جدول ال فكرة

وكم عدد أنواع الموحدين الذين يدخلون الجنة سبعة أنواع؟ سؤال في أحد المناهج المدرسية يتعلق بموضوع العقيدة الإسلامية فيما يتعلق بالتوحيد وأصوله ، فأساس الدخول إلى الجنة يقتضي أن يكون الإنسان موحداً ، يشهد على أن لا إله إلا الله ، ويقين في ذلك. قلبه أن الله تعالى هو خالق هذا الكون ويستحق العبادة.

الوحدة وانقساماتها

التوحيد هو الإقرار بأن الله تعالى فريد في طبيعته وصفاته واسمه وعمله ، فهو خالق هذا الكون ووكيله ، فهو مستحق العبادة ، ولا خالق غيره يؤمن به العبد. أن الله هو خالق هذا الكون ، وأن من يملك رزق العبيد وبيده ملكوت السماوات والأرض ، وأما التوحيد في الألوهية ، فالله القدير يفرد بالعبادة لأنه إنه وحده الذي يستحق العبادة ، وفيما يتعلق باتحاد الأسماء والصفات ، فإن التفرد بالله – القدير – بكل ما سماه الله نفسه. وقد وصفها في قرآنه أو في سنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – بغير تعديلها ، ولا فسخها واستيعابها.[1] .

هناك سبعة أنواع من الموحدين يدخلون الجنة

اتضح بإجماع العلماء أن عدد الموحدين عند دخول الجنة ثلاثة ، وليس سبعة ، وهم:[2]

  • أولئك الذين لا يحسبون لهم ولا عذاب: وهؤلاء قليلون ، وعددهم لا يتجاوز سبعين ألفًا ، وهم الذين يتكلون على الله تعالى ويوكلون إليه أمورهم – سبحانه – ويأخذونهم أسبابًا لذلك. تحقيق شؤونهم الدينية والعلمانية.
  • أصحاب الحساب: الصنف الثاني من عدد فئات الموحدين الذين يدخلون الجنة سبعة أنواع ، لكن ثلاثة أنواع هم الذين يحسبون ، وهناك نوعان: الله يغفر لهم ويغفر لهم وهكذا للنوع الثاني منهم. أصحاب الحساب هم الذين يحاسبون بحساب صعب ، وهؤلاء هم الكفار الذين لم يؤمنوا بالله تعالى ، فيكون حسابهم قاسيا.
  • الذين دخلوا الجنة بعد الحساب: هؤلاء موحِّدون ، لكن لديهم خطايا ، وفي كتبهم عدد من الحسنات ، فيحاسبون ، ثم يعاقبون على سيئاتهم وذنوبهم ، ثم يدخلون الجنة. .

وخلاصة القول إن عدد الموحدين الذين يدخلون الجنة سبع فئات ، وثلاث فئات لمن هم موحِّدون بالله تعالى يعترفون بعبوديته ويثقون بقدرته.