يعود تاريخ اليوم العالمي للطفل الخليجي إلى عام 1444 حيث تبدأ المؤسسات التعليمية والمدارس بالاحتفال بالأطفال والترفيه عنهم من خلال الإعداد والمشاركة في الأنشطة المخصصة للأطفال. التقاليد للأطفال وسوف يتعرفون على تراث هذا البلد من خلال تقديمه لهم.

يوم الطفل العالمي الخليجي 2023

ويذكرنا هذا اليوم كل عام بأهمية ما نغرسه في هؤلاء الشباب في اليوم التاسع من شهر جمادى الأولى، أو يوم أطفال الخليج، الذي يصادف عام الميلادي. 5/9/1444.

  • يحظى الاهتمام بنمو الطفل باهتمام كبير في جميع أنحاء العالم، وخاصة الاهتمام بالجانب الصحي.
  • ولذلك رأينا أن الرعاية تتشابه إلى حد كبير في المدارس، لما لها من تأثير كبير على الطفل وزيادة وعيه بمختلف جوانب حياته.
  • عدا عن أهمية هذه المرحلة العمرية في حياة الإنسان وتأثيرها على بقية حياته.
  • يدرك العالم ويدرك ما يحدث حوله، ويبدأ في اكتشاف إمكانياته، ويبدأ في تكوين شخصيته.
  • ولهذا كان لهذا العيد أهمية كبيرة في توعية أولياء الأمور والمعلمين حتى يدرك المجتمع أنهم هم من سيتحملون وزر نهضته يوما ما.

أهمية اليوم العالمي للطفل الخليجي

ويتكرر هذا اليوم كل عام لتعزيز هوية الأذن عند الأطفال بكل ما تتميز به من تميز، ومنها

  • التعرف على عادات وتقاليد بلادهم.
  • للتوعية بالجهود الجبارة التي يبذلها مجلس التعاون الخليجي لرعاية الطفل الخليجي للوصول إلى قمة الإنسانية.
  • إدراك أهمية الطفولة وأثر ما يغرس في نفوس الأطفال منذ الصغر.
  • إنهم يعيدون الطفولة إلى دائرة الاهتمام والرعاية بعد أن تم تهميشها مؤخرًا، ويعاني الأطفال من الإهمال والقسوة.
  • عانى الأطفال في الصغر من قلة الرعاية، ونشأ الشباب بلا هوية وحب الوطن.
  • وفي البيت كان الاهتمام بالطعام والشراب، دون أي اهتمام بترسيخ القيم والمبادئ والعادات.
  • أصبحت العادات والتقاليد موضع سخرية وسخرية لدى الشباب عندما يكبرون ولا يرون فيها أي معنى ولا يحملون أي غذاء.
  • خصص يومًا منه وقم بتعليم هؤلاء الأطفال وتزويدهم بالمعلومات المناسبة لأعمارهم.
  • يتعلمون تراث بلادهم ويرتدون الملابس التقليدية لوطنهم الحبيب.
  • وسيكون لها الأثر الكبير في نفوس الأطفال، وتنمي حبهم لوطنهم، وترفع قيمته في نفوسهم.

أفكار ليوم الطفل الخليجي 2023

وفي هذا اليوم يرتدي الأطفال زي أذن البلد الذي يعيشون فيه لتعزيز انتمائهم لوطنهم، ويغنون الأناشيد الوطنية، مما يعزز روابطهم ويقوي حبهم للوطن الأم.

  • ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل حملوا الأعلام أيضا، وقام الأطفال برسم أعلام وأسماء دول الخليج على أيديهم بمواد ملونة غير ضارة.
  • كما تضمن الحفل كلمة للأطفال مناسبة لأعمارهم، تعريفهم بالنعم التي تتميز بها دول الخليج.
  • وكذلك علاقات دول الخليج مع بعضها البعض وهذا الترابط الكبير الذي يجب أن نفخر به ونحافظ عليه.
  • إلى جانب إظهار تراث الخليج العربي العظيم وعرض نماذجه وترك الأطفال يشاهدونها.
  • ويتم إعطاؤهم لمحة عامة عن تاريخ هذا التراث العظيم ويتم تعريفهم به بطريقة تناسب أعمارهم وفهم عقولهم.

شعار يوم الطفل الخليجي 2023

إدراكاً لأهمية الذكريات الجميلة التي تتركز في أذهان الأطفال، مهما تقدموا في السن، فإنهم ما زالوا يتذكرون ما حدث في مرحلة الطفولة، بل ويفتخرون به، ومنهم اليوم

  • لأنه يحتوي على ألعاب وأنشطة تسعدهم وتجعل هذا اليوم مميزاً بالنسبة لهم.
  • كان ينبغي أن يكون هناك شعار لهؤلاء الشباب، شعار فيه أطفال يضحكون ويلعبون معًا للدلالة على حالة الأطفال في ذلك اليوم.
  • يمكنك زيارة هذه الروابط لمشاهدة الشعار

فعاليات يوم الطفل الخليجي

تنظم الدولة العديد من الفعاليات والأنشطة وتتنوع هذه الأنشطة في المدارس ومنها

  • الألعاب والترفيه للأطفال من مسرحيات وغيرها مما يزيد من ثقافتهم.
  • ولا تقتصر هذه الفعاليات على المؤسسات التعليمية، فهناك دول خليجية تقوم بإعداد الفعاليات والأنشطة في الأماكن العامة.
  • كما أن تنظيم المؤتمرات حول أهمية تقدير الطفولة ونشر الوعي بين الناس خارج المؤسسات التعليمية ليس له علاقة بهذه الفئة.
  • كما تقدم المتاجر تخفيضات على ملابس وألعاب الأطفال لتناسب هذه الفئة.

تاريخ يوم الطفل العالمي

بدأ الاحتفال بيوم الطفل عالميًا عام 1954، بعد أن اعتمدته الولايات المتحدة وأعلنت يوم 20 نوفمبر يومًا للطفل من كل عام.

  • لقد وافقت على ذلك لنشر الوعي بين الأطفال في مختلف أنحاء العالم.
  • وفي ذلك اليوم اتفقوا ووقعت الجمعية العامة للأمم المتحدة على إعلان حقوق الطفل.
  • وبدورها بدأ تحديد حقوق الطفل وقبولها، ومن ثم جاء الدعم لذلك من دول أخرى في العالم وتم أخذه بعين الاعتبار.
  • حدث ذلك عام 1989، وفي العام التالي بدأ العالم يحتفل بهذا اليوم.
  • الآن يستطيع الجميع حماية طفولتهم وهذا اليوم يسمح لنا بالحديث عنهم وعن حقوقهم، مما له أثر فعال ومؤثر على حياة الأطفال حول العالم.
  • وهذا هو السبب الأساسي لوجود هذا اليوم في العالم وضرورة الاحتفال به ورعاية الأطفال وتدليلهم.

أهم أحكام حقوق الطفل

فماذا عن هذه الحقوق التي أقرتها الأمم المتحدة؟ ويتم تطويرها وفق معايير تؤكد حقوق الطفل في عدة نقاط وهي

  • أن يعيش الطفل مع الأسرة وينعم بجو مليئ بالحب والأمان والدفء والراحة.
  • لديه جو يسمح له أن يعيش حياة إنسانية غير مذلة.
  • ويتم توفير احتياجاته الأساسية من طعام وشراب ومأوى ونحو ذلك.
  • الغذاء آمن والمياه غير ملوثة ونظيفة وصحية.
  • إنهم يتلقون التعليم منذ لحظة وعيهم، وهذا التعليم يتوافق مع عقلهم ووعيهم.
  • إنهم يحبون ذلك وهو شيء يهتمون به ولا يجبرون على القيام به.
  • وهذا التعليم يؤهلهم إلى مستويات أعلى حتى وصولهم إلى التعليم المهني.
  • الحرص على التغذية السليمة والصحية في جميع الأوقات واتباع العادات الغذائية الصحية التي يتبعها الإنسان منذ الصغر.
  • ترسيخ المفاهيم الصحيحة حول أهمية الغذاء الصحي.
  • ضمان تكافؤ الفرص للأطفال، بعيداً عن النظرة العنصرية للعالم؛ جنسيته أو دينه أو مكان ميلاده أو حالته الصحية من حيث الصحة أو الاحتياجات.
  • يستفيد الطفل من الرعاية المناسبة وهذا يتم من قبل شخص واعي يعرف ما يفعله.
  • وسوف يرشد هذا الطفل على طريق النجاح والتفوق.
  • إعطاء الطفل الفرصة لاتخاذ القرارات، والثقة به، ومن ثم تعويده على اتخاذ تلك القرارات.
  • وله الحرية في التعبير عن رأيه ورأيه ولا يستصغره.
  • حمايته من الأذى سواء النفسي أو الجسدي ومن أي معاملة مهينة.
  • أن نربيه على حب وطنه والشعور بالمسؤولية تجاهه والانتماء إليه ومعرفة كيف يمكنه خدمة وطنه.
  • إدراك جانبه الروحي، وتعزيز هذا الشعور فيه، ورفعه فوق الأخلاق، وهذا بسبب انتمائه الديني الذي يزيد من غرسه فيه.
  • نشأ وسط حياة جميلة مترفة ووفرت له الظروف الملائمة التي عززت إحساسه بالكرامة والحرية، بعيداً عن الحياة المهينة.

يتم الاحتفال باليوم العالمي للطفل في جميع أنحاء العالم وليس فقط دول الخليج، وقد تم الاهتمام والرعاية في دول الخليج وهو أمر مرحب به، حتى أن المعلمين يشاركون في هذه الأنشطة ويدركون أهميتها.