جدول ال فكرة

فمن التقى بالنبي وآمن به ومات منه من أهم تعريفات المسلم. الإيمان بأن الإسلام دين الله عز وجل هو السبيل الوحيد للخلاص والسعادة في الدنيا والآخرة ، وفي هذا المقال نوضح من هم الذين آمنوا بالنبي – صلى الله عليه وسلم – التقينا به وآمن به ومات على الإسلام وسنوضح معناه بالتفصيل معنى هذا التعريف وسنذكر فضل من التقى بالنبي وأسلم ومات عليه.

من التقى النبي وآمن به ومات منه

والصحابي هو الذي التقى بالنبي وآمن به ومات منه ، وقال ابن حجر العسقلاني: هذا هو أصح تعريف الصحابة ، وهذا التعريف أوضحه ابن حجر فقال: النبي – صلى الله عليه وسلم – يدخل في هذا التعريف سواء كان جلوسه معه طويلا أم قصيرا ، ومن حكى عنه أو لم يره ، ومن وقع معه أم لا ، ومن رآه رؤيا حتى لو. لم يجلس معه ، ومن لم يراه يكون أعمى ، ويخرج بحد الإيمان من التقى به كافرًا ، حتى لو أسلم بعد ذلك ، فلو لم يفعل. فعل لمقابلته مرة أخرى ودخل في قوله “آمن به” كل المؤمنين من الجن والناس ويخرج يقول “ومات عن الإسلام” فالتقاه مؤمنًا ثم ارتد و مات من ردته لا قدر الله ، فوجد منهم أعداداً قليلة ، مثل عبيد الله بن جحش زوج أم حبيبة ، ومثل عبد الله بن ختال الذي قتل وهو يتشبث بستائر الكعبة.[1]

فضل الصحابة

محبة الصحابة الكرام جزء من عقيدة أهل السنة والجماعة ، وذلك بسبب عظمة فضلهم تجاه أمة الإسلام عندما أضحوا بالغالي والثمين لإعلاء كلمة الله تعالى وما يليهم: وأبرز فضائلهم رضي الله عنهم:[2]

  • خير الأجيال في كل الأمم: هم خير الرجال في المنزلة ، وخيرهم في العلم وثواب الله سبحانه وتعالى.[3]
  • هم وسطاء بين رسول الله وأمته: وكان الصحابة رضي الله عنهم وسطاء في تلقي العلوم الشرعية من الرسول – صلى الله عليه وسلم – وإيصالها إلى أمته.
  • الفتوحات الإسلامية: كانت الفتوحات الإسلامية الكبرى التي قام بها الصحابة سببًا لنشر الإسلام في جميع أنحاء الأرض ، كما كانت سببًا لإزالة الظلم عن الظالمين.
  • نشر الفضائل بين الناس: فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم مثلا يحتذى به في الصدق، والأمانة والأخلاق الحسنة، وقد أثنى الله عليهم في كتابه العزيز فقال :” وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ في هذا سوف نسكن إلى الأبد ، هذا النصر العظيم “.[4]

حكم لعن الصحابة

من افتراء على الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر وبفعله ترك الدين ؛ لأن الصحابة جميعاً – رضي الله عنهم – صالحون ، واتفق العلماء على عدلتهم. وهذا الإجماع توسط فيه عدد كبير من العلماء ، ولأن من خلالهم وصل الدين الإسلامي إلى الأمة ، ولما نال الثناء عليه في القرآن الكريم والسنة النقية ، والتحذير منه ، قال في حديث ابن عباس رضي الله عنهما: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أساء أصحابي صلى الله عليه وسلم). لعنة الله والملائكة وكل الناس “.[5] ومن أهانهم فهو كافر مرتد ، وقد استحق العلماء قتله ، ولا أحد يهينهم إلا أنه يسب في دينهم.[6]

ومن التقى بالنبي وآمن به ومات فهؤلاء هم الصحابة رضي الله عنهم وفي هذا المقال شرحنا معنى تعريف الصحابة بالتفصيل مع شرح فضل الصحابة عن الأمة الإسلامية. وضحنا الحكم في الإساءة إلى الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.

المراجع

  1. ^ cp.alukah.net ، تعريف رفيق ، 2020-12-30
  2. ^ cp.alukah.net ، فضائل الصحابة ، 2020-12-30
  3. ^ رواه: عمران بن الحسين | الراوي: الألباني | المصدر: صحيح الترمذي ، الصفحة أو الرقم 2302 | ملخص الحكم المحدث صحيح 30/12/2020
  4. ^ سورة التوبة – الآية 100 ، 30/12/2020
  5. ^ الراوي: عبدالله بن عباس | الراوي: محمد جارالله السعدي | المصدر: النوافعة العطرة ، الصفحة أو الرقم: 383 | ملخص الحكم المحدث: حسن 12/30/2020
  6. ^ binbaz.org.sa ما حكم سب الصحابة؟ ، 2020-12-30