نقدم لكم اليوم 2023 قصص حب الوطن للأطفال، قصص متنوعة ممتعة ومفيدة يمكنك أن تحكى لأطفالك لتعزيز قيمة الوطنية فيهم وبناء شخصيتهم.

قصة تعليمية للأطفال عن حب الوطن

قال أحد الحكماء لأبنائه أيها الأبناء الوطن أغلى ما يملك الإنسان في الحياة مهما كان الإنسان فقيراً فيه وكان صحراوياً وصخرياً وجبلياً ورملياً و. حتى مجموعة الشوك الخشنة عزيزة على أصحابها، قريبة من القلب، وسأروي لكم اليوم قصة تشرح معنى كلمة وطن.

وفي أحد الأيام ذهبت أم أفريقية ذات بشرة داكنة وخشنة الملامح، طويلة وعريضة، لها عبوس وصلابة في وجهها.

هذه المرأة كانت حامل الشهر الماضي، ودخلت المستشفى لتلد وبالفعل أنجبت طفلة جميلة بملامح أفريقية مثل والدتها، مما جعل والدتها سعيدة للغاية برؤيتها.

ولكن شاء القدر أن دخل لص إلى المستشفى وسرق الطفل وهرب في ظلام الليل.

جن جنون الأم وغضبت بشدة من الممرضات، وبسبب فقدان الكبد، امتلأت المستشفى بصراخ وعويل ابنها، لا أحد يستطيع مساعدته، هرب اللص ولم يراه أحد.

اقترب منه طبيب عجوز وقال سأعطيك بديلاً عن ابنك، هذا الطفل الأوروبي الجميل، انظر إلى عينيه الزرقاوين وخدوده الوردية وشعره الأشقر، خذه لنفسك.

رفضت الأم كلام الطبيب وأبعدت الطفلة عنها رغم أنها أجمل من ابنها.

وتابع الحكيم مخاطبا الطلاب قائلا هذا البلد يا اولاد قد يكون فقيرا وقاسيا وقاسيا لكنه عزيز على أبنائه.

قصة وطن وانتماء وعطاء

في يوم من الأيام، كانت بحيرة جميلة محاطة بأشجار جميلة ملونة تتدلى منها أغصان مهيبة، وكان من بين هذه الأشجار شجرة تفتخر لأنها أكبر من الأشجار المجاورة.

وكانت هذه الشجرة الشامخة تفتخر بحجمها وجمال أوراقها وأزهارها، حتى أن طائراً عندما جاء ليبني عشاً على أغصانها رفض قائلاً مستحيل مع كل هذا الجمال الذي أملكه، لأسمح لك بالجلوس على رأسي.

وابتعدت عنه الطيور، وابتعد عنه أصدقاء الشجرة لسوء طبعه وكبريائه.

وبعد أيام قليلة وجدت الشجرة الطويلة نفسها وحيدة، لم يتحدث إليها أحد ولم يقترب منها شيء.

وبجانب تلك الشجرة المتشامخة كانت تقف شجرة صغيرة، يعيش في أعلاها ببغاء جميل.

قررت الشجرة أن تتكلم مع الببغاء وقالت كيف حالك أيها الببغاء الجميل؟

فأجاب الببغاء حسنًا الحمد لله، وأنت؟

قال لست بخير، لا تراني أقف وحدي، هل تستطيع أن تعيش فوقي وتبني عشك الجميل هذا؟ جمالي أعظم من جمال الشجرة الصغيرة التي تعيشين عليها. قال الببغاء لكني أحب شجرتي هذه ولا أستطيع أن أستبدلها بأخرى، لأني ولدت هنا وأعيش هنا لفترة طويلة.

غضبت الشجرة المتكبرة من كلام الببغاء وقررت الانتقام من الشجرة الصغيرة.

قصة الشجرة المفتخرة

فبدأ يبحث عن من يساعده في انتقامه، فنظر للأعلى فوجد القمر، فقال يا قمر، أرجوك ساعدني في التخلص من هذه الشجرة الصغيرة.

قال القمر لا أستطيع أيتها الشجرة العظيمة، مهمتي الوحيدة هي أن أدور حول الأرض وأعطيك الضوء.

وفي الصباح رأت الشجرة الشمس وقالت يا شمس، أتمنى أن تساعديني في التخلص من هذه الشجرة الصغيرة.

قال “يا شمس، لا أستطيع مساعدتك. أنا الشمس، ووظيفتي الوحيدة هي أن أعطيك الضوء خلال النهار. أنت والنباتات الأخرى لا تستطيعين العيش بدوني.”

وفجأة هبت عاصفة شديدة، فقالت له الشجرة المتغطرسة أيتها العاصفة، هل تستطيع أن تنتقم من هذه الشجرة الصغيرة؟

قالت العاصفة نعم، بقدرتي أستطيع أن أقتلعه وأخرجه من الغابة.

وبالفعل، نقلت العاصفة الشجرة إلى الغابة، وفي ذلك الوقت كان الببغاء يطير.

عندما عاد الببغاء إلى الشجرة الصغيرة حيث كان في المنزل وآمنًا، لم يتمكن من العثور عليها.

وقف الببغاء يبكي ويبحث عن شجرته، فقالت له الشجرة العالية تعال إليّ وعش فوقي. قال الببغاء كان الببغاء يبكي ويبحث عن شجرته، فقالت له الشجرة المتكبرة تعال وعش هنا فوقي، بعد أن فقدت الشجرة.

فقال الببغاء لا لن أترك وطني، وذهب الببغاء إلى الغابة حتى وجد شجرة ملقاة على الأرض.

وقف الببغاء بجانبه وبكى بمرارة حتى رأت العاصفة ذلك وندمت وقررت إعادة الشجرة إلى مكانها.

قررت العاصفة الانتقام من الشجرة المتكبرة التي أضرت بالآخرين فنقلتها من مكانها واقتلعت أغصانها وأوراقها.

قصة عن الوطنية للأطفال

ذات يوم سأل أحد المعلمين تلاميذه أيهما أغلى في نظركم الذهب أم التراب؟

الذهب بالتأكيد أغلى، أجاب جميع التلاميذ.

وقف طالب اسمه محمد وقال لا يا معلمي، التراب أغلى من الذهب.

فضحك الطلاب واستهزئوا بكلام محمد كثيراً.

فتدخل المعلم وقال حسنًا يا محمد، التراب أغلى من الذهب.

استغرب الطلاب من كلام المعلم وقالوا كيف هذا؟!

قال المعلم هذا هو موضوع درس اليوم، فلنبدأ بقصة قصيرة ستوضح لك كيف أن التراب أغلى من الذهب.

قبل وفاته جمع رجل عجوز أولاده وقال يا أطفال، عندي كيس من الذهب وقطعة أرض وأريد أن أشارككم فيها.

فقال الابن الأصغر أريد كيساً من الذهب.

قال الشيخ وأنا سوف آخذ الأرض.

فوافق الرجل وأعطى كل واحد منهم ما يريد.

ذهب الأطفال وأخذ كل واحد منهم ما يريد، وبعد أيام قليلة توفي الأب ومات الأطفال، ثم ذهب الابن الأكبر إلى الأرض فرعى وزرع ثم حصد وأخذ. فباعها وحقق ربحا كبيرا.

واستمر في زراعة الأرض وكسب الكثير منها، بينما كان الابن الأصغر ينفق يومًا بعد يوم من كيس الذهب حتى ذهب الكيس.

عاد الولد الأصغر إلى أخيه الأكبر واشتكى بحزن من أن الذهب كله قد ذهب ولم يبق منه شيء.

فقال له أخوه لا تحزن يا أخي، يمكنك أن تشاركني الأرض وتتقاسم الربح.

فقال الأصغر عن أي ربح تتحدث من التراب؟

دخل الأخ إلى البيت وخرج إلى أخيه بالذهب وقال هذا الذهب من هذا التراب وهذه الملابس من هذا التراب والخبز الذي نأكله أيضا من التراب، لأن الأرض من التراب والتراب تعطينا كل شئ.

سمع الأخ الصغير كلام أخيه فقال حقاً، كيف لا أفهم كل هذا؟

ثم ذهبا معًا إلى الأرض وكان موسم زراعة القطن، وكانا فرحين بجمع القطن الأبيض.

قصص خيالية عن الوطنية

في إحدى المزارع الجميلة، ولد حصان صغير جميل جداً، وكانت أمه تعتني به يومياً حتى كبر، يستيقظ الحصان في الصباح، ويركض ويلعب مع أمه، وعندما حل الليل، . كان يذهب إلى الحظيرة وينام.

وفي أحد الأيام، شعر الحصان الصغير بالملل وأراد مغادرة المزرعة للعيش في مكان آخر أفضل.

لكن والدته كانت قلقة عليه وأصرت على الذهاب معه أينما يريد.

وبالفعل غادر الحصان وأمه المزرعة وتجولا في الأراضي الواسعة.

كانوا يبحثون عن مكان للعيش فيه، وعندما وجدوا مكانًا للعيش فيه، رفضت الحيوانات في هذه المزارع السماح لهم بالبقاء.

بقي الحصان وأمه بلا مأوى حتى حل الليل القارس، تركا وحدهما، بلا مأوى ولا طعام، بقي الجوع معهم حتى طلوع النهار.

وهنا طلب الحصان من أمه العودة إلى مزرعتهم، فقالت الأم نعم يا بني، هذا بيتنا، حيث الأمان والراحة.