في النساء الأصغر سنا، يمكن أن يزيد الحمل من المخاطر
هل يمكن أن يزيد الحمل من المخاطر لدى النساء الأصغر سنا؟ يبحث الكثير من الناس عن إجابة لهذا القول والتحقق من صحته، حيث أن ظاهرة زواج المرأة في سن مبكرة منتشرة في كثير من المجتمعات ويرغب الكثيرون في تجربة الآثار الإيجابية والسلبية للحمل في سن مبكرة. نعلمك على موقعنا الإلكتروني بإمكانية زيادة خطر الحمل لدى النساء الأصغر سناً.
المحتويات
في النساء الأصغر سنا، يمكن أن يزيد الحمل من المخاطر
في النساء الأصغر سنا، يمكن أن يزيد الحمل من المخاطر
ونتعرف على آثار الحمل المبكر على الأم وجنينها كما يلي:
- نعم، يمكن أن يزيد الحمل في البداية من خطر الإصابة لدى النساء الأصغر سناً لأن الحمل يسبب ضرراً كبيراً عندما تكون الأم صغيرة.
- ويزداد معدل الخطر من سن 14 إلى 18 عامًا.
- تؤكد العديد من الدراسات الطبية أن الحمل في سن مبكرة يعرض الأم للعديد من المشاكل الصحية.
- ومن المشاكل الصحية التي تواجهها الأم (تسمم الحمل، فقر الدم) أنها تشكل خطراً كبيراً إذا حملت الأم في سن مبكرة.
- بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المشاكل الصحية التي تعرض حياة الأم وجنينها للخطر.
الآثار السلبية للحمل في سن مبكرة
الآثار السلبية للحمل في سن مبكرة
وسنذكر الآثار السلبية للحمل في سن مبكرة على النحو التالي:
- ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ. وهذا يشكل خطر الإصابة بتسمم الحمل، والذي يؤثر بشكل خاص على النساء المراهقات.
- كما أن الحمل في سن مبكرة يعرض الأم للولادة المبكرة التي لا تتحمل آلامها. وتشمل هذه حالات الولادات الطبيعية والعمليات القيصرية.
- من المشاكل الصحية التي تواجه الكثير من النساء ضعف الرؤية وعدم وضوحها، وهو ما يرتبط بالشبكية والجهاز المعرفي.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن الحمل المبكر يعرض الجهاز التنفسي للعديد من المشاكل الصحية، ونتيجة لذلك لم تعد الحامل قادرة على التنفس بشكل جيد وبالتالي لا يتم توزيع الأكسجين والدم بشكل طبيعي في جميع أنحاء الجسم.
- يتعرض الجهاز الهضمي للعديد من المشاكل الصحية خلال فترة الحمل منذ الصغر، ومن بينها الأعراض المزمنة مثل الإمساك أو الإسهال.
- ولذلك يؤكد العديد من الأطباء أن الزواج المبكر عند النساء يؤدي إلى مراحل متقدمة من الارتجاع الخطير الناتج عن ارتفاع مستويات البروتين في البول وضغط الدم.
- الآثار السلبية التي يجلبها الحمل المبكر بطرق عديدة تشمل أيضًا المخاطر الاجتماعية بالإضافة إلى الأضرار النفسية التي تمنع الفتاة من العيش بشكل طبيعي في شيخوختها.
الآثار الضارة للحمل في سن متأخرة
الآثار الضارة للحمل في سن متأخرة
وبعد أن تعرفنا على مخاطر الحمل في سن مبكرة، دعونا نتعرف على مخاطر الحمل في سن متأخرة على النحو التالي:
- ارتفاع معدلات الإجهاض.
- إذا كان عمرك أكثر من أربعين عاما، فسيضطر الطبيب إلى إجراء عملية قيصرية.
- مع تقدم المرأة في السن، ينخفض معدل الإخصاب لديها، كما ينخفض عدد البويضات لديها.
- تضعف الصحة الجسدية للمرأة مع التقدم في السن، وتضعف مناعتها، وبالتالي تصبح غير قادرة على مقاومة الأمراض.
- في معظم حالات الحمل بعد سن الأربعين يتعرض الجنين للعيوب والتشوهات الخلقية، لذا يجب على المرأة التأكد من عدم وجود أي خلل وراثي أثناء الحمل.
- تكون النساء الحوامل الأكبر سنًا أكثر عرضة لخطر مضاعفات الحمل فوق سن 35 إلى 40 عامًا، مما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري.
العمر المثالي للمرأة للحمل
العمر المثالي للحمل هو أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات للأسباب التالية:
- وتكون المرأة قادرة على تحمل الأعراض بسبب قوة صحتها البدنية وقادرة على تحمل ضغوطات الولادة والرضاعة.
- ويحدث الإخصاب بسهولة في هذه المرحلة حيث يزداد إطلاق البويضات، مما يجعل الحمل أسهل.
- يمكن للمرأة في هذا العمر أن تحمل وتلد عدة مرات، في حين يسمح بالحمل في المراحل المتقدمة مرة واحدة فقط.
- وهذا لا يقلل من خطر الإصابة بالتشوهات الخلقية للجنين فحسب، بل يقلل أيضًا من المشكلات الصحية التي قد تواجه الأم وجنينها.
أسئلة مكررة
هل يمكن أن يحدث الحمل في سن 13 عامًا؟
نعم يمكن أن يحدث الحمل في سن 13 سنة عندما تكون الفتاة بالغة، ولكن الحمل في هذا العمر يعرضها للعديد من المشاكل الصحية.
تعرفنا هنا على إجابة سؤال “الحمل يمكن أن يزيد من خطر الحمل لدى النساء الأصغر سنا”، وتعرفنا على مخاطر الحمل في الأعمار المبكرة والمتأخرة، وشرحنا العمر المثالي لكي تحمل المرأة.