يعرف الأسبرين بحمض أسيتيل الساليسيليك وهو دواء مضاد للالتهابات يستخدم لتخفيف الألم وبعض حالات ارتفاع درجة حرارة الجسم وغيرها من الحالات المرضية. كما أنه ينتمي إلى عائلة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. ينشط إنزيمات الأكسدة الحلقية، المسؤولة عن إنتاج مواد في الجسم تسبب الالتهاب والألم.

من أين تحصل على الأسبرين؟

في عام 400 قبل الميلاد. وفي القرن الرابع قبل الميلاد، اكتشف أحد العلماء وجود أوراق شجرة الصفصاف التي تخفف الألم. ومنذ هذا الاكتشاف، أجرى العلماء العديد من التجارب الكيميائية لتغيير تركيبة المركب والتخفيف من آثاره الجانبية، حتى تمكن العالم عام 1897 من استخلاص حبة أسبرين من أوراق شجرة الصفصاف.

استخدامات الأسبرين

للأسبرين عدة استخدامات طبية بسبب فوائده الصحية، ومنها:

  • يمنع تراكم الصفائح الدموية في الدم، وبالتالي يمنع تجلط الدم.
  • يتم استخدامه لأمراض القلب والكوليسترول وتصلب الشرايين.
  • يساعد الاسم التجاري “Aspigic” أو “Revo” في علاج بعض حالات ارتفاع ضغط الدم
  • تشير الدراسات إلى أن دواء ريفو أو الأسبرين من الأدوية التي تساهم في صحة القلب وحمايته حيث أنه مضاد للتخثر.
  • لقد ثبت أنه يسبب توسع الأوعية الدموية من خلال آليات مستقلة عن إنزيمات الأكسدة الحلقية، مما يقلل من تدفق الدم الكلوي، ومعدل الترشيح، وإفراز الصوديوم والماء.
  • في بعض الحالات التي تتطلب عملية جراحية، يتم استخدامه كعلاج مساعد.
  • وهناك فرق بين استخدامه العام واستخدامه لارتفاع ضغط الدم، كما هو موضح:
الاستخدام الشائع للأسبرين استخدام الأسبرين لارتفاع ضغط الدم
مزيل للالم. جراحة القلب والأوعية الدموية.
خافض للحرارة. حالات قسطرة القلب.
مضاد التهاب. عملية قلب مفتوح.
يخفف الدم، وبالتالي يمنع تجلط الدم. أمراض الأوعية الدموية وانسداد الشرايين.
سيولة الدورة الدموية داخل الأوعية الدموية. حالات تركيب الشبكة في الأوعية الدموية.

موانع استخدام الأسبرين

يمنع استخدامه في حالات طبية معينة، منها:

  • لدي حساسية من حمض أسيتيل الساليسيليك حمض الأسبرين.
  • في بعض الحالات هناك مشاكل مع المادة الفعالة.
  • المرضى الذين يعانون من الربو القصبي.
  • التهابات الأنف.
  • اضطرابات النزيف لأسباب مرضية.
  • تعاني من الهيموفيليا.
  • يحظر استخدامه من قبل الأطفال دون سن 16 عامًا.
  • التهاب المعدة والمريء.
  • المرضى الذين يعانون من قرحة المعدة والاثني عشر.
  • زيادة السوائل في الجسم.
  • وفي بعض الحالات يتم إيقافه قبل العمليات الجراحية بناء على أوامر الطبيب.

تأثير حمض أسيتيل الساليسيليك على النساء الحوامل

أثبتت الدراسات أن احتمالية حدوث تشوه الجنين مرتفعة عندما تتناول المرأة الحامل الأسبرين، وذلك بسبب الآثار الجانبية التالية:

  • وذمة وعائية، أي زقاق.
  • ضغط دم منخفض.
  • ضربات القلب السريعة.
  • الدوخة والدوار.
  • حكة في الجلد.
  • نزيف من الأنف أو اللثة.
  • مشاكل بشرة.
  • جفاف.
  • زيادة حمض المعدة.
  • الدم القيء.
  • ضيق في التنفس.
  • فقدان السمع.
  • تشنج قصبي.
  • تلف الكلى.

أضرار تناول الأسبرين

يحمل الأسبرين خطر الإصابة بنوبات النزيف، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أنه لا يُنصح الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق والذين لم يصابوا سابقًا بأمراض القلب بتناول الأسبرين يوميًا لمنع النوبات أو السكتات الدماغية في المرة الأولى. ومع ذلك، تختلف السياسات بين بعض مرافق الرعاية الصحية. أين:

  • وينصح بتجنب تناول الأسبرين يوميا بعد سن 70 عاما إذا لم تكن قد تعرضت لأزمة قلبية ولكنك خضعت لعملية جراحية وقسطرة القلب وتركيب دعامة للشرايين التاجية.
  • أو لأولئك الذين يعانون دائمًا من آلام في الصدر بسبب أمراض القلب التاجية أو الذبحة الصدرية أو مشاكل القلب والأوعية الدموية الأخرى.
  • ويجب تناوله أولاً باستشارة طبية لتجنب حدوث مضاعفات في القلب يمكن أن تؤدي إلى جلطات الدم وانسداد الشرايين.

ما هو استخدام الأسبرين؟

هناك العديد من الاستخدامات المختلفة لحمض أسيتيل الساليسيليك. وأهمها هي:

  • يقلل الإحساس بالألم ويحوله إلى ألم متوسط ​​الشدة.
  • خافض للحرارة عند ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • يساعد في علاج بعض أمراض القلب، ويمكن إعطاؤه بجرعات معينة طوال الحياة، ولكن فقط حسب توجيهات الطبيب.
  • في معظم الحالات الروماتيزم والعظام.
  • بعض حالات جراحة العظام.
  • حالات النقرس.
  • حالات الذبحة الصدرية وألم الصدر.
  • حالات السكتة الدماغية.
  • حالات النوبات القلبية.

كيفية استخدام الأسبرين

في الحالات التي لا يمنع فيها تناول الأسبرين يجب مراعاة الإرشادات التالية:

  • لا تقم بسحق الأقراص المغلقة.
  • لا تأخذه على معدة فارغة.
  • يؤخذ مع كوب من الحليب فهو لا يحمض المعدة ويمنع قرحة المعدة.
  • يمكن استخدامه كعلاج يومي كجزء من طريقة “الوقاية الأولية” في حالة عدم وجود نوبة قلبية، أو سكتة دماغية، أو جراحة ترقيع الشريان التاجي، أو انسداد الشرايين في أي جزء من الجسم.
  • كما يمكن تناول التناول اليومي بطريقة أخرى وهي “الوقاية الثانوية” في حالة وجود أحد الأمراض السابقة، ولكن لا ينبغي تناول التناول اليومي دون استشارة الطبيب.

وفي نهاية المقال تعرفنا على إجابة سؤال: “من أين يتم الحصول على الأسبرين؟” كما قمنا بإدراج أهم استخداماته وفوائده وموانع استعماله وأضراره وطرق تناوله لتجنب أعراضه.

الأسئلة المتداولة

  • متى يبدأ مفعول الأسبرين في الجسم؟

    يبدأ الأسبرين بالعمل في الجسم خلال حوالي 30 دقيقة.

  • هل يسبب الأسبرين النعاس؟

    نعم، من آثاره الجانبية النعاس.

  • هل يساعد الأسبرين على الانتصاب؟

    نعم، أثبتت دراسة علمية حديثة أن تناول الأسبرين يساعد في علاج ضعف الانتصاب.