ويعود أصل العائلة العلوية إلى السلالة العلوية التي جاءت من المنطقة والمنطقة. كما أنها من أكبر القبائل ذات الأصل العرقي، والتي تركزت في منطقة حضرموت شرق اليمن. وتعود أصولها إلى بني هاشم من آل بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، الذي يعود نسبه إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

أصل عائلة العلوي

ويمكن إرجاع أصول العائلة العلوية إلى ال العلوية التي عاشت في حضرموت باليمن حتى وصول جدهم المهاجر وانتشرت في جميع أنحاء العالم، وخاصة في شبه الجزيرة العربية. وبالتالي فإن أصل العلويين يعود إلى ما يلي:

  • تنتمي الأسرة العلوية إلى سلالة بني هاشم العلوية من أسرة الحسين بن علي بن أبي طالب، التي سكنت حضرموت شرقي اليمن من سنة 319 م، و931 م.
  • بدأ العلويون بالتوسع والتوسع في اليمن والجزيرة العربية ومختلف أنحاء العالم بعد وصول جدهم العلوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر.
  • وبعد خروج العلويين من حضرموت، تواجدوا في العديد من الدول الإسلامية المختلفة، ولكن أشهرها على الإطلاق ما يلي: المملكة العربية السعودية وإندونيسيا وماليزيا.

أهم شخصيات ال العلوية

هناك العديد من العلماء الذين ينسبون نسبهم إلى الأسرة العلوية، وقد ساهموا بشكل كبير في نشر السمعة الإسلامية. هؤلاء هم:

  • ابن حجر الهيثمي.
  • سراج الدين الرفاعي.
  • أين حسن؟
  • أبو العلامة المعيدي.
  • شمس الدين السخاوي.
  • عبدالله الغازي.

عائلة العلوي

تعود أصول عائلة العلوي إلى أصول قديمة تعود إلى آلاف السنين إلى حرب التي تنتمي إلى بني هاشم الذين عاشوا في شبه الجزيرة العربية وتحديدا في منطقة حضرموت اليمنية حتى هجرتهم من موطنهم الأصلي وانتشروا إلى العديد من دول الخليج العربي.

شجرة العائلة ويعود إلى العلوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر
أصل عائلة العلوي بني هاشم من آل الحسين بن علي بن أبي طالب
بيت العائلة حضرموت شرق اليمن
أصل ال الحرب

تعتبر العائلة العلوية من أكبر القبائل، وتتركز في عدة أماكن في شبه الجزيرة العربية، وخاصة في اليمن والمملكة العربية السعودية.

وهي أيضًا من القبائل ذات الأصول القديمة، التي تعود إلى نسب آل النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ولذلك يجب على أفراد هذه العائلة النبيلة أن يعرفوا أصل عائلة العلويين.

مجد ال العلوية

ذاعت شهرة ال العلوية بعد انتشارها في شبه الجزيرة العربية وفي أنحاء العالم عندما تواجدت في حضرموت باليمن عام 319م. كما اكتسبوا شهرة كبيرة بسبب عدد من الميزات التي ميزتهم:

  • وعرفت الأسرة العلوية باتباع المنهج السني والمجتمعي الذي منحهم الأخلاق الحميدة والنسب الرفيع.
  • وتميزت الأسرة العلوية باهتمامها الكبير بنشر السمعة الإسلامية والأفكار والمعتقدات الصحيحة لفهم الدين بالحكمة والموعظة الحسنة.
  • وتفوق أبناء ال العلوية في العديد من المجالات، مما دفعهم إلى شغل العديد من المناصب الرفيعة في البلاد، وساهموا في الإصلاحات والدعوة بين الناس وداخل المجتمعات الإسلامية.
  • إن تقدم العلويين في المراكز العلمية والفكرية ملفت للنظر، مما جعلهم أول المؤهلين للارتقاء إلى أعلى المراكز المتقدمة في المجتمعات الإسلامية.
  • وتحتل الأسرة العلوية المكانة الأولى في المجتمع اليمني بحضرموت، حيث يعود نسبهم الشريف إلى آل النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • وقد ساهم العلويون مساهمة كبيرة في إنشاء المدارس العلمية لنشر مبادئ الدين الإسلامي بشكل صحيح.
  • ومن ناحية أخرى، فبالإضافة إلى مساهماتهم العديدة في مختلف المجالات، فقد تميزوا بالكرم والسخاء، وتناقلت هذه الصفات من جيل إلى جيل.

ألقاب معروفة لدى العشائر العلوية

وفي إطار الحديث عن أصل العائلة العلوية، أصبحت العائلات العلوية معروفة بالأسماء الكثيرة التي أطلقت عليها، خاصة مع انتشارها الواسع في العديد من البلدان.

وأطلقت عليهم هذه الألقاب نسبة إلى الصفات التي تميزوا بها وعرفوا بها وهي:

العلويون والعلويون في حضرموت:

وهب هذا القلب خاصة للعلويين من عائلات حضرموت مع انقسامهم إلى العلويين والبصريين أبناء وأحفاد البصريين

من بن عبيد الله بن أحمد المهاجر والعلويين وهم من ذرية علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر. وما زالوا موجودين حتى اليوم وترتبط بهم عائلة البعلوي.

لقب أشرف حضرموت أو السادة :

وهو لقب يطلق على بني علي من ذرية الشريف علي الأصغر بن موسى الثاني بن عبد الله الذي يمتد نسبه إلى آل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهم ذرية وأحفاد فاطمة بنت رسوة الله وعلي بن أبي طالب.

  • العلويون: وهي القبائل التي يعود نسبها إلى أبناء وأحفاد علي بن أبي طالب.
  • لقب الحبيب: هذه المجموعة من العلويين كانت موجودة في اليمن وشبه الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الميلادي. وأطلق هذا اللقب على من يعود نسبهم إلى نسب الحبيب المصطفى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.

لمحة عن دور عائلة العلوي

وعندما عاش أحمد المهاجر وأبناؤه في مدينة حضرموت اليمنية، بدأت حالتهم تتغير بشكل ملحوظ من الضعف إلى القوة ومن الفقر إلى الغنى، وذلك من خلال رزق المهاجر وأبنائه، وهي كالتالي:

  • وكان أحمد المهاجر من الرجال الأثرياء الذين اهتموا بتنمية البلاد وتقدمها. ولذلك أنفق أموالاً طائلة على بناء المنازل والمدارس والمساجد وغيرها من المؤسسات والمرافق الضرورية.
  • كان يعمل هو وأبناؤه في الزراعة، فيشترون الأراضي الزراعية ويسكنونها بالنخيل والأشجار حتى تصبح الأرض أجمل وأكثر خضرة.
  • وعرف الرجال العلويون بشغل مناصب مهمة، مما دفعهم إلى السعي الدائم للإصلاح والدعوة الإسلامية وتعزيز دينهم الإسلامي بكل ما أوتوا من قوة.
  • وأهم ما فعله العلويون هو تعليمه للشعب. وكان لهم القول المأثور: “إنما نجد الخير في العلم الذي تتقدم به الأمم”.

فروع عائلة العلوي

ويعود أصل ونسب العائلة العلوية إلى حرب التي يعود نسبها إلى بني هاشم المنسوبين إلى النبي محمد. ثم تم تقسيمها إلى قسمين على النحو التالي:

  • وكانت العائلات العلوية مرتبطة ب حرب وتمركزت في حضرموت في اليمن.
  • انقسمت الأسرة العلوية إلى قسمين، سالم ومسروح، بعد وصول جدهم أحمد المهاجر، واتسعت بعد ذلك توزيعهم في جميع أنحاء العالم.