وحدة قياس الطعم الحار هي وحدة اشتهرت قديما وحديثا على يد أحد العلماء، لأن هذه الوحدة هي الطريقة التي يمكن من خلالها الحكم على قوة طعم الفلفل الحار أو أي شيء ذو طعم حار ومن خلاله هل يمكن تقليل حرارة الفلفل أو البهارات الحارة من هذا المنطلق. وفي هذا المقال سنتعرف على وحدة قياس الطعم الحار؟ ومن اخترعها وكيف تم اختراعها؟

وحدة قياس الطعم الحار

وحدة قياس الطعم الحار هي سكوفيل أو SHU، سميت على اسم العالم ويلبر سكوفيل. اخترع الصيدلي ويلبر سكوفيل هذا المقياس عام 1912. وحدة السكوفيل هي مقياس يساعد على معرفة نسبة الكابسيسين في الفلفل أو التوابل الحارة، مثل الكابسيسين وهي مادة طبيعية تستخرج من الفلفل وهي أساس الطعم الحار والحاد. والذي هو في الاستعدادات المختلفة.[1]

اكتشف وحدة قياس الطعم الدافئ

اخترع ويلبر سكوفيل في بارك ديفيس المقياس الذي يقيس البهارات في عام 1912. كان اختبار سكوفيل الحسي للبهارات عن طريق أخذ مستخلص من الفلفل الحار النقي الذي أراد تقييمه، وتخفيفه بكمية معينة من الماء، وإعطائه لمجموعة. من المختبرين لمعرفة ما إذا كان يحرق الفم. إذا حدث ذلك، فإنه يخفف المحلول ويحاول معهم مرة أخرى. عندما لا يتمكن المختبرون من تذوق الفلفل الحار، يتوقف عن تخفيفه بالماء. لذا فإن نسبة كمية الماء اللازمة لتحييد الطعم الحار للبابريكا إلى كمية الفلفل الحار تعطي وحدة قياس الطعم الحار وهي SHU. لذا، إذا تم تصنيف الهالبينو بـ 2500 شو، فسأحتاج إلى خلط ملعقة صغيرة من الهالابينو المطحون في 2500 ملعقة صغيرة من الماء حتى تكون غير محسوسة لمختبري سكوفيل، مما يعني أن ملعقة صغيرة تبلغ حوالي 5 مل؛ لذا فإن تصنيف سكوفيل يعني أنه يجب غمر تلك الملعقة الصغيرة في حوالي 12.5 لترًا من الماء أي ما يعادل دلوًا كاملاً لإخفاء حدتها تمامًا.[2]

قد تكون أيضا مهتما ب:

طريقة أخرى لقياس الطعم الحار

واجهت طريقة ويلر سكوفيل مشكلة كبيرة، لأنه اعتمد على الانطباعات الذاتية لمختبريه، وقد يكون أحدهم أكثر حساسية للطعم الحار من الآخر، لذا فإن هذا المقياس ليس دقيقًا، لذلك يستخدم العلماء اليوم سائلًا لتحديد الكمية الكابسيسين الموجود في الفلفل، مثل الكابسيسين. وهو العنصر النشط الذي يسبب الإحساس بالحرقان والطعم الحار في الفم، ويتم بعد ذلك ترجمة هذه الكمية إلى SHU، وهو ما يرمز إليه مقياس سكوفيل للحرارة الذي يعود تاريخه إلى قرن من الزمان؛ ولذلك، ساعدت الكروماتوغرافيا السائلة في تحديد ما إذا كان الفلفل حارًا أم لا ومدى سخونته.[2]

وفي نهاية هذا المقال نلخص أهم جوانبه، حيث تم التعرف على جهاز قياس الطعم الحار، ومن هو مخترع هذا الجهاز وكيف تم التوصل إليه، بالإضافة إلى أجهزة أخرى لقياس السخونة. تمت مناقشة الذوق.