تحير الكثير من النساء الراغبات في الحمل من العلامات التي تشير إلى أيام الإباضة، إذ من المعروف أن احتمالية الحمل تزداد خلال هذه الفترة. نوضح في هذا المقال أهم العلامات التي تشير إلى أيام الإباضة، وكذلك وقت حدوثها وأهم النصائح التي يجب وضعها في الاعتبار.

فترة الإباضة

ومن المعروف أن جسم المرأة ينتج بويضة واحدة شهرياً. إذا لم يتم تخصيب هذه البويضة، يقوم رحم المرأة بإطلاقها إلى الخارج والتخلص منها على شكل دم، وهو ما يسمى بالدورة الشهرية. ومع ذلك، هناك علامات واضحة تتيح للمرأة معرفة أن الوقت قد حان لخروج البويضة من المبيض في هذه المرحلة. .

يمر عبر قناة فالوب، وهنا إما يتم تلقيح البويضة بالحيوان المنوي ويحدث الحمل، أو تموت هذه البويضة وتبدأ الدورة الشهرية الطبيعية للمرأة.

علامات تشير إلى أيام الإباضة

علامات تشير إلى اختلاف أيام الإباضة. وأكثرها شيوعًا هي ما يلي:

  • برودة الجسم: تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية عادةً بين 36 و37 درجة مئوية. لكن أثناء إطلاق البويضة تلاحظ المرأة انخفاض درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي بسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون خلال هذه الفترة. ومع ذلك، بعد هذه الفترة الزمنية، تعود درجة حرارة الجسم إلى وضعها الطبيعي.
  • جودة الحواس: تشعر المرأة أن حواسها أصبحت أفضل مع زيادة حساسية حاسة الشم وحاسة اللمس أيضاً وتصبح أفضل من ذي قبل. كما تلاحظ الحواس الأخرى خلال هذا الوقت أنها أصبحت أفضل من ذي قبل.
  • ألم وألم في البطن والظهر: عندما تكون البويضة على وشك النزول من المبيض وتمر عبر قناة فالوب تشعر المرأة بألم وألم في منطقة البطن والظهر وهذا قد يسبب شعور المرأة بألم في مناطق أخرى من الجسم.
  • الشعور بالتشنجات: من علامات أيام الإباضة النادرة أن تشعر بعض النساء بتشنجات خفيفة في منطقة أسفل البطن. لاحظ أنه إذا أصبحت التشنجات أكثر حدة، فيجب استشارة الطبيب، لأن هذه التشنجات المؤلمة قد تكون علامة على نقص مستويات هرموني البروجسترون والإستروجين. كما يمكن أن يكون علامة على: معاناة النساء من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
  • النزيف: من العلامات غير المعتادة ملاحظة آثار دم فاتحة اللون في ملابسهم الداخلية، والتي تميل إلى اللون الوردي أو البني. يمكن أن تحدث هذه الحالة بالتزامن مع إفرازات عنق الرحم. ولعل سبب هذه الحالة هو انخفاض مستوى هرمون الاستروجين.
  • زيادة كمية الإفراز: يؤدي ذلك إلى زيادة إفرازات عنق الرحم، والتي تتميز بكونها أرق بالنسبة لامتصاص الحيوانات المنوية، حيث أن هذه الإفرازات الرقيقة تجعل منطقة عنق الرحم أكثر انزلاقاً.
  • الغثيان والصداع: تعاني بعض النساء، بالإضافة إلى الغثيان، من آلام وصداع في الرأس أثناء فترة الإباضة، وذلك بسبب حدوث تغيرات خطيرة خلال هذه الفترة.
  • زيادة الرغبة الجنسية: وهي فترة زيادة الرغبة الجنسية بسبب زيادة هرموني الاستروجين والتستوستيرون، وبسببها يقوم الجسم بإعلام الدماغ بالرغبة في الحمل وبالتالي تزداد الرغبة الجنسية خلال هذه الفترة.
  • تغيرات في عنق الرحم: بعد انتهاء الدورة الشهرية، يصبح عنق الرحم أضيق ومنغلقاً قليلاً، ولكن خلال هذه الفترة يصبح عنق الرحم أكثر انفتاحاً وأكثر ليونة بسبب زيادة الإفرازات المهبلية خلال هذه الفترة.
  • تورم الجسم: من علامات إطلاق البويضات أن بعض النساء تلاحظ انتفاخاً طفيفاً في كتلة الجسم، وذلك بسبب تراكم السوائل في الجسم خلال هذه الفترة.

متى تحدث الإباضة؟

تحدث الإباضة عادةً بعد اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية السابقة إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة وتحدث كل 28 يومًا، وذلك على النحو التالي:

  • تبدأ عملية الإباضة عندما يقوم الهرمون المنبه للجريب FSH بتحفيز البويضة على النضوج. يتم إطلاق هذا الهرمون عادة بين اليوم السادس والرابع عشر من نهاية الدورة الشهرية.
  • ثم يحفز الهرمون الملوتن عملية إطلاق البويضة.
  • ثم تحدث الإباضة خلال 28 إلى 36 ساعة.

نصائح لتحديد أيام التبويض

هناك عدد من النصائح التي يمكن أن تساعدك في التعرف على أيام الإباضة وتمييزها عن غيرها. وأهم هذه الأمور ما يلي:

  • لتحديد أيام الخصوبة، يجب تسجيل تاريخ بدء الدورة الشهرية وانتهائها لمدة ستة أشهر متتالية.
  • ابحثي عن علامات الإباضة المذكورة أعلاه.
  • باستخدام شرائط الاختبار المتوفرة في الصيدليات، يمكنك تحديد أيام الإباضة، حيث تقوم هذه الشرائط بالكشف عن الهرمون الملوتن ومستوياته في البول، حيث يصل مستوى هذا الهرمون إلى أعلى مستوياته أثناء فترة الإباضة.
  • يمكنك تحديد أيام الإباضة من خلال إجراء اختبار هرمون البروجسترون للتأكد من حدوث التبويض أم لا.

أدوات كشف التبويض

والآن بعد أن عرفنا أبرز العلامات التي تشير إلى أيام الإباضة، نعيش الآن في عصر التطور الطبي الذي ترك لنا عدداً من الأدوات، إحداها يمكن الاعتماد عليها للكشف عن فترة الإباضة ويمكن توضيح هذه الأدوات من خلال الجدول التالي :

الأداة كيفية استخدامها
فحص بول هذا الاختبار هو الطريقة الأكثر شيوعاً لمعرفة ذلك

وقت الإباضة، فهو يدل على مستوى الهرمون الملوتن، وهو أهم علامة على الخصوبة

الهرمون الملوتن تحديد موعد الإباضة عن طريق أخذ عينة بول وانتظار توقف مؤشر الاختبار وإظهار ما إذا كنت في فترة التبويض أم لا.
اختبار اللعاب اختبار اللعاب لقياس مستويات هرمون الاستروجين في اللعاب لتحديد وقت الإباضة.
بالموجات فوق الصوتية يتيح لك ذلك تحديد حجم البويضة قبل الدورة الشهرية

أثناء الإباضة، يمتلئ الجريب بالسوائل، وقبل الإباضة مباشرة، ينفجر هذا الجريب لإطلاق البويضة.

أعراض اضطراب التبويض

هناك مجموعة من الأعراض التي تشير إلى وجود خلل أو اضطراب في عملية التبويض. وأكثرها شيوعًا هي ما يلي:

  • عدم وجود دورة شهرية منتظمة.
  • يجب أن تكون الفترة بين دورتين متتاليتين أقل من 21 يومًا.
  • يجب أن تكون الفترة بين دورتين متتاليتين أكثر من 35 يوما.
  • انقطاع الدورة الشهرية فجأة بدون حمل.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم أثناء فترة التبويض.

وهنا نكون قد انتهينا من العلامات الرئيسية التي تدل على أيام التبويض، وكذلك علامات ضعف التبويض وأهم الطرق التي يمكن الاعتماد عليها في تحديد فترة التبويض.

الأسئلة المتداولة

  • هل يمكن التبويض مرتين خلال الدورة الشهرية الواحدة؟

    نعم، تطلق بعض النساء بويضتين في نفس يوم الإباضة.

  • هل التبويض هي الفترة الوحيدة التي يحدث فيها الحمل؟

    بالطبع نعم، ولذلك يجب أن يتم تخصيب البويضة خلال فترة تتراوح ما بين 12 إلى 42 ساعة بعد خروجها من المبيض.

  • كيف أعرف أن البويضة مخصبة؟

    يمكن للمرأة معرفة ذلك من خلال ملاحظة نزيف الزرع، الذي يسمى دم الانغراس، والذي يحدث عندما تنغرس البويضة المخصبة في جدار الرحم.