البكتيريا هي كائنات حية تتغذى بطرق مختلفة، وما لا يعرفه الكثيرون هو أن أهمية البكتيريا تكمن في طريقة تغذيتها. وبما أن معظمها يستهلك الكربون من الهواء، مما له تأثير سلبي على الإنسان، فهذا لا يعني أن البكتيريا لا تسبب ضرراً.

عناصر البحوث البكتيرية

  • مقدمة.
  • ما هي ؟.
  • شكل البكتيريا.
  • حركة البكتيريا.
  • أمراض من صنع الإنسان
  • مزاياها.
  • أضراره.
  • شهادة دبلوم.

قم بتنزيل ملف PDF “أبحاث حول البكتيريا” هنا

مقدمة في البحوث البكتيرية

توجد البكتيريا في كل مكان، سواء كان ذلك في التربة أو الهواء أو الملابس وغيرها. والسر هو أنها يمكن أن تعيش على الأسطح لسنوات عديدة، ولكن يجب أن تعرف أن جميع أنواع البكتيريا ضارة.

ما هي البكتيريا؟

البكتيريا هي كائنات مجهرية وصغيرة للغاية، لا يستطيع الإنسان رؤيتها بالعين المجردة، على الرغم من أنها تتواجد في كل مكان في ظل ظروف بيئية مختلفة. تمتلك هذه الكائنات طبقة تغطي جسمها تسمح لها بمقاومة خلايا الدم البيضاء الموجودة في جسم الإنسان.

وهي كائنات وحيدة الخلية، وعلى الرغم من أنها صغيرة للغاية، إلا أن لها تأثير قوي على الإنسان والبيئة التي يعيش فيها. ويصل عددها إلى الملايين، وبحسب الدراسات فإن الغرام الواحد من التراب يحتوي على أكثر من 40 مليون خلية بكتيرية، وهذا يعكس حجم انتشارها حولنا. .

شكل البكتيريا

ويختلف شكل البكتيريا باختلاف الأنواع، فبعضها يصل طوله إلى 80 ميكرومتر والبعض الآخر يصل طوله إلى 600 ميكرومتر. يمكن أن تكون البكتيريا كروية أو ممدودة وعلى شكل قضيب.

1- لون البكتيريا

ووفقا للدراسات، فإن أهم ما يميز الأنواع البكتيرية هو اختلاف اللون الناتج عن صبغة اليود. تسمح أجسام بعض الأنواع بدخول صبغة اليود إليها، مما يجعلها تتحول إلى اللون الأحمر تحت المجهر. ويسمى هذا النوع “سلبي الجرام”، بينما الأنواع الأخرى تكون أرجوانية اللون بسبب حجبها للصبغة. اليود هو “بكتيريا إيجابية الجرام”.

2- التركيب الشامل للبكتيريا

وهو كائن حي وحيد الخلية له نواة بدائية واحدة بدون صبغة الكلوروفيل. وتكمن أهمية الخلايا الداخلية في أنها تضمن صيانة الجدار الخارجي الصلب للخلية. وأهم ما يميز الخلية هو أن قطر الخلية الواحدة يصل إلى 0.5 ميكرومتر.

  • كيس الخلية: هو الطبقة الخارجية التي تحيط بجسم الخلية وتحميها. إلا أن هذا الكيس لا يحدث في جميع أنواع البكتيريا، بل في أنواع معينة فقط.
  • الحمض النووي: هو الحمض الذي يستخرج منه الأكسجين. أنه يحتوي على جميع المكونات الجينية التي تشكل البكتيريا. ويعتبر أحد أهم السوائل في الحمض النووي. وهو “السيتوبلازم”، وهو أحد المواد الشبيهة بالجيلاتين الموجودة داخل الغشاء البلازمي.
  • الجسم الرئيسي: يسمح للخلية بالتحرك والدوران ويهدف إلى دعم قاعدة السوط. السوط هو الذي يحرك الخلية، وهناك أنواع من الخلايا تحتوي على أكثر من سوط واحد.
  • الشعيرات الخارجية: هي العنصر الذي يسمح للخلية بالالتصاق بالأسطح ونقل الوصلات الجينية الداخلية للبكتيريا إلى الخلايا المضيفة المختلفة.

3- المظهر الخارجي للبكتيريا

  • القضيب: ويسمى هذا النوع بالبكتيريا العصوية، وبعض أنواعها يمكن أن تظهر بشكل منحني، لذلك يطلق عليها اسم الضمة.
  • حلزوني: يحدث في شكل ملفوف ويسمى أحيانًا الحلزونية أو اللولبية.
  • كروية: وهي الشكل الأكثر شيوعاً وأبسط أشكال البكتيريا وتأتي على شكل مكورات.
  • الملتوية: تسمى الملتوية وهي من أخطر أنواع البكتيريا. وبما أنها تسبب العديد من الأمراض الخطيرة للإنسان، فهي بكتيريا سلبية الغرام يتغير لونها بعد إضافة صبغة اليود وغالباً ما تتكون من سوطين.

4- الأماكن التي تنتشر فيها البكتيريا

  • نهر جليدي.
  • في الأرض.
  • النباتات.
  • يضيع.
  • مناطق الينابيع الساخنة.
  • أعماق القشرة الأرضية.
  • أعماق البحار والمحيطات.
  • الجو.

حركة البكتيريا

  • حركة الانزلاق: تتحرك البكتيريا الخيطية أو العصوية عن طريق الانزلاق البطيء؛ قادرة على الدفع مقدما.
  • حركة السوط: تساعد في حركة ودوران البكتيريا، مما يسمح لها بتدوير سوطها 1500 مرة في الثانية.
  • الحركة الرئيسية: يمكن للبكتيريا أن تتحرك بنمط حلزوني، ولكن هذا يرتبط بشكل أساسي ببنيتها حيث يجب أن يكون لديها سوط في نهايات أجسامها. للتمديد واللصق في الطرف الآخر.

الأمراض التي تسببها البكتيريا في الإنسان

  • كوليرا.
  • الخناق
  • الزحار
  • آفة
  • عدوى الرئة
  • مرض الدرن

فوائد البكتيريا

  • يحسن عملية الهضم لدى الإنسان. وهي أحد أنواع البكتيريا التي تتواجد في الجهاز الهضمي وتهدف إلى الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
  • تثبيت النيتروجين في جسم النبات. وبما أنه يشارك في العمليات الحيوية في النباتات، فإن النبات لا يستطيع امتصاص النيتروجين من التربة وحده.
  • وتكمن أهميتها في تحقيق التوازن في النظام البيئي.
  • يتم استخدامه في إنتاج الأطعمة مثل الجبن والحليب وفول الصويا والصلصة والمخللات والخل.
  • يساعد في عملية تصنيع المضادات الحيوية المختلفة والإنزيمات والمواد الكيميائية المختلفة.
  • تلعب بعض الأنواع دوراً في محاربة البكتيريا الضارة، مما يقلل من فرص إصابة جسم الإنسان بالأمراض.
  • وهناك أنواع لها دور في تقوية جهاز المناعة. يطلق عليها اسم المنشطات المناعية لأنها تحمي وتطور مناعة الإنسان.
  • يعمل على إصلاح الأنسجة الداخلية التالفة.
  • يحفز الجسم على امتصاص الأحماض الدهنية.
  • يعتبر مادة دفاعية عن الجسم ويقلل من الإصابة بالأمراض المختلفة التي تصيب الجهاز الهضمي والتنفسي.
  • وتوجد البكتيريا في العديد من الأطعمة، والتي بدورها تحفز الجسم على مقاومة الأمراض المختلفة.

الضرر البكتيري

  • ويؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها، مما يعني أنه يزيد من خطر إصابة الشخص بالسرطان والسكري والسمنة.
  • يزيد من فرص الإصابة بالالتهابات المستمرة في الجسم.
  • يسبب ظهور البثور والالتهابات في الجلد.
  • يؤدي إلى أمراض الرئة وكذلك أمراض اللثة.

اختتام البحوث على البكتيريا

البكتيريا هي كائنات تنتشر حولنا وداخلنا، لكن يجب أن نميز بين المضر والمفيد، فكل منهما يؤدي وظيفة معاكسة للآخر.

وفي النهاية، يعتمد نوع البكتيريا على تركيبتها. اعتمادًا على المادة المصنوعة منها والمنطقة التي تتواجد فيها البكتيريا، يتم تحديد ما إذا كانت مفيدة أم ضارة.

تعتبر البكتيريا عناصر ضارة ومفيدة حسب شكلها، ولكنها في النهاية من أهم العناصر في الطبيعة، والتي يجب معرفة أهميتها وضررها في نفس الوقت.

الأسئلة المتداولة

  • أين تعيش البكتيريا؟

    توجد البكتيريا في كل مكان، سواء كان ذلك في الهواء أو الطعام، على النباتات والحيوانات والتربة والأسطح والمياه.

  • مع من تعيش البكتيريا؟

    يمكنهم العيش في الهواء وعلى الملابس لعقود من الزمن.

  • كم عدد أنواع البكتيريا الموجودة؟

    البكتيريا تأتي في 3 أشكال.