اجمل موضوع تعبير عن العلم، يعد التعبير من أقسام منهاج اللغة العربية التي تدرس في جميع المراحل التعليمية والهدف الأساسي منه زيادة المعرفة اللغوية للطلاب وتدريبهم على استخدام مفردات اللغة العربية في تنظيم الجمل والمواضيع المختلفة ويطلب المدرسين من طلابهم كتابة موضوع تعبير عن العلم وفوائده وكثر البحث عن كيفيه كتابة موضوع تعبير وموضوع تعبير عن العلم.

لذلك من خلال موقع فكرة سنقدم لكم اجمل موضوع تعبير عن العلم.

 

اجمل موضوع تعبير عن العلم

لكتابة أي موضوع تعبير لا بد من مراعاة وجود مقدمة والتي يتحدث فيها الطلاب عن مفهوم الموضوع وتفسيره وأنواعه ومن ثم الخوض في كتابة عرض الموضوع أي يكتب الطالب عن أهمية الموضوع في حياة الفرد والمجتمع ومن ثم يختم الموضوع بخاتمه جميلة يكتب فيها عن الإنجازات والنجاحات التي يتميز بها الموضوع المراد كتابته.

ولكتابة موضوع تعبير عن العلم يجب مراعاة وجود مقدمة وعرض وخاتمة وسنقدم لكم بعض الأمثلة عن مواضيع تعبير عن العلم تخص العديد من المراحل الدراسية ومنهاج اللغة العربية.

شاهد أيضا إذاعة عن التميز والابداع السلوكي

 

موضوع تعبير عن العلم

المقدمة: ما هو العلم

العلم هو عبارة عن مجموعة من المفاهيم والنظريات والقوانين التي يستخدمها الفرد في جميع التطبيقات والمعارف التي تحدث في عالمنا، فهو أساس المعرفة وتقوم نهضة البلاد وتقدمها على العلم والعلماء، فهو المنارة التي يسترشد بها للوصول الي التطور والتقدم وهو أساس نمو المجتمعات ووصولها الي القمة.

حيث تتنوع العلوم في حياتنا فهنالك الكثير من المصطلحات والمفاهيم التي تدرس ومنها العلوم الطبيعية كعلوم الفيزياء والكيمياء والعلوم الحياتية، كما يوجد العلوم البشرية التي تختص بدراسة علم النفس والاقتصاد والاجتماع. بالإضافة الي العلوم الادراكية العصبية والعلوم الهندسية والعلوم النووية.

عرض موضوع التعبير:

ويحتل العلم أهمية كبيرة في حياة الفرد، حيث أن المتعلم يستطيع أن يسمو ويرتقي وتكون له قيمة مميزة بين أفراد مجتمعه، ويستطيع بناء حضارة دولته التي ينتمي اليها ويعلي من شأنها باستخدام علمه في تقديم الاختراعات والاكتشافات.

وبالعلم يستطيع المجتمع أن يقضي على العديد من المشاكل كالفقر والبطالة، فهو سلاح التطور والرقي وتغيير العادات السيئة وتحويل المجتمع الي بيئة متعلمة مثقفه تبعد كل البعد عن الأمور السيئة.

 

الخاتمة:

وفي الختام، يعد العلم واجب إنساني لا ينبغي على أي إنسان تركه، كما أن العلماء وطلاب العلم يأخذون الأجر جزاء على علمهم وسعيهم المستمر في طلبه، ومن المهم ايضا على كل انسان متعلم عدم كتمان علمه واخفاءه، إنما نشره بين الناس ليستفيدوا وحث الآخرين على طلبه، ويجب على المتعلمين والمثقفين مساعدة الآخرين في طلبه سواءٌ أكانوا صغارًا أم كبارًا، وذلك من خلال التطوع لتعليمهم بطرق مباشرة، وإقامة دروس تعليمية مجانية أو بأجر مادي بسيط أو من خلال طباعة الكتب ونشرها، وحث الناس على قراءتها ونشرها وتعليمها لغيرهم صغارًا وكبارًا  ولا ننسي تعليم المكفوفين منهم.

 

 

تعبير عن العلم

العلمُ صانع العقول، والشعلة التي يسترشدُ بها الناس لتحقيق التطوّر والتقدّم، فالعلم أساس نهضة المجتمعات والدول؛ فهو يسهل الطريق لاكتشاف كلّ ما هو جديد  ومفيد للإنسان والمجتمع، وبفضلِ العلم أصبحت حياتنا أكثر سهولةً ورفاهيةً، فهو ساعدنا على اكتشافِ العديد من الآلات وساعد في تطور الصناعات وكافة المجالات فنحن دائما بفضل العلم نجد مزيدٍ من الطرق للتقدّم ودفع عجلة التنمية، وبفضلِ العلم والتكنولوجيا أصبح العالم يغدو كقريةً صغيرةً، حيث يستطيع أيّ شخصٍ الوصول للآخر بفضل اختراع شبكات الاتّصال والتواصل، التي لولا العلم لم تكن موجودة من الأساس، كما أنّ للعلمٌ دورًا بارزًا في تغيير طريقة وأسلوب تفكير الإنسان وجعلهم أكثر جدوى وفائدة، فالإنسان بلا علم هو إنسان غارق في ظلام الجهل والتخلّف. للعلم مكانةٌ كبيرة في الدّين، وقد أمر الله -سبحانه وتعالى- عباده بطلب العلم ورفع درجات العلماء وخصّهم بالأجر والثواب، خصوصًا أولئك الذين يخترعون ما يُفيد البشرية، وقد قال الله تعالى في محكم التنزيل: “إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ “وهذا دليلٌ على عظم منزلة العلماء وفضلهم على الناس، لهذا جعل الله تعالى لطالبي العلم مكانة عظيمة، وجعل طلب العلم فريضة، كما سهّل الله درب طلّاب العلم وجعله ميسرًا؛ لأنّ طلب العلم من أسمى الأشياء وأكثرها قيمة، فللعلم مكانة دينية ودنيوية ينبغي أن يسعى الجميع لبلوغها، وأن يكونوا ضمن طلبة العلم مهما كان عمرهم وظروفهم، فطلب العلم يكون من المهد إلى اللحد، كما أنّ فضل العالم أكبر من فضل العابد، بل هو مثل فضل القمر ليلة البدر على الكواكب جميعها. تغنّى الشعراء والأدباء بالعلم كثيرًا، وأعلوا من شأنه ومكانته ووصفوه بأجمل الصور، فالعلم يبني بيوت المجد، والجهل يهدم أركان العزّ والكرم، كما أنّ العلم لم يكن في شيءٍ إلا زانه ولم يُنزع من شيء إلا شانه، كما أنّه مصدرٌ للعزّة والفخر، إذ إنّ الأمم والشعوب والدّول تفتخر دائمًا بعلمائها وتُعدّهم مستقبل الأمّة ومصدر الخير للجميع، وتُبالغ في تكريمهم وتحفيزهم، لأنّ الأمم المتقدمة تعي تمامًا أنّ مقياس التفاضل بين الشعوب مبنيٌ على العلم، وكلما كانت الدولة مهتمة أكثر بعلمائها كانت متطورة ومتقدمة. وكما قال الشاعر أحمد شوقي:

يا ناشِرَ العِلمِ بِهَذي البِلاد وُفِّقتَ نَشرُ العِلمِ مِثلُ الجِهاد

بانِيَ صَرحِ المَجدِ أَنتَ الَّذي تَبني بُيوتَ العِلمِ في كُلِّ ناد

بِالعِلمِ سادَ الناسُ في عَصرِهِم وَاِختَرَقوا السَبعَ الطِباقَ الشِداد

أَيَطلُبُ المَجدَ وَيَبغي العُلا قَومٌ لِسوقِ العِلمِ فيهِم كَساد

 

كما وأسهم العلم في تحسين حياة الإنسان في جميع المجالات، وخصوصًا في المجال الطبي، فبفضله تم اكتشاف الدواء واللقاحات وطرق العلاج المختلفة، مما زاد في متوسط عمر الإنسان، وبفضله أيضًا تطورت أساليب الزراعة والحصاد، وقلّت المجاعات، وتطورّت الصناعات ووسائط النقل، وانخفض عدد الوفيات، وبالمقابل يُمكن أن يكون للعلمٌ وجه سلبي إذا تم استخدامه لغاياتٍ سيئة كاختراع أسلحة الدمار والقتل، لهذا يجب أن يكون العلم في عقولٍ أمينة تستخدمُه في الخير فقط.

وفي نهاية مقالنا المقدم من موقع فكرة، نكون قد قدمنا لكم اجمل موضوع تعبير عن العلم بالاضافة الي الخطوات التي يجد مراعاتها عند كتابة موضوع التعبير اضافا الي كتابة نموذج ومثال عن موضوع تعبير عن العلم.