الدعاء بشكر الله على نعمه الكثيرة هو من أكثر الأدعية التي يستخدمها المسلم في حياته اليومية. فالشكر ما أعطاه الله تعالى لعباده أبدي، والشكر يزيد منزلة العبد عند ربه، الذي بدوره يزيدها ويضاعفها ويديمها، كما أمر الله الناس أن يفعلوا ليتمتعوا بالنعمة. يريد أن يرى نعمته على عبده في حياته.

قال الله تعالى في كتابه الكريم: “” فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمة الله إذا كنتم تعبدونه “” وقد وردت إشارات كثيرة في القرآن والسنة تكشف عن ذلك”. ضرورة شكر الله والثناء عليه على نعمه الكثيرة في حياة الإنسان.

ومن الأدعية الواردة في الكتاب والسنة لشكر الله على نعمه ما يلي:

“تبارك الله رب العالمين” هي الآية الأولى في بداية الكتاب.

“الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله” سورة الأعراف، الآية 43.

“تبارك الله الذي له ما في السموات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم العليم” سورة سبأ الآية 1.

“الحمد لله الذي أذهب حزننا” سورة فاطر، الآية 34.

“اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت مدبر السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد “، أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، والنبيون حق، ومحمد حق. صدق الله العظيم، اللهم لك أسلمت، وعليك توكلت، وعليك آمنت، وإليك أنيب، وإليك جادلت، وإليك حكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أوضحت، أنت المقدم وأنك أنت الآخر لا إله إلا أنت” مقولة مشهورة أحد أدعية النبي المذكورة في البخاري ومسلم.

“اللهم لك الحمد أن تملأ السموات، وتملأ الأرض، ثم تملأني بما شئت. اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد. “اللهم طهرني من الذنوب والخطايا”، كما ينقى “الثوب الأبيض من التراب”، حديث نبوي من صحيح مسلم.

“الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى” حديث نبوي من سنن الترمذي.

“اللهم إني أسألك أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام” حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم عليه السلام.

«اللهم لك الحمد، وإليك يرجع الأمر كله» حديث نبوي.

«تبارك الله عدد ما خلق. الحمد لله الذي أكمل ما خلق. تبارك الله عدد ما في السماوات وما في الأرض. الحمد لله، عدد ما أحصى كتابه. والحمد لله على ما أحصى كتابه. «الحمد لله الذي عدد كل شيء، والحمد لله الذي ملء كل شيء» رواه حديث حسنه الألباني.

“تبارك الله الذي أطعمنا وسقانا ورزقنا وآوانا. فكم من لا طعام له ولا مأوى» حديث عن أنس بن مالك.

“تبارك الله الذي يكفيني، والذي رزقني، والذي يطعمني، ويسقيني، والذي يعطيني أفضل الأشياء، والذي يوسعني. الحمد لله في كل حال . يا الله رب كل شيء، مالك كل شيء، إله كل شيء، وأنت على كل شيء. إني أعوذ بك من النار» وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم.

دعاء شكر الله على نعمة الصحة

ومن أعظم الطلبات التي يدعوها المسلم أن يشكر الله على نعمه في الصحة والرزق وعلى ما أنعم به على عبده. ويجب أن يحمد في السراء والضراء، ليكون عوناً في الفرح والحزن. كل ما يأتي من الله فهو نعمة عظيمة، فالحزن ابتلاء يزيد من حسنات العبد. ودرجاته في الجنة والنعيم من نعم الله التي يجب أن يشكره عليها.

ويستقبل القبلة ويرفع يديه ويصلي بالكلمات التالية:

  • الحمد لله والشكر لله الذي أنعم علينا وعلى والدينا بالإسلام وكفى بذلك نعمة.
  • الحمد لله الذي خلقني وحسن خلقي. الحمد لله الذي نجانا مما ابتلي به الآخرون.
  • الحمد لله الذي في أذني، الحمد لله الذي عافاني في عيني، الحمد لله الذي عافاني في جسدي.
  • اللهم إنا نحمدك ونشكرك على النعم التي أنعمت علينا.
  • اللهم اجعلنا عبادك الشكورين، ولا تجعلنا عبادك المطيعين.
  • الحمد لله الذي يليق بعظمة اسمك وجلال سلطانك.
  • الحمد لله على صحة العقل والجسد.
  • اللهم إنا نحمدك في السراء والضراء، وفي السراء والضراء.

قم بتحميل التطبيق بصيغة PDF

يمكنكم الآن تحميل العريضة كاملة بالضغط على الأيقونة التالية:

أدعية نشكر فيها الله على نعمه الكثيرة

ويجب على المسلم أن يدعو الله أن يشكر الله على نعمه الكثيرة حتى يديم الله هذه النعم الكثيرة في حياته ويمده بها مرات عديدة. وقد ورد عن الأنبياء والرسل أن عليهم أن يدعوا الله بالشكر والحمد في كل وقت، حتى في وقت البلاء والمصيبة والمرض.

ويمكن تكرار الأدعية التالية شكراً لله على نعمة الصحة والراحة:

  • اللهم إنا نسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، ونسألك لساناً صادقاً وقلباً سليماً، ونعوذ بك من شر ما تعلم، ونسألك ذلك خير ما تعلم، فإنك أنت عالم الغيب.
  • الحمد لله الذي عافانا ولم يبتلينا. الحمد لله الذي زادنا ولم ينقصنا. الحمد لله الذي أكرمنا ولم يسيء إلينا. تبارك الله الذي أعطانا ولم يحرمنا، تبارك الله الذي تفضل علينا ولم يؤثر علينا. الحمد لله الذي يسر لنا شكره وحسن عبادته.
  • الحمد لله على نعمك التي تستحق الشكر والثناء. الحمد لله على علمك. الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، يا سميع الدعاء، يا وعد الحق، يا رحمن يا رحيم.
  • ربي اجعلني شاكراً لك، ذكراً لك، خائفاً لك، مطيعاً لك، خافياً عنك، تائباً إليك. الحمد لله رب العالمين، حمده على شكره الوفاء، وعلى الوفاء، على محبته، ورجائه، وعلى نعمه نموه، وعلى ثوابه عطائه.
  • والرضا بما قسمته لنا . اللهم اجعلنا من الشاكرين لك في السراء والضراء. اللهم إنا نسألك خيرك في كل أمور حياتنا. يا الله الذي صلاحه شامل عمله.
  • اللهم إني أحمدك وأشكرك. الحمد لله عدد خلقك وعرض عرشك ومداد كلماتك. الحمد لله عدد ذرات الغبار وقطرات الماء في البحار والأنهار والمحيطات. الحمد لله عدد الصمت . الحمد لله في كل وقت .

فضل الدعاء شكر الله على نعمة الرزق والصحة

لقد أنعم الله تعالى على جميع الناس، مؤمنين وكافرين، بنعم كثيرة. أعظم نعمة على المؤمنين دين الإسلام. وأما الكافرون فإنه يوم القيامة يكون حجة عليهم ويزيد من عذابهم، ولذلك لا بد من شكر الله على نعمه الكثيرة والمتعددة لتحقيق ما يلي:

إن الله يرضى ويرضى عن عبده، كما يقول في كتابه الكريم: “إن تكفروا فلا يكفيكم الله” ولا يرضى بكفر عباده. وإن شكرتم يرضي عنكم. ولا تحمل وزراً . وعبء آخر. ثم ارجعوا إلى ربكم فينبئكم بما عملتم من قبل. بل هو العليم بجوهر الصدور.

  • تحقيق السلامة النفسية والجسدية للمؤمن من العذاب.
  • لزيادة نعم الله على عبده، لقوله تعالى: “لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد”.
  • الأجر العظيم للعبد في الآخرة.
  • الإيمان الحقيقي بالله، لأن المؤمن يتصف بشكر الله على كل شيء، سواء كان خيراً أو شراً. فإذا كان خيراً سر شكر، وإذا كان شراً رجى وصبر. فهو يعلم أن الله صالح ويخفي الخير في كل شيء. والذي يبدو على السطح شريرًا.
  • إن استمرار نعمة العبد قد يؤدي إلى زوال النعمة والعذاب إذا لم يشكر الله.
  • النجاة من العذاب في الآخرة.

فضل الدعاء بشكر الله على نعمة عظيمة للعبد، إذ عليه أن يحمد الله ويحمده في كل وقت حتى ينجو من العذاب ويحافظ على نعم الله في حياته ويزيدها ويكون من المؤمنين الحقيقيين.