متى يجب أن أقوم بعملية تضييق المهبل بعد الولادة، وما هي الأعراض الرئيسية المصاحبة لتوسع المهبل بعد الولادة؟ جميع الأسئلة السابقة سيتم الرد عليها في هذا المقال عبر موقع المحتوى. بعد الولادة يمكن أن تعاني المرأة من مجموعة من المشاكل المؤقتة والدائمة، ويمكن القول أن توسع المهبل من أكثرها شيوعاً، وهذا ما جعل غالبية النساء يبحثن عن الحلول والعلاجات المناسبة للمشكلة السابقة . متى يجب علي إجراء عملية تضييق المهبل بعد الولادة؟ وهذا ما سيتم الحديث عنه في السطور التالية.
المحتويات
ما هي عملية تضييق المهبل بعد الولادة؟
أولًا وقبل كل شيء، يعتبر المهبل عضوًا نسائيًا للجماع والولادة، حيث يقع في الجزء السفلي من الجهاز التناسلي الأنثوي. يتكون المهبل من جدار سميك من العضلات الملساء اللاإرادية ومبطن بغشاء مخاطي رطب، ومن الجدير بالذكر أن العضو السابق يمكن أن يتوسع لأسباب مختلفة، مثل الشيخوخة والولادة المتكررة. مما يتسبب في ظهور مجموعة من الأعراض المزعجة لدى النساء اللاتي يلجأن إلى الطبيب لعلاج المشكلة والعودة إلى ما كانوا عليه من قبل ويمكن القول أن عملية الولادة هي السبب الرئيسي لتوسع المهبل عند النساء المتزوجات.
متى يجب أن أقوم بعملية تضييق المهبل بعد الولادة؟
متى يجب إجراء عملية تضييق المهبل بعد الولادة وما هو الوقت المثالي لإجرائها للحصول على أقصى استفادة وتجنب المضاعفات المحتملة يمكن للمرأة إجراء عملية تضييق المهبل بعد 3 أشهر من الولادة، وتكون الفترة ما بين 3 إلى 6 أشهر بعد الولادة. تعتبر الولادة الفترة المثالية التي تضمن حصول المرأة على النتائج التي تنتظرها.[1]
فوائد تضييق المهبل بعد الولادة
بعد الإجابة على السؤال: متى يجب أن أقوم بإجراء عملية تضييق المهبل بعد الولادة، سيتم مناقشة مميزات الإجراء السابق ومدى تأثيره على نوعية حياة المرأة على النحو التالي:[2]
- أن يكون المهبل ضيقاً بالحجم والقطر الطبيعي.
- تحسين العلاقة الجنسية بين الزوج والزوجة إن اتساع المهبل يحرم الزوجين من الاستمتاع بعلاقتهما، مما قد يسبب الفتور والمشاكل بينهما.
- للتخفيف من المشاكل الشائعة بعد الولادة، مثل سلس البول، وهو عدم قدرة المرأة على حبس البول عندما تكون الحالة غير مناسبة لقضاء حاجتها.
- يحسن الحالة النفسية للمرأة، حيث تعود لها الثقة بنفسها وتتخلص من القلق والانزعاج المصاحب للتغير السلبي الذي يحدث في جسدها.
- الوقاية من هبوط الرحم، وهو أحد المضاعفات الشائعة لتوسع المهبل بسبب ارتباطه بضعف وقلة سماكة جدران المهبل.
الأضرار التي يمكن أن تحدث بسبب تضييق المهبل بعد الولادة
بعد التطرق إلى إجابة السؤال: متى يجب أن أقوم بعملية تضييق المهبل بعد الولادة وذكر مميزات هذه العملية، سيتم ذكر الأضرار التي يمكن أن تنتج عن تضييق المهبل بعد الولادة، ومن أهمها:
- التضييق المفرط للمهبل، والذي يتجلى بمجموعة من الأعراض والعلامات المزعجة مثل الحرقان والألم العميق في الحوض ومشاكل في الجماع.
- الالتهابات المهبلية التي يمكن أن تحدث نتيجة الإهمال واستخدام أدوات سيئة التعقيم، ولكن يمكن أن تحدث العدوى على الرغم من اتخاذ كافة التدابير اللازمة.
- تستمر الأعراض بالرغم من الجراحة، حيث أثبتت الدراسات أن 10% من الأعراض لدى النساء لا تتحسن بعد العملية الجراحية.
- تلف الأعصاب الموجودة في الجهاز التناسلي السفلي، مما يسبب العديد من الاضطرابات العصبية.
- ظهور الأعراض الناتجة عن التخدير والتي تسبق الجراحة، مثل انخفاض ضغط الدم والغثيان والقيء وغيرها. ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعراض مؤقتة حيث تختفي بعد عدة ساعات من الجراحة.
أعراض مؤقتة بعد عملية تضييق المهبل بعد الولادة
قد تعاني المرأة من مجموعة من الأعراض المزعجة والمؤقتة بعد العملية خلال مرحلة التعافي، ومن أهمها:
- نزيف خفيف لعدة ساعات بعد الجراحة، ويمكن أن يستمر هذا النزيف لمدة تصل إلى 48 ساعة.
- الشعور بالحكة وعدم الراحة في المنطقة الحساسة بعد العملية.
- تحدث كدمات زرقاء أو أرجوانية بسبب النزيف بعد الجراحة. قد تبقى هذه الكدمات لمدة تصل إلى أربعة أسابيع بعد الجراحة.
- وذمة وتورم واحمرار في المنطقة الحساسة بسبب الصدمة بعد الجراحة.
- إفرازات مهبلية صفراء أو شفافة أو شاحبة مع خروج الجرح خلال فترة التعافي بعد الجراحة، ولكن قد تتحول هذه الإفرازات إلى اللون البني بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية.
- عدم القدرة على ممارسة علاقة جنسية طبيعية، خاصة في الفترة الأولى بعد العملية، الأمر الذي يتطلب من المرأة الحذر خلال ذلك.
- الشعور بتنميل مميز في المنطقة الحساسة بسبب تأثر الأعصاب القريبة من المهبل نتيجة العملية الجراحية، وينحسر الإحساس السابق تدريجياً مع مرور الوقت.
نصائح هامة تتعلق بتضييق المهبل بعد الولادة
هناك مجموعة من النصائح الهامة المتعلقة بعملية تضييق المهبل بعد الولادة والتي يجب على كل سيدة تتطلع إلى إجراء العملية أن تكون على علم بها، ومنها:
- الامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة والعمل البدني الثقيل لمدة تصل إلى 6 أسابيع بعد الجراحة.
- تجنب السباحة، خاصة في الأماكن المغلقة (التي بها مياه غير متجددة)، لأن ذلك قد يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
- لا تجلس في وضعية الجلوس لفترة طويلة من الوقت لأن ذلك قد يسبب ضغطًا كبيرًا على موقع الجراحة.
- يجب الحذر من الجماع في فترة ما بعد الجراحة، وينصح بالامتناع عنه تماماً خلال الأسابيع الثلاثة الأولى بعد الجراحة.
- ارتداء ملابس فضفاضة وفضفاضة خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد الجراحة، لأن الملابس الضيقة يمكن أن تضغط على الجرح وتؤثر على تدفق الدم.
- تنظيف البطن يومياً بالماء والصابون، مع الحرص على تطهير وتنظيف اليدين جيداً قبل لمس منطقة الجراحة، لأن ذلك مهم للوقاية من العدوى.
- الامتناع أو التقليل من عدد السجائر التي تدخنها المرأة يومياً، لأن النيكوتين يؤثر سلباً على شفاء الجرح، مما قد يسبب مضاعفات ويؤخر الشفاء.
- اتباع نظام غذائي مناسب غني بالألياف والأغذية الصحية والطبيعية للوقاية من الإمساك، حيث أن التمدد يؤدي إلى فتح الجرح ويؤخر شفاءه.
- تناول المسكنات في الأيام القليلة الأولى بعد العملية ويجب على المرأة استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض أو مشاكل جديدة.
العلاجات المنزلية لتضييق المهبل بعد الولادة
وفيما يتعلق بالإجابة على سؤال: متى يجب أن أقوم بإجراء عملية تضييق المهبل بعد الولادة، سيتم الحديث عن الطرق المنزلية لتضييق المهبل بعد الولادة، حيث يمكن للمرأة أن تلجأ إلى هذه الطرق لتضييق المهبل قبل إجراء العملية الجراحية، وأهمها هم:
- ممارسة تمارين كيجل: تُعرف تمارين كيجل بفائدتها في تقوية عضلات الحوض بشكل عام، وبالتالي تساعد على تضييق فتحة المهبل بشكل ملحوظ بعد فترة من البدء بممارستها بانتظام. وللقيام بها، يجب على المرأة أن تقوم بنفس الحركة التي تقوم بها عند حبس البول لمدة 5 ثوان ثم الراحة. لمدة 5 ثوان، يتم تكرار هذه التجربة عشر مرات على التوالي.
- تمرين إمالة الحوض: يتم أداء هذا التمرين من خلال إمالة ظهرك بشكل مستقيم على الحائط، ثم إمالة حوضك إلى الجانب الأيمن والأيسر عدة مرات مع الحفاظ على ثبات أطرافك.
- استخدام المخروط المهبلي: تستخدم بعض النساء المخروط المهبلي لتقوية عضلات الحوض، وقد ثبت أن هذا فعال في تضييق المهبل.
وبهذا ينتهي المقال، وقد تمت الإجابة على سؤال متى يتم إجراء عملية تضييق المهبل بعد الولادة، كما تمت مناقشة فوائد جراحة تضييق المهبل بعد الولادة والإصابات المحتملة بعد الولادة، بالإضافة إلى الأعراض المؤقتة بعد إجراء عملية تضييق المهبل. جراحة تضييق المهبل بعد الولادة، وأخيرًا العلاجات المنزلية لتضييق المهبل بعد الولادة.