ترغب العديد من النساء في الاستفادة من تجربتهن في إنجاب التوائم لأنها تحتوي على الكثير من المعلومات القيمة والمفيدة. ولهذا السبب لا بد لي من مشاركة هذه التجارب معكم اليوم.

  • يجب عليك استشارة طبيب مختص طوال فترة حملك بتوأم.
  • هناك بعض العادات التي تحد من فرص إنجاب التوائم المبكرة.
  • وفي حالة الحمل بتوأم، فمن الممكن ولادة الطفل الأول.

تجربتي مع ولادة توأم

اسمي سهى.. واليوم أود أن أشارككم تجربتي في ولادة التوائم، حيث توصلت إلى بعض العادات البسيطة التي تساعد الأمهات على تجنب الولادة المبكرة، ومنها استشارة طبيب مختص والحصول على هرمون البروجسترون المثبت للحمل.

بالإضافة إلى ضرورة الامتناع عن التدخين وتناول المشروبات الكحولية دون استشارة الطبيب المختص، وخاصةً تناول الأدوية خلال فترة الحمل، فمن الضروري أيضاً الحفاظ على وزن صحي ضمن المعدل الطبيعي.

بالإضافة إلى ضرورة الحصول على موافقة أخصائي وتناول فيتامينات ما قبل الولادة، وكذلك التحقق مما إذا كنت ترغبين في تلقي العلاج من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة، بما في ذلك التهاب المهبل أو ارتفاع ضغط الدم.

وكذلك الحال مع سكري الحمل. إذا ظهرت علامات تشير إلى احتمالية الولادة المبكرة، يجب على الأم استشارة الطبيب المختص فوراً. لقد أنجبت الآن ولداً وفتاة، وحالتي جيدة جداً، وأشعر بالسعادة عندما أنظر إليهما.

قصتي مع التوأم

اليوم أود أن أشارك تجربتي حتى يستفيد منها الجميع. ومن خلال هذه التجربة، توصلت إلى أن بعض الأمور ضرورية، بما في ذلك ضرورة الخضوع لفحوصات متكررة مع الطبيب. حتى تتأكد الأم من صحة الأجنة.

ومن بين المخاطر التي واجهتها الولادة المبكرة، والتي كانت سلمية، ومن بين الأعراض التي يمكن الاستدلال عليها، الشعور بانقباضات مؤلمة منتظمة ومتكررة تأتي على شكل انقباضات.

إضافة إلى الألم الخفيف في المنطقة السفلية.. والشعور بالضغط أو الضغط في الحوض، هذه من العلامات التي دفعتني لطلب العناية الطبية الفورية.

تشمل الأعراض أيضًا تقلصات خفيفة في البطن، أو الحيض، أو نزيف مهبلي خفيف. في الواقع، كان الطبيب مهتمًا جدًا باتخاذ الإجراءات اللازمة. لقد خضعت لولادة توأم ومازلت في شهرك التاسع.

أتذكر كم كنت خائفة في تلك اللحظة من فقدان أحد الأجنة… ولكن بعد ذلك أراد الطبيب أن يطمئنني حقًا حتى لا أشعر بالخوف وتزداد المضاعفات سوءًا. أنا الآن أقوم بتربية الأطفال وأشعر بالسعادة عندما أتذكر هذه التجربة التي كانت سبب لقائي اليوم.

تجاربك مع ولادة توائم متعددة

اسمي سارة. أنا عمري 28 سنة. لقد مررت بحالات ولادة متعددة أو توأم من قبل، ولكن أود أولاً أن أشرح لك كيفية تشخيص الولادات المتعددة. ظهور بعض العلامات لدى الأم.

منها الزيادة السريعة في الوزن مع بداية الحمل.. وتلك المرتبطة بمحاولة جسم الأم الحصول على العناصر الغذائية لأكثر من طفل، بالإضافة إلى الغثيان.. وكشف نبضات قلب أكثر من جنين.

أجريت في ذلك الوقت العديد من الفحوصات، بما في ذلك الفحص بالموجات فوق الصوتية، وكان من المؤكد أني سأرزق بتوأم. شعرت حينها بسعادة كبيرة ونصحني الطبيب بالحصول على قسط كافٍ من الراحة وعدم تعريض نفسي للإجهاد أو التعب.

وفي حديث مع الطبيب المتخصص في حالتي أخبرني أن هناك بعض المضاعفات عند ولادة التوائم، منها الولادة المبكرة أو تقييد نمو الجنين، وخاصة مشاكل ضغط الدم عند الأم، وكذلك احتمالية انسداد المشيمة. مع أو بدون نزيف المشيمة.

ومن الممكن أيضًا أن تتعرض الأم للمشيمة المنزاحة، مما يزيد بشكل خاص من خطر الإصابة بفقر الدم لدى الأم، وفي الأطفال من المحتمل أن يصابوا بالشلل الدماغي أو مشاكل في التنفس بسبب عدم نضج الرئتين.

وعلى وجه الخصوص، التعرض لعدم النضج العام، والذي يرتبط بحجم الولادة. هناك أيضًا خطر متزايد لإصابة الأم بسكري الحمل وقد تكون معرضة لخطر الإجهاض في حالة متلازمة التوأم المتلاشي. إذن من يجب أن يمضي قدماً في هذا؟ طبيب متخصص في المرض؛ لتجنب المضاعفات.

عادةً ما يستغرق التعافي من الولادة الطبيعية للتوأم وقتًا أطول من التعافي من ولادة طفل واحد. حيث أن المخاض في هذه الحالة ليس سهلاً وقد يزداد النزيف المهبلي ويستمر لبعض الوقت.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستقرار العاطفي والنفسي للأم قد يستغرق وقتاً أطول من المعتاد قبل أن تتمكن من رعاية كلا الطفلين بالتساوي، مع العلم أن ولادة التوأم قبل الموعد المحدد قد تتطلب رعاية مكثفة.

ويتضمن ذلك أيضًا وضع روتين يومي من أجل قضاء وقت معين مع الأطفال للتعرف على الطريقة المثالية والصحية للتعامل معهم. إذا لاحظت الأم أي تغيرات غير عادية فمن الأفضل مراجعة الطبيب المختص.

وهنا أصبح من السهل معرفة تفاصيل تجربتك في إنجاب التوائم… وتستفيد منها الأمهات الجدد. حتى يستفيد منه الجميع.