حكم الفالنتاين بن باز، حكم الإحتفال بعيد الحب، تثور في هذه الآونة من العام العديد من التساؤلات اتي تتعلّق بعيد الحب ومشروعيته، الامر الذي يتجدد في كلّ عام، مع تجدد الاحتفال بهذا العيد، حيث تنقسم الآراء في مشروعية العيد غلى قسمين: الأول لا يجد حرج في الاحتفال بهِ، والآخر يجده من المنكرات. وبين هذا وذاك يحتار الإنسان المسلم، حتى يتساءل الكثير من الأشخاص عن مشروعيته عن الشيخ بن باز، وفي تبيين جواب بن باز عن هذا الحكم، نضع بين أيديكم هذه المقال، راجين من الله أن نوفق في تقديم ما ينفعكم.

ما هو تعريف عيد الحب، الفالنتاين

يعتبر عيد الحب من الأعياد التي يثار حولها جدًلا واسعا كلّ عام، وذلك حين يحين حينها، والذي يصادف الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام، وفي تاريخ هذا العيد، فهو بالفعل من الأعياد المسيحية، حيث ارتبط بأكثر من حادثة دينية، أهمها وفاة القديس فالنتاين، والذي أخذ اسم هذا العيد من اسمه.

وتطور عيد الحب مع السنين، حيث أنها صار يحمل ذكر أربعة شهداء استشهدوا في سبيل المعاني السامية، مما ربط هذا اليوم 14 فبراير بيوم الحب، وفيه صارت ارتباطات عاطفية، فخرج في النهاية بقالب أنه عيد يعبر عن الحب، ويحييه العالم من أجل هذه القيمة، والتي تعدّ من أجمل وأهم القيم في الحياة، وصار يعرف في كلّ أنحاء العالم بعيد الحب، ويتمّ الاحفال بهِ في 14 من فبراير من كلّ عام.

الحكم الديني للإحتفال بعيد الحب

تتضارب الآراء في كلّ عام حول الاحتفال بعيد الحب، لا سيما من ناحية شرعية، وهي الناحية الأهم في حياة الإنسان المسلم، حيث تنشب العديد من الصراعات الكبيرة، بين حماهير المسلمين، والذي يختلفون في تبيني الآراء، حيث يتبنى بعضهم رأي التحريم، بينما يتبنى البعض الآخر رأي الجواز، وفي واقع الأمر، فالمسألة جدلية، وهنالك قاعدة فقهية تقول ” من أبتلي بالمتخالف فيه فليقلد من أباح” وفي هذا الجانب نجد العديد من المشايخ قد أباحوا، لا سيما الأزهر الشريف مع الضوابط.

لكن تبقى هنالك فئة تتشدد، وتحرّم الاحتفال بهذا العيد، وتشددها واقعًا لا قيمة له، حيث أنه لا يوجد نص صريح في مثل هذه الاعياد، ولا يمكن أن يحتكر إنسان على هذه الأرض الحقيقة الملطلقة، فكل يمكن أن يقوله أي شيخ، هو أن رأيه كذا! دون أن يفرض رأيه على أي شخص كان، أو أن يصدره على أنه هو الحقيقية النهائية ومن خالفه فقد كفرّ!

حكم الفالنتاين بن باز، حكم الإحتفال بعيد الحب

يتساءل العديد من الأشخاص عن رأي الشيخ بن باز بالاحتفال بعيد الحب، لا سيما جمهور الخليج العربي، والمملكة العربية السعودية، وذلك لمكانة بن باز لديهم، وهو مفتي المملكة في يوم من الأيام، والشيخ المرحوم له العديد من الفتاوى، لكنها تبقى فتاوى بشرية، اجتهادات للشيخ ضمن زمانه ونطاقه امعرفي وعمق عقله، لا تعتبر أبدًا الحقيقة المطلقة، فليس هو منزه، أما عن جكم بن باز على على عيد الحب وغيره من الأعياد مثل الأم والزواج، فهو ما يلي:

  • يعتقد بن باز بوجود الاعياد الشرعية فقط، لا سيما الفطر والنحر، ولا يعترف بوجود أي أعياد أخرى، حيث يعتبر الاحتفال بها من تقاليد الكفار التي لا تجوز.

اقرأ أيضًا: تفسير رؤية قميص النوم في المنام للمرأة المتزوجة والحامل

إلى هنا زورانا الاكارم، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي تناولنا لكم من خلاله أهم المعلومات حول حكم الاحتفال بعيد الفالنتاين، ورأي بن باز في المسألة، راجين من الله أن نكون قد وفقنا في تقديم ما يفيدكم.