يعتبر الحمل من أصعب المراحل التي تمر بها المرأة دون أن يترك أي أثر في حياتها. ويتم تحديده بناءً على التجارب التي تمر بها، خاصة في الأشهر الأولى، وذلك اعتمادًا على الدور الذي يلعبه هرمون الحمل نظرًا لمكانته ودوره الأساسي في تثبيت الحمل. ولذلك، سوف نتوسع في تقديم أكثر من تجربة مختلفة توضح مدى فاعليته. آثارها وأدوارها في المواقف المختلفة.

تجربتي مع انخفاض هرمونات الحمل

عندما علمت بالحمل بحثت عن طبيعة الحمل الذي يحدث في جسدي وأدق المعلومات كانت عن هرمون الحمل الذي تفرزه المشيمة ودوره المهم جداً في…

يساهم في الحفاظ على الجسم الأصفر المسؤول عن إفراز هرمون البروجسترون الذي يدخل في بناء بطانة الرحم وجعلها جاهزة لاستقبال الجنين. ومن هذا استنتجت أن نقصانه في هرمون البروجسترون يمكن أن يؤدي إلى فقدان الجنين بسبب عدم قدرة الرحم على تثبيته في هذا الوقت.

وبسبب أهميته التي أدركتها، اتبعت قيمه يوميا. ومن الجدير بالذكر أن مستويات هذا الهرمون ليست ثابتة عند جميع النساء، لذلك لم أقارن النتيجة مع القيم الأخرى، بل تابعتها مع أخصائي.

بقيت مستويات الهرمون لدي منخفضة لفترة ثم تأرجحت بين الارتفاع والانخفاض، لكنها لم تتجاوز المستويات الطبيعية حيث ارتفعت في المرحلة الأولى من الحمل ثم انخفضت مرة أخرى بعد مرور بعض الوقت.

في الأسبوع السادس عشر إلى التاسع والعشرين من الحمل كان مستوى الهرمون 1400 – 53000 ميكرو وحدة / ملم من الدم وفي الأسبوع 29 إلى 41 بين 940 و 60000. بشكل عام، لم يكن لدي أي أعراض مزعجة، لذلك كانت تجربتي مع انخفاض مستويات هرمون الحمل معدومة. مزعجة وصحية.

تجربتي مع انخفاض hCG بعد الحقن المجهري

وصلت إلى سن 35 عامًا ولم أعد أشعر بالأمومة. وبعد فترة طويلة من العلاج، قررت إجراء الحقن المجهري، لكنه لم يساعد في البداية.

عملت تحليل هرمون الحمل كل يوم وكانت النسبة الطبيعية 50. وبعد بضعة أيام أخرى، بدأت مستويات الهرمون في التضاعف، لكن العملية لم تستمر سوى بضعة أيام لأن الحمل لم يكن قد اكتمل بعد.

وبعد فترة قصيرة اشتد الألم لدرجة أنني ذهبت إلى المستشفى واكتشفت أنني حامل بتوأم. لذلك، أستطيع أن أقول إن تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل أدت إلى نتيجة مرضية في النهاية.

تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل بعد الإجهاض

لقد شعرت بالعديد من الأعراض التي جعلتني متأكدة من أن حملي غير مستقر وأن انخفاض مستويات هرمون الحمل لم يكن هو سبب الإجهاض، ولكن هذه الأعراض أثرت على حملي وكانت السبب في فقدان طفلي، وبدأت مستويات الهرمون بعد ذلك. انخفض الإجهاض حتى وصل إلى 25، وكانت الأعراض التي شعرت بها هي كما يلي:

  • ملاحظة إفرازات غريبة في أغلب الأحيان.
  • تشنجات مثل تشنجات الدورة الشهرية.
  • تجنب أعراض الحمل الشائعة مثل الرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة والغثيان.
  • أعاني من النزيف المهبلي طيلة فترة حملي وليس في أيام محددة فقط كما هو معروف.

تجربتي مع انخفاض hCG والحمل خارج الرحم

لقد كانت تجربة مريرة أردت أن أشاركها لكي أستفيد منها وأتجنب التعقيدات قدر الإمكان. لقد بدأت برغبتي في إنجاب الأطفال. ولم يكن تحقيق ذلك مستحيلا، لكنني لم أهتم بتفاصيل حالتي الصحية.

بعد فترة الحمل مباشرة، شعرت بأعراض مؤلمة جعلتني أشعر بالإرهاق التام. أول شيء شعرت به هو ألم لا يطاق في أسفل بطني، مما جعل من المستحيل بالنسبة لي النهوض من السرير.

كما هو الحال مع أي شيء آكله، فقد جعلني أتقيأ حتى فقدت الكثير من الوزن. اعتقدت أن هذا أمر طبيعي حتى أدركت أنه أصبح أكثر من اللازم عندما كان مصحوبًا بالإسهال وبدأت أفقد الوعي بسبب الجفاف. هذا بالإضافة إلى أعراض أخرى منها ألم في منطقة الرأس من الكتف وألم شديد ونزيف بعد ذلك. .

وبعد الذهاب إلى أخصائي وإجراء الفحص الطبي اللازم، أدركت أن كل هذه الأعراض كانت بسبب حمل خارج الرحم وكان الحل الوحيد الذي أعطاني إياه هو التخلص من الحمل وكأن استمراره سيدمر ما تبقى مني. صحة.

ومن بين خيارات الإجهاض، أوصيت بإجراء عملية جراحية لأنها كانت الأكثر فعالية في حالتي حيث كنت حاملاً بالفعل لمدة أسبوع واحد، لكنني رفضت ذلك وفضلت حقن الميثوتريكسيت الذي ينهي الحمل بسرعة بسبب حالتي الصحية و…الإرهاق الذي كنت أعانيه التي واجهتها لم تترك لي الطاقة لإجراء عملية جراحية.

في الواقع، بعد فترة قصيرة انتهى الحمل تماما وقمت بإجراء اختبار هرمون الحمل على فترات مختلفة للتأكد من أن الرحم يعود إلى حالته الطبيعية وبالفعل عاد إلى طبيعته وسار الأمر بسلاسة بعد تجربة الألم المبرح. .

أسباب انخفاض هرمون الحمل

أولاً: مشاكل تطوير الأسمدة

إذا تشوهت البويضة فإن ذلك يؤثر على إنتاج هرمون الحمل، لكن هذا يبقى ثابتاً بسبب قلة النمو.

ولا تتم العمليات الحيوية بشكل طبيعي، وهي نقل البويضة المخصبة عبر قناة فالوب إلى الرحم، حيث تنغرس في بطانة الرحم وتبدأ في النمو. تتكون المشيمة مما يعيق عملية تكوين البويضات.

تحدث هذه الحالة غالبًا في المراحل الأولى من الحمل دون أن تدركها المرأة الحامل. ثم تظهر أعراض مشابهة، يتبعها نزيف مهبلي وخروج البويضة المخصبة من بطانة الرحم.

ثانيا: لا أعرف مدة الحمل بالضبط

عادة يقوم الطبيب بقياس عمر الحمل بناءً على آخر دورة شهرية، لكن هذه الطريقة يمكن أن تعطي نتائج غير دقيقة بسبب تغيرات الدورة الشهرية وعدم انتظام البويضة في وقتها، وفي بعض الحالات يبدو أن عمر الحمل هو بالفعل أقل مما يقدره الطبيب .

إذا دل ذلك على أي شيء، فهو يشير إلى انخفاض مستويات هرمون الحمل، ويمكن استخدام الموجات فوق الصوتية للتأكد من دقة التقديرات.

ثالثاً: الحمل خارج الرحم

تشير هذه الحالة إلى انغراس البويضة المخصبة في قناة فالوب وتضاعف حجمها بدلاً من انغراسها في بطانة الرحم. وهذه من أخطر الحالات لأن قناة فالوب لا تستطيع استيعاب نمو الجنين وبالتالي تنفجر، ومن الجدير بالذكر أن أعراض هذه الحالة تظهر مع تقدم الحمل وتظهر الأعراض التالية:

  • ألم عند لمس المعدة.
  • خفض مستويات هرمون الحمل.
  • عدم القدرة على الدخول في العلاقة الزوجية بسبب الألم الشديد.
  • عدم التوازن وفقدان الوعي.
  • نزيف حاد من المهبل.
  • ألم في الكتف نتيجة النزيف الداخلي بالقرب من الحجاب الحاجز.
  • ألم لا يحتمل في أحد جانبي البطن وفي منطقة الحوض، ويزداد مع جميع الأنشطة اليومية وينتشر إلى كامل البطن.

رابعاً: الإجهاض

يتم التنبؤ بالإجهاض من خلال انخفاض كبير في مستويات هرمون الحمل، والذي غالبًا ما يكون بسبب مشاكل في نمو خلايا المشيمة. في بداية الحمل تكون القيم طبيعية، لكنها تتوقف أو تنخفض فجأة. تشمل أعراض هذه الحالة ما يلي:

  • يوقف أعراض الحمل مثل الغثيان والقيء.
  • المعاناة من النزيف من المهبل.
  • كميات كبيرة من الدم مصحوبة بجلطات دموية.
  • الشكاوى من التشنجات والألم في البطن.
  • إنه أبيض أو وردي بالدم.