطفل ريان، إلا أنه قد مات ورحل عنا، تاركاً وراءه ذكريات طفولته لتبقى مع والديه ألماً وحسره.

زوارنا الأكارم، زوار موقع فكرة، إلى هنا نكون قد وصلنا وإياكم إلى نهاية مقالنا والذي حمل عنوان من حفر البئر الذي وقع فيه ريان.