ما فائدة قراءة سورة الأنفال؟ وما هو ترتيبهم في سور المدينة المنورة؟ تعتبر سورة الأنفال من السور القرآنية التي نزل فيها الوحي على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في المدينة المنورة. ولهذا تعتبر أيضًا من السور المدينة. وفي موضوعنا اليوم سنتحدث عن فضل قراءة سورة الأنفال ونتعرف على سبب تسميتها بهذا الاسم وكيف ترتيبها في القرآن. الكريم .

فضل سورة الانفال

قبل الحديث عن فضل قراءة سورة الأنفال يجب أن نعرف التوقيت الدقيق لنزول سورة الأنفال، حيث نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الأنفال بعد سورة البقرة، وخاصة بعد غزوة بدر مباشرة، حيث تناولت السورة العديد من الضوابط الشرعية المتعلقة بتوزيع الغنائم أو تنظيمها وطريقة التعامل معها. مع الاسرى، ورغم أنها تأتي في المرتبة الثامنة بعد سورة البقرة من حيث ترتيب سور القرآن الكريم، وعدد آيات هذه السورة 75 آية.

فضل قراءة سورة الأنفال

كما سبق أن ذكرنا فإن سورة الأنفال هي إحدى السور المدنية ولكن آياتها من رقم 30 إلى رقم 36 نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مكة والسورة فيها تفاصيل واضحة عن غزوة بدر وكيف أنه على الرغم من قلة عدد المسلمين في هذه المعركة إلا أنهم قاتلوا المشركين والكفار بشدة، إلا أنهم تمكنوا من التغلب عليهم وتحقيق النصر في المعركة بعد أن رزقهم الله تعالى ذلك. كانت مع جنود الملائكة.

فضائل قراءة سورة الأنفال

ومن أهم النقاط التي نراها في هذه السورة أمر المسلمين بالجهاد في سبيل الله. كما توضح السورة كيفية التعامل مع تقسيم الغنيمة والأسرى.

وقد جاء عن النبي (صلى الله عليه وسلم) – عن عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – أنه سئل عن الأنفال فقال: “بيننا “، نزلت على أهل بدر حين اختلفنا في الأنفال وتدهورت فيها نفوسنا، فأخذها الله من أيدينا وجعلها لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المسلمين.

سبب نزول الآية وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون

وكان سبب نزول هذه الآية على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو أن المؤمنين ما داموا ملتزمين بالاستغفار الدائم فإن الله تعالى لا يعذبهم ولا يتركهم يسألون على هواهم. أو للكافرين. ولولا الاستغفار ما هاجروا من المدينة دون أن يمسهم المشركون. ولذلك يعتبر هذا التفسير من أقوى الأدلة عليه. ويؤكد أن هذه الآية نزلت قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة.

وعن ابن بزي: «كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، فأنزل الله: «وما كان الله معذبهم ما دمت فيهم» قال: حتى قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فأنزل الله: “وما كان الله ليعذبهم وهم فيهم، يستغفرون”، قال: وبقية المؤمنين. الذين استغفروا – أي في مكة – فلما خرجوا أنزل الله: “وما لهم ألا يعذبهم الله وهم معرضون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه؟” : فأذن الله بفتح مكة، فكان العقاب. هو الذي وعدهم.”

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم ونتطلع لآرائكم وأي معلومات أخرى أسفل المقال مع التعليقات.