ملخص رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم والدعوة السرية إحدى صفحات السيرة النبوية الشريفة التي لا يزال المسلمون في جميع أنحاء العالم الإسلامي يدرسونها النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم ولذلك يسعون دائما إلى تعلم السيرة النبوية بكل تفاصيلها. وسنقدم للزوار الكرام معلومات عن… الرسالة النبوية الشريفة، بالإضافة إلى ملخص مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم، والدعوة السرية.

ما هي الرسالة النبوية؟

في بداية المقال الملخص لمهمة الرسول صلى الله عليه وسلم، والمهمة السرية، نتعرف على معنى البعثة؛ ويشير مصطلح “الرسالة النبوية” في الإسلام إلى نقل رسالة الإسلام من الله عز وجل عبر نزول جبريل إلى النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.

صلى الله عليه وسلم. ونقل له جبريل ضرورة نشر الدعوة الإسلامية إلى الله عز وجل ونشر رسالة التوحيد في الأرض وتدمير الكفر والشرك. أصل الكلمة اللغوية يعني “أرسل”، ومن هنا جاءت كلمة “نبوي”. مهمة.

انظر ايضا:

ملخص مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم والدعوة السرية

مرت مهمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدة مراحل. كانت في البداية دعوة سرية، ثم أصبحت دعوة علنية أمام الرسول صلى الله عليه وسلم. وهاجر أصحابه إلى المدينة المنورة. وفيما يلي ملخص لمهمة الرسول صلى الله عليه وسلم والدعوة السرية على مراحل:

مقدمات في النبوة

وبدأت آثار النبوة وبعض العلامات التي سبقت البعثة بالظهور على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك قبل ستة أشهر تقريبًا من تأثير البعثة الرؤيا الحقيقية. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرى رؤيا إلا تحققت كما رآها. وفي هذه الأثناء بدأ رسول الله يعزل الناس في غار حراء.

نزول جبريل عليه السلام

وكان نزول جبريل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء أول خطوة على طريق الرسالة النبوية صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت فقال جبريل في أول لقاء له: “اقرأ”، فقال النبي: “لست بقارئ” فرددها عليه ثلاث مرات، ثم تلا جبريل عليه السلام الآيات الكريمة، وهي نزل الأول من كتاب الله عز وجل فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي يعلم بالقلم * هو يعرف الرجل الوحيد الذي لا يعرف.

فرجع رسول الله -رضي الله عنها- إلى السيدة خديجة خائفًا مما رأى في الغار، فقال له: “لا والله، لا يخزيك الله أبدًا، ستصمد”. رحمك، وصدق الحديث، وصبرك على كل شيء، ومساعدتك على نكبات الدهر».

فذهبت به إلى ورقة بن نوفل، فأخبره ورقة بن نوفل أن هذه هي الشريعة التي نزلت على موسى عليه السلام، وأخبره أن الله تعالى أرسله نبياً، ولكن الوحي تأخر بعد ذلك فحزن النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك.

وبعد أن انقطع الوحي لفترة، رأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام جالساً على كرسي بين السماء والأرض، يبشره بالنبوة وخاف أيضاً ورجع إلى السيدة خديجة وقال: زوّري إليّ، فبسبب هذه الحادثة أنزل الله عليه قوله تعالى: {يا أيها المدثرون *قوموا فانذروا*. وربك فحمد.} تمثل هذه الآيات تكليفا عظيما من الله تعالى للنبي لدعوة الناس جميعا إلى رسالة الإسلام والتوحيد.

دعوة سرية

وكانت السيدة خديجة أول من آمن برسالة النبي محمد. ثم أسلم علي بن أبي طالب، ثم زيد بن حارثة ومن بعده عثمان بن عفان، وجرت الدعوة بمكة وفي هذه المرحلة ساعدت السيدة خديجة النبي كثيراً ودعمته بأموالها وسلطانها وكلامها الذي وقوى عزمه، وكانت هذه المرحلة مقتصرة على المقربين من النبي صلى الله عليه وسلم.

فيذهب بهم إلى دار الأرقم ليعلمهم القرآن الكريم ويخبرهم بما أنزل الله تعالى عليه. وكانت الدعوة في هذه المرحلة سرية للغاية خوفًا من أن يحدث مكروه لأحدهم، وقد بلغ عدد المسلمين الذين أسلموا مع النبي صلى الله عليه وسلم في هذه المرحلة حوالي 40 رجلاً وامرأة، فكانوا قليلين وضعفاء، وكادت الدعوة السرية أن تتوقف، وكان هدفهم نشر الإسلام بين الناس دون تعريض المسلمين للخطر ودون القضاء عليهم.

الدعوة الصاخبة

وبعد ثلاث سنوات من الدعوة السرية جاء الأمر من النبي صلى الله عليه وسلم بإعلان الدعوة. وصعب في ذلك الوقت على المشركين تدمير المسلمين لأنهم من قبائل مختلفة، وكان منهم أشراف من هذه القبائل، فقال له الله تعالى في كتابه العزيز: {وأنذر عشيرتك الأقربين}. فأمره أن يدعو قبيلته على سبيل التقدم ثم دعا قومه إلى جبل الصفا ونادى عليهم كما جاء في الحديث وأخبرهم بنبوته. وجاء في الحديث عن عبد الله بن عباس أنه قال:

“لو قلت لك أن الخيول في الوادي تريد أن تهاجمك، هل تصدقني؟ قالوا: نعم، كنا نحاول أن نقول لك الحقيقة. قال: فإني نذير عذاب شديد، فقال أبو لهب: لعنك سائر اليوم؟ فنزلت: «تابت يد أبا لهب وما نفعه ماله وما اكتسب، تاب» وبعد ذلك وقف معه عمه أبو طالب ونصره في سمعته وحفظه من كفار قريش. ولم يكن وقتها يسمح للمسلمين بمواجهة الكفار، وظل الوضع على هذا النحو حتى هاجر المسلمون إلى المدينة المنورة.

انظر ايضا:

سبب بعثة الرسول: صلى الله عليه وسلم

وفي اتصال مع مقال تلخيص مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم والدعوة السرية نتعرف على سبب بعثة النبي أرسل الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من ظلمات الجهل والشرك والكفر إلى نور العلم والإيمان والتوحيد.

لقد انتشر الشرك والكفر في الأرض، وأراد الله تعالى أن يهدي عباده إلى ما هو خير لهم في الدنيا والآخرة. ولذلك أرسل محمداً صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق الإسلام، ليجعله متفوقاً على سائر الأديان. سبحانه له.

متى بعث النبي صلى الله عليه وسلم وكم كان عمره؟

بعث النبي صلى الله عليه وسلم وعمره 40 سنة. وبحسب بعض الروايات، كان عمره بالضبط 40 سنة وستة أشهر، وكان ذلك تقريباً في سنة 610م حسب التقويم الهجري، وهو ما يوافق سنة 13 قبل الهجرة، وذلك على الأرجح من الأقوال والأرقام الموجودة في كتب السيرة النبوية الشريفة .

انظر ايضا:

أين بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟

أُرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة، وبالتحديد إلى غار حراء، حيث نزل عليه جبريل عليه السلام، وجاءه برسالة الدعوة الإسلامية لأول مرة. وحينها علم النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد تم اختياره للقيام بهذه المهمة العظيمة التي وكله الله تعالى بها.

انظر ايضا:

ملخص رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم pdf

يبحث الكثير من الأشخاص عن ملخص مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم بصيغة ملف PDF لحفظه على الهاتف المحمول أو الكمبيوتر أو الأجهزة الأخرى لاستخدامه أو طباعته ملخص مهمة الرسول، صلى الله عليه وسلم، كما يمكن الوصول إلى الدعوة السرية PDF عبر الرابط “”.

وفي نهاية المقال ملخص رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم والدعوة السرية تعرفنا على مفهوم الرسالة النبوية الشريفة. وتعرفنا أيضًا على معلومات عن الرسالة النبوية ومعلومات عن الدعوة السرية ومعلومات عن الدعوة العلنية في أول الإسلام. وتعرفنا على تفاصيل مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم في غار حراء.