متى تبدأ إفرازات الحمل بالظهور وطريقة معرفتها، غالبا ما يصاحب فترة الحمل العديد من التغييرات الهرمونية التي تصيب جسم المرأة الحامل، وتتغير الأوضاع الفسيولوجية ومن أهم هذه التغييرات وجود افرازات الحمل وتتساءل بعض السيدات وعلى وجه الخصوص السيدات اللاتي يحملن لأول مرة عن موعد نزول افرازات الحمل والأشكال التي تكون عليها.
لذلك من خلال السطور القادمة من هذا المقال المقدم عبر موقع فكرة سنعرض لك سيدتي متي تبدأ افرازات الحمل بالظهور وطريقة معرفتها وتمييزها بين أنواع الإفرازات الأخري تابع معنا.
المحتويات
متى تبدأ إفرازات الحمل بالظهور وطريقة معرفتها
تعتبرافرازات الحمل من الظواهرالطبيعية التي لا تدل على وجود أي مشاكل صحية معينة تخص الجنين أو الأم، حيث أكدت الدراسات أن ظهور تلك الإفرازات أمر طبيعي يترافق منذ اليوم الأول للحمل، ويزداد مع تقدم مراحل الحمل وصولًا إلى مرحلة الولادة.
حيث تكون الإفرازات المهبيلة في بداية الأمر بمثابة إشارة إلى وجود الحمل خصوصا في الحالات التي تتأخر فيها الدورة الشهرية للمرأة وربما تشير الي فترة ايام التبويض وحدوث الحمل فيها، وتظهر الافرازات الدالة على الحمل لون أبيض وسميكة من حيث المظهر والملمس.
شاهد ايضا هل ممكن اكون حامل ولا يظهر في تحليل الدم
متي تبدأ افرازات الحمل بالظهور
في أغلب الحالات تتعرض السيدات الي زيادة ملحوظة في الافرازات المهبيلة خلال فترة الحمل ويحدث ذلك بشكل طبيعي، الا انه في بعض الحالات التي تكون الزيادة مفرطة حيث تستدعي استشارة الطبيب ومراجعته. وتظهر الافرازات منذ اليوم للحمل حيث يعطي الجسم اشارة الي انه تم تخصيب البويضة ويستعد الرحم لاسقبالها واتمام عملية الحمل حيث تظهر الافرازات بشكل سميك مصحوبة بنقاط خفيفة من الدم.
وتكون الافرازات على شكل سائل أبيض يشبه اللبن ذو رائحة خفيفة، وقوامه خفيف لا تبقي به شوائب، يظهرنتيجة تزايد تدفق الدم في المنطقة التي تحيط بالمهبل، وعادة لا تتغاير كثيرًا عن الإفرازات المعروفة لدى المرأة قبل مرحلة الحمل ولكن تكون مقترنة بزيادة كميته بشكل ملحوظ.
طريقة معرفة افرازات الحمل
يرافق السيدات الحوامل في أغلب الأوقات إفرازات مهبيلة ويعد هذا الأمر من الظواهر الطبيعية، والتي تحدث نتيجة للعديد من الأسباب، ومن أهمها أنه في فترة الحمل الأولي تحدث ليونة ومرونة في عنق الرحم وجدار المهبل، وهذا من شأنه المساعدة في طرد أي جراثيم أو بكتيريا تسبب عدوى للمهبل أو الرحم، حيث تزداد كمية هذه الإفرازات حتى تصل إلى الخلط بينها وبين البول.
تبدأ الإفرازات في الظهور خلال الأسبوع الأول قبل الحمل، حيث تكون على هيئة شرائح من المخاط سميكة القوام ويرافقها بعض قطرات من الدم، وتسمي هذه الافرازات باسم التنقيط المهبلي، نتيجو لوجود الإفرازات في عنق الرحم قبل الحمل مباشرة، وتعد تلك علامة على تجهيز الجسم لاستقبال الجنين.
تزداد الإفرازات في النزول خاصة في الأيام التي يتم تحديد الولادة بها، ويُعد هذا من الظواهر الطبيعية أيضًا ولكن يجب متابعة الطبيب واخباره بأي تغييرات.
ويوجد نوع آخر من الإفرازات يحدث خلال فترة الحمل، ويطلق عليه اسم السيلان الأبيض، وهو عبارة عن سائل أبيض يشبه اللبن له رائحة خفيفة ومظهر خفيف نقي، لا يوجد به شوائب، ويحدثر نتيجة لزيادة تدفق الدم في المنطقة الموجودة حول المهبل.
الافرازات غير الطبيعية للحامل
هناك العديد من أنواع الافرازات التي تختلف في شكلها ولونها ولها تفسيرات من المحتمل أن تكون نتيجة مشاكل صحية وسنعرض لكم طريقة معرفة الافرازات غير الطبيعية للحامل ومنها:
- في الحالات التي لم تكمل المرأة حملها إلى الأسبوع السابع والثلاثون ويرافق ذلك وجود زيادة كبيرة ملحوظة في الإفرازات أو تغير حدث في نوعها حيث يصبح شكلها مائيًا أو يشبه المخاط أو لونها وردي، فأن هذا علامة على المخاض.
إفرازات بيضاء اللون ليس لها رائحة ولكن تسبب آلام عند عملية التبول أو أثناء الجماع وتسبب حكة وآلام، فأن هذا يشير الي وجود إلتهابات في منطقة المهبل، وأنه مصاب بعدوى بكتيرية. - إفرازات رقيقة مع وجود رائحة تشبه السمك خصوصا بعد الجماع بسبب خلط السائل المنوي بالإفرازات، فأن هذا يشير الي حدوث عدوى مهبلية يطلق عليها التهاب المهبل البكتيري.
- إفرازات صفراء أو خضراء رقيقة ويصاحبها رائحة كريهة، فأن هذا علامة على مرض الشعيرات trichomoniasis، وهي عدوى تنتقل عن طريق الإتصال الجنسي، ويرافقها علامات أخرى، مثل إحمرار الفرج وتهيج وحكة في منطقة المهبل وآلام عند التبول وعدم راحة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
وفي نهاية مقالنا المقدم من مقوع فكرة نكون قد عرضنا لكم متي تبدأ افرازات الحمل بالظهور وطريقة معرفتها، كما وعرضنا لكم بالتفصيل المعلومات الخاصة بشكل الافرازات المصاحبة للحامل بشكل طبيعي والافرازات الغير طبيعية التي تحتاج الي مراجعة الطبيب واستشارته.