الفاعل السلبي يكون دائما بصيغة الاسم. لننظر إلى هاتين الجملتين: “لقد فهم الطالب الدرس” و”لقد فهم الدرس”.

من برأيك فهم الدرس في الجملتين؟ بالتأكيد ستجيب بأن الطالب هو الذي فهم الدرس في الجملة الأولى. ولذلك يُصرف الفاعل على الرفع ويدل عليه بالضمة في آخر الكلمة.

وفي الجملة الثانية لم يذكر الفاعل لأنه حذف واستبدل بالمفعول به، ولهذا سمي هذا الاستبدال “موضوع الفاعل”.

كما ترون، تم تغيير حرف العلة في نهاية الكلمة إلى “الضم” بدلا من “الفتح” ليتناسب مع اسم المفعول.

تعريف الموضوع النشط

هل تساءلت يوما ما يعنيه الموضوع ولماذا يظهر في الجمل؟ اسمحوا لي أن أشرح لك ذلك بطريقة بسيطة.

وهو الاسم الذي يحل محل الفاعل في الجملة بعد حذف “لأحد الأسباب”. وهو مترافق كفاعل اسمي وله جميع خصائص الموضوع، على سبيل المثال. ب- التسمية والتأخير وعدم الحذف.

هناك عدة أسباب لحذف الفاعل في الجملة، بعضها لفظي والبعض الآخر ذو طبيعة معنوية:

  • الأسباب اللفظية: ومنها الحفاظ على السجع في النثر والوزن في الشعر، وكذلك الإيجاز والإيجاز. فمثلاً لو ذكرنا موضوع “عرف الناس فضله” في جملة “من عمل صالحاً عرف فضيلته” لم يتحقق الاتفاق في الجملة.
  • أسباب معنوية: وتشمل الحالات التي لا يكون فيها الموضوع شخصاً معيناً، ولا فائدة من ذكر الموضوع، ويعرف المرسل إليه الموضوع ولا يعرف الموضوع، والخوف من الفاعل أو عليه، والتعظيم والاحتقار.

هل النعت السلبي دائما في حالة الاسم؟

  • كما ذكر أعلاه، فهو اسم يحل محل الفاعل المحذوف في الجملة.
  • فيما يتعلق بالحالة النحوية، فالجواب على سؤالك هو: نعم، فهي دائما في حالة الرفع ولها نفس تصريف الفعل في الزمن الماضي.
  • تختلف الحركات الاسمية للفاعل حسب موضعه في الجملة.
  • والراف يمكن أن يكون بالضمة، كما يمكن أن يكون الربع بالواو.
  • كما أنه يأخذ مكان الفاعل عند استخدام الفعل في صيغة المبني للمجهول، ليحل محله.

كيف يمكن تأنيث الفعل مع الفاعل المبني للمجهول؟

وإذا كان مؤنثاً فلا بد من اتباع بعض القواعد لتأنيث الفعل. دعونا نلقي نظرة على القواعد التالية:

  1. وإذا كان مؤنثا صحيحا فالفعل مؤنث.
  2. وإذا كان مؤنثا مجازيا فالفعل مؤنث.
  3. وإذا كان جمع تكسير كان الفعل مؤنثا (جائز).

وخلاصة القول أننا نلاحظ أن هذه الظاهرة اللغوية تحمل في طياتها العديد من القواعد والاستثناءات. يحل الفاعل المبني للمجهول محل الفاعل المحذوف ويتحمل مسؤولية تحليل وتحويل الفعل إلى الماضي.

وفي هذا السياق يجب أن نفهم تأنيث الفعل بالمجهول والاستفادة من القواعد المحددة لتطبيقه بدقة. ستساعد دراسة هذا الموضوع على تعميق فهمنا للغة العربية وتحسين قدرتنا على استخدامها بشكل صحيح وكفاءة. دعونا نستمتع بتعلم جوانب جديدة من هذه اللغة الجميلة ونستعد لاكتشاف المزيد من أسرارها المذهلة.