حكايات جحا وحماره جديدة ومصورة. جحا العربي الذي اشتهر بقصصه وحكاياته الفكاهية التي تناقلها الآباء والأبناء في الثقافات القديمة. أطلق لقب جحا على شخص عاش في العصر الأموي. وكانت السلالة تسمى أبو الغصن دجين الفزاري، ويقال أن جحا هو لقب يطلق على الأفراد الذين يعيشون في عصور مختلفة ولا ينسب إليهم فقط، وبالنسبة للتاريخ العربي فهو مذكور في الأدب التركي. نصر الدين خوجة الرومي، وكذلك الأدب البلغاري والصيني والروماني والألماني.

قصص جحا مضحكة

وأخيراً قرر جحا أن يتزوج وأراد أن يبني بيتاً كبيراً لنفسه ولزوجته وأولاده، فطلب من أحد النجارين أن يغير أساس المبنى العادي ويضع خشباً في السقف ويضعه على الأرضية الخشبية. دور.

استغرب النجار من طلب جحا وسأله عن سبب هذه الأمنية، فقال جحا ألا تعلم يا أخي أن المرأة إذا دخلت أي مكان تقوم بعمل مرتفع ومنخفض، فإذا استدارت. وهذا الآن، هل سيتم إصلاحه بعد الزواج؟

جحا لا يتقدم في السن

ذات يوم سأل أحدهم جحا كم عمرك؟ فأجاب جحا أربعون سنة. وبعد عشر سنوات عاد الرجل إلى جحا وسأل نفس السؤال فأجاب جحا أربعون سنة.

اندهش الرجل من خداع جحا وقال سألتك منذ عشر سنوات وأخبرتني أنك بلغت الأربعين، فكيف تقول أنك لا تزال في الأربعين مع مرور عشر سنوات؟ فأجاب جحا الرجل الحر لا يتراجع عن كلمته، لأن الله واحد وكلمتي واحدة، ولو سألتني نفس السؤال بعد عشرين سنة من الآن، ستكون إجابتي هي نفسها.

نكت جحا

وفي أحد الأيام طلب والي الكوفة من خدمه أن يحضروا جحا ليتحدث معه، وعندما وصل جحا دخل قصر الوالي برفقة حمار، فقال الوالي مذهولاً طلبت إحضارك يا جحا. لماذا أرى مؤخرتك معك؟

فنظر جحا إلى الوالي بثقة وقال هذا حماري الذي جاء بي إليك. فصمت الوالي برهة ثم قال لجحا جحا، لقد طلبت منك أن تأتي وتفعل شيئًا سأكافئك عليه كما تريد، فقال له جحا بفخر سيدي الحاكم. أستطيع تعليم هذا الحمار القراءة والكتابة أمامك خلال عشر سنوات فقط.

أجاب الوالي عشر سنوات فقط وإذا فشلت ستعاقب.

قال جحا نعم يا سيدي عشرة فقط.

وكان الوالي قد أعطاه مكافأة مقدمًا على ما سيفعله، وكانت المكافأة كبيرة مقارنة بالجهد الذي بذله في ذلك.

أخذ جحا المال وهو ذاهب، وانضم إليه أحد رجال الحاشية، الذي سمع حديثه مع الوالي، وسأله “ماذا قلت يا جحا، كيف تعلم حمارًا؟” إذا لم تفعل ذلك، فإن الحاكم سوف يعاقبك بشدة.

فأجاب جحا يا رجل، لم أسمع أنني قلت عشر سنوات، والله أعلم، في تلك الفترة سيموت الوالي، أو يموت الحمار، أو أموت أنا!

ملابس الطيران

وفي أحد الأيام خرج جحا ليأخذ بعض الملابس ليجف، فنشرها على حبل وألبسها، وبينما هو ممسكًا بالملابس، هبت ريح قوية، وتطايرت الملابس وسقطت بعيدًا على الأرض. فقال لزوجته يا زوجتي العزيزة، يجب علينا الفدية وتقديم القربان في أسرع وقت ممكن.

فسألته زوجته لماذا كل هذا يا جحا؟

فقال لها جحا معاذ الله يا امرأة لو كنت ترتديه لكسرت رأسك وجسدك الآن.

جحا ووعاء

في أحد الأيام ذهب جحا إلى أحد الجيران ليستعير وعاء، في اليوم التالي عاد جحا إلى منزل الجيران ليعيد له الوعاء، أعاده وأحضر وعاء صغير. سأل الجار. هو لماذا أحضرت لي هذا القدر الصغير يا جحا؟

فقال لها جحا إن وعاءك الكبير قد ولد هذا الوعاء الصغير مساء أمس، فهو حقك.

وبعد أيام قليلة، ذهب جحا مرة أخرى إلى جاره ليأخذ منه القدر الكبير مرة أخرى. بقي القدر عند جحا بضعة أيام قبل أن يحتاجه صاحبه، فذهبت إلى جحا لتأخذه. عندما علم جحا بأمر الجار. وهو هناك ليأخذ الوعاء، خرج يبكي عليه ويقول له بكل حزن يا صديقي، لقد ضاع، وعاءك مات بالأمس.

قالت الجارة بكل سخرية كيف أصدق أن القدر يموت يا جحا؟

فأجاب جحا كما آمنت أن الوعاء يلد، يجب أن تؤمن بأنه يموت.

جحا ولحم

وعلى الرغم من بخل جحا الشديد، إلا أنه في أحد الأيام اشترى ثلاثة كيلوغرامات من اللحم وأخذها إلى زوجته وطلب منها أن تطبخ كل اللحوم دفعة واحدة وتطبخها في الحساء لأنها كانت تحب طعم الحساء.

خرج جحا لفترة قبل أن تنتهي زوجته من الطبخ وأثناء تواجده خارج المنزل جاء أقارب زوجته إلى المنزل وجلسوا وطلبوا منه إحضار الطعام، فلم يكن أمامه سوى إخراج اللحم. وبالفعل أكل أهله اللحم كله ولم يتركوا قطعة واحدة ثم رحلوا.

عاد جحا إلى المنزل وأراد أن يأكل اللحم في الحساء، فجلس على المائدة ونادى زوجته لتأتي باللحم، خرجت زوجته وأخبرته أن القطة دخلت المنزل وأكلت كل اللحم دون أن أنتبه. هو.

وقف جحا حزينا غير قادر على الكلام، ثم خرج مسرعا يبحث عن القطة حتى أمسك بها، أخذ جحا القطة وذهب ليزنها فتبين أنها ثلاثة كيلوغرامات.

فقال لزوجته لقد كذبت علي، إذا كان وزن هذه القطة ثلاثة كيلو فأين لحمها؟ وإذا كان هذا وزن اللحم فأين القطة؟ ثم كان جحا جالسا عند بابها ويبكي. حظه حتى وضح النهار.

جحا وحماره

تقول القصة أنه في أحد الأيام ذهب جحا إلى السوق ليشتري حميراً، فاشترى عشرة حمير وعندما قرر العودة إلى منزله ضرب أحدهم وقاد الآخرين إلى الأمام. فعد الحمير التي أمامه فوجد أنهم تسعة حمير.

نزل جحا بسرعة عن الحمار وأحصى الحمير مرة أخرى فوجد أنهم عشرة. ركب الحمار مرة أخرى وهدأ. وبعد فترة قرر أن يعد الحمير مرة أخرى فوجد أن عددهم تسعة، ثم نزل مرة أخرى. فعدّهم وهو على الأرض فوجدهم عشرة.

وكرر جحا ذلك مرارا وتكرارا حتى شعر بالتعب، ثم قال في نفسه سأمشي لأفوز بحماري العاشر بدلا من أن أجلس وأخسر واحدا مني، وبالفعل ذهب جحا وراء عشرة حمير حتى وصل إليهم. منزله.

جحا يبحث عن النوم

وفي إحدى الليالي جاء جحا وهو يركض في شوارع المدينة وهو ينظر إليها وكأنها تبحث له عن شيء ما، التقى به رئيس الحرس وهو يتجول في المدينة في منتصف الليل وسأله عن ماذا. هل تنظر يا جحا في هذه الساعة المتأخرة من الليل؟

أجاب جحا لقد ضاع النوم من عيني وها أنا أبحث عنه في شوارع المدينة لعلي أجده.