المستقبل بيد الله عز وجل وهو القادر على تحويله إلى حال أفضل. وخير للمسلم أن يتوسل إلى الله رب العالمين أن يحفظ له روحه، وأن يجعل مستقبله أفضل مما مضى. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون قادرًا على توجيههم بشكل صحيح.

  • اللهم إني توكلت عليك وعلى مستقبلي فارزقني كل ما أريد. اللهم برحمتك ارزقني كل ما أرغب وأتمنى. رب لا تجعل حاجتي إلى أحد من خلقك واهدني إلى اللطف يا رحمن.
  • اللهم إني استودعتك نفسي ومستقبلي وأهلي ومالي فاحفظنا جميعا من السوء. اللهم افتح لي أبوابا لا تغلق، وسخر لي جنود السماء والأرض، واجعلني من المهتدين.
  • اللهمّ إني استودعتك نفسي وكل ما أملك في الدنيا، فاجعلها في خزائنك يا رحمن. اللهمّ احشرني مع من لا خوف عليهم ولا حزن.

اللهم إني استودعتك نفسي وأولادي

يعتبر دعاء “اللهم إني استودعك نفسي ومستقبلي” من أقوى الأدعية التي يدعو بها الإنسان عن نفسه ومستقبله. وفي الحقيقة كل فرد يريد أن يكون أولاده أفضل حالاً منه، لذلك عليه أن يكثر من الدعاء لهم. وفي الحقيقة يجب على الإنسان أن يبتعد عن كل ما يؤذي النفس ويثقلها بالهموم. أتعس وأقوى طلبات الوداع هي التالية:

  • اللهمّ احفظني في ودائعك. أسألك يا الله رضاً لا يزول من القلب وسعادة لا تنقطع من النفس، وارزقني الرضا واليقين يا رحمن.
  • اللهم احفظني وأولادي وسخر لكل من يهتم بي. اللهم لا تجعلني من الشقيين واسترني بسترك الذي لا ينتهي. اللهم السلامة والأمان لي ولأحبتي.
  • اللهم احفظني وأولادي ولا تجعلني في حاجة إلى أحد غيرك. اللهم قربني إليك محبا يتوب ويتوب. اللهم رحمتك أرجو فلا تذرني وحدي واجعلني من المطيعين.

اللهم إني توكلت عليك بروحي

فالرضا بما قسم الله يجعل حياة الفرد هادئة، خالية من معرفة ما في أيدي الآخرين. ومن حسن المسلم أن يتقرب من الضعفاء فيعطيهم مما أعطاه الله. كما يجب عليه أن يجتنب صغائر الأمور، ولا ينظر إلى ما في أيدي الآخرين، ويكتفي بنفسه وأهله فقط. وخير له أن يسلّم روحه إلى الله تعالى على النحو التالي:

  • اللهم إني استودعتك نفسي فاحفظها. اللهم سخر لي ملائكة السماء ولكل من يحتاجني يا رحمن. اللهمّ احفظني برحمتك.
  • رب احفظ نفسي في ميراثك يا الله، واجعلني من المقبولين لديك، واغفر لي يا رحمن يا رحيم. اللهم ارزقني الكثير من الصبر والثبات على الحق.
  • اللهم إني استودعتك روحي فاحفظها بعينك التي لا تنام. اللهمّ قوقعة جميلة، ورضا لا ينتهي، ومقلة لا تنقطع. اللهم اغنيني .

اللهم إني استودعتك نفسي ومستقبلي ونتائج أعمالي

إن العمل الصالح ينفع صاحبه في الدنيا والآخرة، كما أنه يحميه من شر ما يصيب الإنسان وهو لا يعلم. ما أجمل أن يكون للمؤمن نفس صابرة قادرة على تحمل المعاناة والابتعاد عن صغائر الأمور التي تسيطر على النفس وتجعلها مريرة ولا تهتم بها، وما أجمل أن يثق المسلم بنفسه وبالآخرة. نهاية عمله إلى الله تعالى كالتالي:

اللهم إني استودعك خاتمة عملي وكل نعمة أنعمت بها علي فاجعلنا أجمعين في وصيتك. اللهمّ افتح لي أبواب الخير. اللهم سخر لي عبادك الصالحين.

استودعتك اللهمّ خاتمات عملي فأحسنه وارزقني جنات النعيم. اللهم سخر لي أجمل الأطعمة. يا رب احفظني وانصفني.

اللهم إني استودعتك كل ما أعطيتني فاحفظه كما يليق بجلالك. اللهم اجعلني من المقبولين عند عبادك يا ​​عزيز يا عزيز.

اللهم إني استودعتك نفسي ومستقبلي وصحتي

تعتبر الصحة من أجمل ما يمكن أن يتمتع به الإنسان في الحياة الدنيا. ما فائدة امتلاك المال وعدم القدرة على التحرك والاستمتاع به؟ ويجب على المسلم أن يشكر الله كثيراً على أن منحه نعمة العقل والصحة. وبدونها لا يستطيع الإنسان أن يعيش حياة طبيعية. بالإضافة إلى ذلك، فهو يشعر بالنقص طوال حياته. والأفضل للمسلم أن يوكل نفسه وصحته إلى الله كل يوم، وذلك على النحو التالي:

  • اللهم إني استودعتك نفسي وصحتي فاحفظها. اللهمّ نور قلبي بالعلم والإيمان. اللهم لا تجعلني في حاجة إلى أحد من خلقك. اللهمّ اجعل لساني مليئاً بذكرك.
  • اللهم إني استودعك نفسي وصحتي وجميع الأعمال الصالحة التي أقوم بها ابتغاء وجهك الكريم في إرثك. اللهمّ ازرع الكلام الطيب في لساني. اللَّهُمَّ اصرف عني وساوس الشيطان وذلات الناس.
  • اللهم احفظني في تراثك وبارك خطواتي. اللهمّ نجّني من الهم والحزن. اللهم لا تفرح بأعدائي. اللهم اجعلني من أهل الخير وسخر لي قسوة قلوبهم.

كيفية تحقيق القبول النفسي

“اللهم إني استودعتك نفسي ومستقبلي” هو أحد أكثر الطلبات التي يوجهها الناس لأنفسهم. وفي الحقيقة يمكن للإنسان أن يحقق القبول النفسي من خلال تحقيق:

تقبل الأخطاء عليك أن تتقبل عيوب نفسك وتحاول إصلاحها

ومن الجيد له أن يتقبل العيوب الخلقية التي لا يستطيع إصلاحها.

لا يوجد مقارنة ولا ينبغي للإنسان أن يقارن نفسه بالآخرين، وأن يعلم أن حياة كل إنسان تختلف عن حياة الآخرين

لقد خلق الله تعالى النفس البشرية بشكل مختلف.

رجاء وعلى الإنسان أن يعفو عن نفسه إذا أخطأ إليه، وعليه، علاوة على ذلك، أن يطيع الله عز وجل.

حتى يشعر بالسعادة والرضا ولا يختنق.

رضا يتقبل الفرد نفسه وجميع الكوارث التي تحل به عندما يكون راضياً عن حاله

وعن كل الأقدار التي كتبها الله تعالى له.

يريد كل إنسان حياة سعيدة، بعيدة عن الهموم والغموم، خالية من الصعوبات ومليئة باليسر. وما أجمل الرجوع إلى الله عز وجل لينعم عليه بالخير الكثير ويسعده.

ما يجعله راضياً ويتحرر من الهموم، بل إن الإنسان يستطيع أن يحقق ما يريد إذا أطاع الله كما أطاع الله حقاً وامتنع عن الذنوب والمعاصي التي تدمر الحياة وتتركها مليئة بالأسى واليأس.