صدر نظام الجامعات الجديد في المملكة العربية السعودية عام 1442هـ بعد صدور أمر ملكي، على أن يعمل به بعد ستة أشهر من صدوره، ويحتوي هذا النظام على العديد من الأحكام التي تهدف إلى تحرير الجامعات من القيود التي تمنعها من التقدم وتطوير قدراتها العلمية والعلمية. إحدى القضايا المالية المتعلقة بمختلف الجامعات في المملكة العربية السعودية.

النظام الجامعي الجديد عام 1442هـ

وعملت وزارة التعليم السعودية على إطلاق النظام الجديد لجامعاتها عام 1442هـ. يحتوي هذا النظام على أربعة عشر فصلاً تغطي أكثر من ستين موضوعاً مختلفاً. ويهدف هذا النظام إلى تحقيق العديد من المكاسب للجامعات السعودية بالإضافة إلى تطوير العملية التعليمية والبحثية وتنمية مواردها البشرية. يمكننا أن نرى أبرز سمات هذا النظام.”من هناوهنا بعض منهم:[1][2]

  • إعداد ميزانية الجامعات السعودية التي تعتمد على نظام تمويل جديد تغطي الدولة جزءاً منه وتتولى الجامعة البحث عن موارد أخرى لتغطية نفقاتها المالية.
  • ويستمر جميع موظفي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس الحاليين في اتباع نفس نظام التوظيف الذي يخضعون له، في حين يتم تغطية التعيينات الجديدة بنظام العقد السنوي.
  • ويمكن لجميع الجامعات السعودية فتح المزيد من الفروع في الخارج في ظل النظام الجامعي الجديد، بالإضافة إلى السماح للجامعات الأجنبية بفتح فروع جديدة في الداخل.
  • ويضمن النظام الجديد اختيار أفضل الكفاءات المتاحة للمشاركة في إدارة الجامعات والكليات وفق العديد من الآليات المعدة لذلك.

النظام الجامعي الجديد عبارة عن فريق خبراء

تمت الموافقة على النظام الجديد للجامعات السعودية بأمر ملكي بتاريخ 1441/2/3هـ، ونشرت هيئة الخبراء السعودية النظام الجديد على موقعها الإلكتروني لجميع الفصول، والذي يضم أربعة عشر فصلاً، والمواد في ثمانية وخمسين موضوعاً مختلفاً، وتم تطبيق هذا النظام في ثلاث جامعات داخل المملكة في مرحلته الأولى، وسيشمل المزيد من الجامعات الجديدة في المراحل التالية، ويمكننا الاطلاع على هذا النظام مباشرة على موقع هيئة الخبراء.من هنا“.[3]

نظام الجامعات السعودية

أصدرت المملكة العربية السعودية نظاماً جديداً لتنظيم الجامعات داخل المملكة عام 1441هـ. وبدأ العمل بهذا النظام في ثلاث جامعات في المرحلة الأولى ليتم تطبيقه على المزيد من الجامعات الأخرى بأمر من رئيس الوزراء السعودي. ويحتوي هذا النظام على عدة أحكام تتعلق بالنظام الإداري للجامعات ومواردها المالية. بالإضافة إلى التعرف على الهيئات والجهات المسؤولة عن الجامعات في المملكة العربية السعودية، يمكننا الاطلاع على جميع لوائح النظام الجديد بصيغة PDF.”من هنا” في الحال.[1][3]

ويضمن النظام الجامعي الجديد حصولها على مزيد من درجات الاستقلالية التي تحتاجها الجامعات لزيادة فاعليتها التعليمية، بالإضافة إلى منحها العديد من الصلاحيات التي تؤدي إلى الازدهار والتنمية، مثل السماح لها بإنشاء فروع خارج المملكة بناء على اقتراح وزير التعليم العالي. مجلس الوزراء والحصول على الدعم اللازم من مجلس شؤون الجامعة.