أسألك اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها. فالبلاء والمتاعب والبلاء والمتاعب والمتاعب كلها معاني ومعاجم لشيء له نفس النتيجة، وهو البلاء والمتاعب والتعب. إلا أن درجة المصيبة والمصائب تختلف باختلاف خطورتها وحالة الضحية وتأثير الإصابات. البؤس والمصائب أمر طبيعي ويحدث في هذا العالم، وعلينا أن نفعل ذلك في هذه الحالة. لقد علمنا رسولنا الكريم الشريعة الإسلامية.

الدعاءاللهم اجرني من مصيبتي

وهذا الحديث حديث صحيح روته أم سلمة رضي الله عنها عند وفاة زوجها أبو سلمة. فقال كما أمر رسول الله . ومعنى “وأجزوني” أي أكرمني وأجازني بما هو خير منه وما هو خير لي. “مشكلتي” تعني كل أنواع المشاكل. مصيبة تصيب الإنسان. ويختلف في أنه قد يؤثر على حياة الإنسان أو ممتلكاته.

شرح الحديث اللهم أجرني في مصيبتي

  • ورغم أن هذا الحديث يعلمنا دعاء مهم في حياتنا، ويقال تحديدا عند حدوث مشكلة أو أمر يسبب لنا الحزن والألم في قلوبنا، إلا أنه يعلمنا أشياء أخرى كثيرة، أهمها اتباع الأمر. من الله عز وجل مهما واجهنا من مصائب ومصائب.
  • ولننظر في شرح الحديث المتقدم الذي تعلمناه من أم سلمة رضي الله عنها عندما توفي زوجها وجاء نبي الله صلى الله عليه وسلم. وأمرتها أختها أن تصلي من أجله، فقالت هذا، لكنها توقفت “وربما يقبلني أفضل منه”، لأن ذلك لمكانة زوجها في عينيها كما يرضي الله. هو كان الاول. للهجرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا زوج خير لها منه، كما أنها يومئذ لم تكن تتصور أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون زوجها، لذلك في رأيها كان شيئا مشكوكا فيه تماما.
  • وأما الجزء الأخير فيتعلق بخطوبته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ بعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بلتعة. وعندما سأل عنها، كان جوابه أن لديه ابنة يحتاجها، فجعل الله ابنته غنية بالزواج، وقوله “إني أغار” لأنه كان شديد الغيرة على عدد زوجاته. رسول الله (ص) فأخرج الله تعالى الغيرة من صدرها وأبدلها بخاتم خير من خاتم زوجها خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم.

حكم ذكر الشدة في المرافعة

كثير من الناس يسمون المصيبة ويذكرونها أثناء الدعاء، فيقولون مثلاً “اللهم أجرني في مصيبتي (كذا وكذا) وأخلف لي خيراً منها”. وهذا حرام إلا أنه غير مستحب لأن كلمة “الله يجازيني في مصيبتي” عامة وشاملة والله تعالى أعلم بما أصابك، كما أن كلمة المصيبة عامة بمعنى أنه يمكن أن يصيبك أكثر من مصيبة. شخص في نفس الوقت، وبالتالي فإن الأمر لا لبس فيه بشكل عام، ويتبين لنا أن لفظ هذا الحديث كافٍ تمامًا ولا داعي لإضافته.

تكليف من حديد اللهمّ كافئني

وإذا تأملنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أمرنا بذلك عند وقوع المصائب مهما كانت شديدة أو صغيرة نجد أن هناك أمرا واضحا ومميزا. وعلينا أن نتحلى بالصبر في مواجهة الشدائد وليس الذعر أو القلق أو الخوف. كما ينبغي علينا دائمًا أن نتضرع إلى الله تعالى بالدعاء والرضا الذي قسمه الله. وقد أمرنا الله صلى الله عليه وسلم، وإن لم تتبين لنا الحكمة من الأمر الموكل إلينا.

صور الصبر في الإسلام

هناك أنواع كثيرة من الصبر يعيشها العبد طوال حياته في الدنيا.

  • الصبر في مواجهة الشدائد يتكون من منع نفسك من الغضب أو الانزعاج أو القلق عند وقوع الشدائد.
  • الصبر على النعم، وهو وجوب شكر الله وتمجيده، والافتخار بها والافتخار بها.
  • والصبر على الطاعة هو دائما للمحافظة عليها بل وزيادتها.
  • وأخيرًا فإن الصبر عن الذنوب يعني الكف عن اتباع الهوى والامتناع عنه.

نتيجة نفاد الصبر

إذا لم تطع أمر الله ولم تثابر ستكون النتيجة هكذا؛

لن يكون في حياتك سوى الندم ووجع القلب، وسيتضاعف حجم المتاعب ولن تُكافأ عليها، وستبدأ بإيذاء نفسك، وسيهتز إيمانك بالله، وسيعاني المرض في الدنيا. وبعد ذلك.

يتوسل وهو يعاني في السنة

هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تعلمنا كيفية الصلاة عند المعاناة.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي فكل شيء فيه خير، فاجتهد فيما ينفعك واستعن بالله». لا تعجز وإذا أصابك شيء فلا تقل لو فعلت كذا وكذا لكان هكذا، ولكن. “قل قدر الله، ويفعل ما يشاء، إذا فتح عمل الشيطان”. رواه مسلم.

قالت أم سلمة رضي الله عنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون”. عائد “اللهم اكفني مصيبتي واخلفني إليها” أفضل. جزاه الله تعالى في الشدة وأخلف له خيرا منه.” قال فلما مات أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم تركني الله خيرا من هذا. عليه وسلم على م رواه مسلم.

نداء قصير عند الحاجة

  • “ربنا أفرغ علينا صبراً وتوفنا مسلمين، اللهم أقنني بالصبر الدائم من لدنك.”
  • “اللهم إنك تعلم سري وعلني فاقبل اعتذاري، وتعلم حاجتي فاقض طلبي، وتعلم ما في نفسي، فاغفر لي ذنوبي”.
  • “اللهم إني أسألك الإيمان في قلبي، حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتب لي، وأرضى بما أظهرت لي، يا ذا الجلال والإكرام”.
  • دعاء يوسف عليه السلام “اللهم اجعل لي كل ما يؤذيني ويهمني من أمر الدنيا والآخرة، الفرج والحل وارزقني. حيث لم أتوقع، واغفر لي ذنبي، وثبت أملي، ولا أقطعه إلا أنت، ولا أرجو إلا أنت».
  • ومن دعاء الصحابة رضي الله عنهم “ربي لا تكلني إلى أحد ولا أحتاج إلى أحد وغني عني كل حاجة، يا من عليه توكلت وعليه توكلت وهو أحد”. ، الواحد، الدائم، الذي لا شريك له ولا ولد. خذ بيدي من الظلال إلى البلوغ ونجني من كل ضيق وضيق.