وبالطبع عندما تسمع عن صانع المحتوى أحمد دحو، ستسمع أيضًا عن قصة نجاحه التي أسرت الجميع وجعلته مصدر إلهام. لذلك من الضروري أن تتعرفي على شخصيتك… لتتعرفي على شخصيتك بشكل أفضل وأكثر وضوحاً.
المحتويات
صانع المحتوى أحمد دحو
من أشهر الشخصيات على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. نال احترام أتباعه بأسلوبه الأنيق والبسيط. كما أنه يوفر أنواعًا مختلفة من المحتوى، سواء كان مكتوبًا أو مرئيًا أو مسموعًا.
جدير بالذكر أن أحمد دحو شاب من أصل سوري. تابعة لمحافظة اللاذقية. سافر في البداية إلى تركيا واستقر في مدينة أنطاكيا.
عمل في بداية مشواره كهربائياً في البناء، حيث كان يعمل ما يقارب 12 ساعة يومياً. مما يوحي بأنه أحد عارضي الأزياء الشباب الذين…
وكان سبب شهرته هو شغفه بتذوق الطعام وتجربة أنواعه المختلفة. لقد أراد شراء معدات تتيح له الفرصة لتقديم المحتوى الذي كان شغوفًا به دائمًا. . ولكن في ذلك الوقت لم يكن لديه ما يكفي من المال.
دفعه ذلك إلى شراء هذه المعدات، لكن الأمر استغرق وقتًا أطول قليلاً… لكنه في النهاية اشتراها بكميات كبيرة وبدأ في إنشاء محتواه الخاص أثناء عمله في البناء في هذه المدينة التركية.
البداية كانت بتجربة التصوير الفوتوغرافي للتعرف على ردود أفعال متابعيه. قدم محتواه وتمكن من تحقيق الشهرة التي ينشدها في مدينة أنطاكيا من خلال استخدام المحتوى الغذائي لدعم المطاعم الصغيرة أو مشاريع إعداد الوجبات الجاهزة – تناول الوجبات في المنزل.
ومع مرور الوقت ونجاحه، بدأت المطاعم العربية والسورية والتركية بالتواصل مع أحمد دحو. ليقوم بتصوير بعض الإعلانات لهم كإعلان للمطعم… مما جعله يتنقل من مدينة تركية إلى أخرى لإتمام هذه المهام والترويج لهذه المطاعم.
تتم عملية الترويج من خلال زيارة أحمد للمطعم وتذوق الطعام المعروض أثناء التصوير والتواجد أمام الكاميرا. وفي المقابل يقدم لمتابعيه توصيات حول ضرورة زيارته وتناول الطعام في المطعم الذي يتواجد فيه بالصنف الذي عرضه بعد تجربته.
في المقابل، يحظى “أحمد دحو” بملايين المشاهدات والمتابعين… وبالطبع تغير وضعه المادي إلى الأفضل بعد أن واجه العديد من التحديات.
واليوم أصبح “أحمد” أحد أهم القدوة لدى الشباب، كما أصبح بالنسبة للكثير من الشباب… بسبب التقدم الملحوظ الذي استطاع تحقيقه رغم الظروف القاسية التي واجهها في الماضي.