الظلم ملازم لوجود الإنسان، وقد تعوذ الرسول صلى الله عليه وسلم من ظلم الحكم الظالم وأمرنا أن نتعوذ منه قائلاً: “اللهم لا تضغط علينا نحن من لا يخاف ولا يرحمنا.” كما أمرنا أن نردد أدعية التسبيح اليومية: “حسبي الله ونعم الوكيل، فالفضل لله ردد، حسبي الله ونعم الوكيل” .” لنا؟ ونعم الوكيل 7000 مرة؟ أولئك الذين يواجهون الظلم لا يستطيعون تحمله.

وكرر: حسبنا الله ونعم الوكيل في أمورنا

واللجوء إلى الله تعالى هو ما يخفف المخاوف ويذهب الحزن. فمن كان الله فهو حسبه لا يظلم ولا يظلم ولهذا ورد في الأذكار السابقة وصلاة العشاء عن نبينا الكريم. وقد ورد عنه أنه كررها سبعة ملايين مرة أو أكثر، وذلك لفضله العظيم في:

  • جلب وتخفيف الهموم والمخاوف.
  • وأتقرب إلى الله عز وجل وحفظ قدرته من كل عدو من الجن والإنس.
  • الاستسلام لله والرضا بصلاحه.
  • دعاء سيدنا إبراهيم عندما ألقاه قومه في النار المشتعلة ليقول الله عز وجل للنار: “””””””””””””””””””””””””
  • وفيه حث قوي من الله للمساعدة والرعاية والحماية من كل شر، والله يحب العبد المثابر الذي يسأل الله الإجابة بيقين تام.
  • فهو بتربيته ورعايته يأتي بأنواع الغذاء، فهو المعطي والرزاق الذي لا يمنع أحد من عطاءه مهما عظمت قوته.
  • ويطلب الحماية من ذوي الهيبة والسلطة الذين لا شيء يحميه منهم ولا يحميه من ظلمهم حسب قوانين الإنسان. ويفوض أمره إلى من ليس عاجزاً عن السلطة، ولا يستطيع أحد السيطرة عليه.
  • فالعقوبة تقع على الظالم. وقد ورد أن الدعاء حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم لا بد أن يهلك الظالم مهما رزقه الله.
  • الظروف تتغير والحزن يتغير مع الفرح.
  • طلب الشفاء من المرض.
  • طلب للطفل وعائلته.
  • الحماية من العين الشريرة.
  • وبذلك دفع الله عن المسلمين أذى في غزوة أحد حيث كان عدد المشركين أكثر من عدد المسلمين بكثير. ولذلك أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرددوا: “حسبي الله ونعم الوكيل”، فانقلبت قوانين الكون وخسر الجيش العظيم في وقوة إيمان المسلمين فتتحقق.
  • وبهذا يرفع الله تعالى المؤمنين درجات، كما يصل المؤمنون المحتسبون إلى أعلى درجات الجنة.
  • يبعث الرعب في قلب العدو وله قوة جبارة تهز جوهر كل ظالم، وكيف لا يخاف والمظلوم يستغيث بالعزيز القدير فلا ظالم، من يستطيع أن يتحمل تكرار هذه الجملة.

الفضائل والمعجزات حسبي الله ونعم الوكيل

وهذه الجملة تعني في مجملها أن الله يكفي المؤمن. ويطلب أن يكفيه كل شر. وهذا هو التفسير المبسط له، ويعتبر من الأدعية التي تكلم عنها العلماء والفقهاء.

وقد ورد عنها معجزات كثيرة منها:

  • لقد كان سلاح الأنبياء والمرسلين ضد الكفار في غزوة بدر، وبفضل الله العظيم نقل الغنائم بنصر مبين.
  • رفع اسم المظلوم إلى السموات السبع

فكيف أجيب: حسبي الله ونعم الوكيل

وذكر عدد الطرق التي يكفيني بها الرب الله ونعم الوكيل ولكن الخلاف كان على العدد حيث ذكر 450 مرة وفي حديث آخر 7000 مرة والأكثر شيوعا هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم وقد تكرر صلى الله عليه وسلم ألف مرة ومن صيغه:

  • حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
  • اللهم أنت حسبي وحدك، وفوضت أمري إليك. أنت رب السماوات السبع ورب العرش العظيم.
  • يا الله، أنت تستحق تدبيري ومعونتي. ألجأ إلى أموري وأفوضها. فلا تتركني لنفسي لحظة واحدة وكن عوني وسندي.
  • رب ليس لي سواك أنت حسبي ونعم المدبر لأمري. أساعد وأخفف أمري.

حكم الفضيلة تكرار 7000 مرة: “حسبنا الله ونعم في أمرنا”.

وكان يدعو الرسل عند الشدة. وقد يقول بعض الناس ذلك صراحة لشخص ما، مثلاً أن يقول أمام الآخرين: “حسبي الله ونعم الوكيل عليك”، شخص ظلمه أو ذكر اسمه. ما حكم ذلك وما الحكم بشكل عام:

  • والأصل الاستعانة بالله والعون الذي نحن جميعاً برعايته وعنايته، وقد ردده الرسل، فإن له أجراً عظيماً عند الله.
  • والأفضل أن يقتصر الأمر على الصلاة دون ذكر أحد، لأن هناك أشخاص يشعرون أن هناك من ظلمهم وقد يكون هذا الشعور خاطئاً لأنهم لم يعرفوا حقيقة الأمر وأراد أحدهم زرع الفتنة بينهم.
  • وإذا ذكر شخص معين لأنه مظلوم فلا حرج في ذلك، والله بكل شيء عليم.
  • ويجب عبادة الله بشكل صحيح، حيث أن البعض يضع للرب أعداداً معينة لا تنقص ولا تزيد، وقد شرع الله الدعاء بقدر المستطاع.
  • يجب أن يكون لديك يقين بقدرة الله. تطلب ما يرضيه وتفوض الأمر إليه. فهو قادر ولا يحمل في نفسك أي خوف أو شك من انتقام الله عاجلاً أم آجلاً.
  • صلوا من أجل ذلك في أوقات الشدة والرخاء. إن ظلم المخلوق وظلمه ليس شرطاً للرجوع إلى الخالق.
  • ولا تتجاوزوا الظلم بالدعاء لأحد أن يفعل ذلك، أو بإشراك أهل الظالم وكل من له علاقة به دون تدخلهم.

الأماكن التي يكفيني الله فيها مذكورة في القرآن الكريم

وفيما يتعلق بالحديث عن فضل تكرار 7000 مرة: “حسبنا الله ونعم الوكيل على أمرنا”، فقد ذكر هذه العبارة عدد من الرسل في مختلف سور القرآن الكريم. أعظم دليل على مشروعيتها ولما لها من أثر قوي في رفع الظلم والإنقاذ من كيد الظالمين، كما قال تعالى:

فإذا تولوا فقل حسبي الله. لا إله إلا هو . عليه توكلت وهو رب العرش العظيم».

ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ماذا تدعون من دون الله إن أراد الله أن يضرني؟ هل يستطيعون أن يكفوا أذاه؟» «أم أراد لي رحمة؟ فهل هؤلاء هم الذين يحفظون رحمته؟ قل حسبي الله عليه المتوكلون.

وإذا قيل له: اتق الله، قاده كبرياؤه إلى الإثم، وحسبه الجحيم. وبئس المستقر.

أم حسبتم أن تدخلوا الجنة وقد ضربتم مثل الذين ماتوا قبلكم؟ أصابتهم الرزايا والشدائد وزلزلتهم حتى قال الرسول: «الذين آمنوا معه متى سينصر الله؟» حقا.” إن نصر الله قريب.”

للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله ولا يستطيعون أن يسيلوا في الأرض. يظن الأحمق أنهم أغنياء بسبب عفتهم. يمكنك الهم من خلال علاماتهم. لا يسأل. والناس عنيدون. وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم.

وإن منهم فريقا يحرفون ألسنتهم الكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من الكتاب القضية من الكتاب. ويدعون الله ولكنهم يكذبون على الله وهم يعلمون ذلك.