ما هو الجاثوم وما أسبابه، يُصنف الجاثوم أو شلل النوم ضمن اضطرابات النوم، المعروفة باسم الـ”باراسومنيا” (الخطل النومي)، يُعرف الجاثوم بانعدام قدرة الشخص المصاب به على القيام بحركات طوعية عند بداية النوم أو عند الاستيقاظ منه، لكنه عير خطير.

شاهد ايضا:من هو مانع بن ربيعة المريدي

ما هو الجاثوم أو شلل النوم

ما هو الجاثوم وما أسبابه، يتم الحديث عن الجاثوم أو شلل النوم، عندما يستيقظ الإنسان في منتصف الليل، ويرى كل شيء، ويسمع كل شيء، لكنه غير قادر على تحريك أطرافه، أو النطق أو الصراخ، كما لو أنه في جسد ليس جسده، تكون عضلات الجسم مشلولة ما عدا عضلات التنفس والعين. هذا ليس كابوساً، هذه ظاهرة معروفة وتسمى “الجاثوم” أو “شلل النوم”، وهو ظاهرة غير مقلقة.

متى يحدث الجاثوم؟

يحدث الجاثوم أو شلل النوم، أثناء النوم أو على الحدّ الفاصل بين الاستيقاظ والنوم (عند النوم أو الاستيقاظ). عندما يستيقظ الشخص في منتصف مرحلة نوم حركة العين السريعة، أما مدّة استمرار عارض الجاثوم، فجميع الأخصائيين يجمعون على أن العارض يستمر من بضع ثوانٍ إلى بضع دقائق، وتشير بعض الدراسات إلى أنه قد يمرّ 1 من كل 3 أشخاص تقريباً، بنوبة الجاثوم لمرة واحدة على الأقل في حياته، وأن من 20 – 30% من الناس عانوا أو سيعانون من شكل خفيف من الجاثوم أو شلل النوم، مرة أو مرتين في حياتهم، بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن يصاب ما بين 2 – 4٪ من السكان باضطراب شلل النوم المزمن.

اسباب الجاثوم

ما هو الجاثوم وما أسبابه، يرى الأطباء والمختصون أن الأفراد الذين يعانون من القلق والتوتر والذين يفتقرون إلى نوم صحي، هم أكثر عرضة للإصابة بنوبة  من الجاثوم أو شلل النوم، وللجاثوم اسباب عديدة منها:

  • التعب والإرهاق والتغير المفاجئ في العادات اليومية (مثل الإنتقال أو التنقل وتغيير الوظائف والفجيعة)،
  • وعادات النوم السيئة (جداول النوم غير المنتظمة). وطريقة النوم أيضاً، فالنوم على الظهر عامل مساعد لحدوث عارض الجاثوم.