قصة الخليل بن أحمد الفراهيدي مع ابنه كاملة، يعتبر الفراهيدي من أول وأشهر علماء اللغة عن العرب، وهو واضع علم ميزان الشعر المتعارف عليه بعلم العروض، الذي ساعد في ضبط اللغة والشعر وإذا كنت عزيزي القارئ قد وصلت الى هذه الصفحة عبر محركات البحث، فأنت بالتأكيد تبحث عن قصة الخليل بن أحمد الفراهيدي مع ابنه بالتفصيل، وهنا من موقع ومنصة فكرة سنعرض لكم العديد من المعلومات عن حياة الخليل بن أحمد الفراهيدي وسيرته وقصته مع ابنه كاملة، فتابعونا.

قصة الخليل بن أحمد الفراهيدي مع ابنه كاملة

قصة الخليل بن أحمد الفراهيدي مع ابنه كاملة

كان الخليل بن أحمد الفراهيدي يسير في سوق النخاسين، فمسع صوت الطرق على طست ” إناء من نحاس يوضع فيه الطعام”

وكان الصوت متناغماً، فتبادر الى ذهنه فكره علم العروض ” ميزان الشعر العربي”، فهرول الى بيته وخلا بنفسه مع طست يقرعه ويردد قائلاً: فاعلن مستفعلن فعولن، وأثناء قرعه بالطست وتردديته للكلمات وتكرارها سمعه ابنه، فخرج الى المسجد مسرعاً، وقال للناس: إن أبي قد أصابه الجنون، فذهبوا معه الى البيت وأدخلهم عليه ورأوه وهو يقرع الطست، فقالوا له: يا أبا عبدالرحمن، ماذا حدث لك هل أصابك شيء؟ أتحبّ أن نعالجك ونذهب بك الى الطبيب؟ فقال: ولما ذلك!!؟ فقالوا: ابنك يزعم أنك جننت، فأنشدهم قائلًا وموجهاً الأبيات لابنه:

لَو كُنتَ تَعلَمُ ما أَقولُ عَذَرتَني

أَو كُنتَ تَعلَمُ ما تَقولُ عَذَلتُكا

لِكِن جَهِلتَ مَقالَتي فَعَذَلتَني

وَعَلِمتُ أَنَّكَ جاهِلٌ فَعَذَرتُكا

معلومات عن الخليل بن أحمد الفراهيدي

يرجع نسب الخليل بن أحمد الفراهيدي الى فراهيد ابن مالك ابن فهم ابن عبد الله ابن مالك ابن مضر الأزدي البصري، والفراهيد في اللغة هي جرو الأسد.

ويعرف الفراهيدي بأنه كان رأساً في لسان العرب وهو أول من ضبط اللغة وابتكر المعاجم ووضع علم العروض ” ميزان الشعر العربي”، كما واتصف الفراهيدي بالعديد من الصفات الحسنة، حيث أنه كان متواضعاً ومتديناً وورعاً كثير التعبد والتقشف، مفرط الذكاء، وقيل إنه في تعبده وقيامه كان يدعوا الله أن يرزقه بعلم لم يسبق اليه أحد، ففتح الله عليه بعلم العروض.

وتتلمذ الفراهيدي وأخذ النحو والحديث والقراءات على أيدي كبار العلماء والأئمة كثل عيسى بن عمر، وأبي عمر بن العلاء فنبغ وتألق في اللغة، فعلم العديد من التلاميذ وألف الكثير من الكتب. ومن الذين أخذوا عنه العلم ” الأصمعي، وسيبويه النحو، والنضر بن شميل، ووهب بن جرير وغيرهم الكثير”، كما ويعرف الخليل بن أحمد الفراهيدي بأنه أول من جمع حروف المعجم في بيت واحد وهو: صِف خَلقَ خَودِ كَمِثلِ الشَمسِ إِذ بَزَغَت.. يَحظى الضَجيعُ بِها نَجلاءَ مِعطارِ.

الخليل بن أحمد الفراهيدي وعلم العروض وبحوره

وبهذا تكون القصة السابقة والشهيرة للخليل بن أحمد الفراهيدي مع ابنه، حيث وضع بعدها علم العروض الذي ميز فيه الشعر عن باقي الكلام، فإهتم بوزن بيت الشعر العربي وقافيته، وحصر الفراهيدي بحور علم العروض في 15 بحراً وهي كما يلي:

  1. البحر الطويل.
  2. البحر المديد.
  3. البحر البسيط.
  4. البحر الوافر.
  5. البحر الكامل.
  6. البحر الهزج.
  7. البحر الرجز.
  8. البحر الرمل.
  9. البحر السريع.
  10. البحر المنسرح.
  11. البحرالخفيف.
  12. البحر المضارع.
  13. البحر المقتضب.
  14. البحر المجتث.
  15. البحر المتقارب.

هذا وزاد أحد تلاميذه ويدعى الأخفش بحراً تدارك فيه بحور معلمه الفراهيدي وأطلق عليه اسم البحر المتدارك، وبهذا البيت يكون مجموع بحور علم العروض 16 بحراً

مؤلفات الخليل بن أحمد الفراهيدي

  • كتاب العين ومات قبل إكماله
  • كتاب العروض
  • كتاب النغم
  • كتاب الشواهد
  • كتاب النقط والشكل
  • كتاب الإيقاع

الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية هذا المقال المقدم من موقع ومنصة فكرة والذي عرضنا لكم فيه قصة الخليل بن أجمد الفراهيدي وابنه كامله، بالإضافة الى عرض بعض المعلومات عن سيرته ومؤلفاته.